Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » لماذا كان قرار رئيس الأركان حاسماً | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    لماذا كان قرار رئيس الأركان حاسماً | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة26 أكتوبر، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو يعرف مسبقاً موقف رئيس الأركان جادي أيزنكوت تجاه أي عدوان عسكري ضد أهل غزة، لقد سبق وأن أبدى رئيس الأركان معارضته لأي حرب على غزة في الوقت الراهن، لذلك طلب نتانياهو من رئيس الأركان أن يختصر يومين من زيارته لأمريكا، وأن يسارع بالعودة لحضور اجتماع الكابينت الإسرائيلي، ليقطع الطريق على مناكفة الوزراء فيما بينهم، ويخفف عن نتانياهو الضغط الذي يتعرض له جراء المزايدات الحزبية التي لا تخدم الأطماع الصهيونية، وتسبق فترة الانتخابات التي صارت على الأبواب.

    وهنا لا بد من التأكيد أن معارضة رئيس الأركان لشن حرب على غزة لا تأتي لدواعي إنسانية محضة كما يدعي الإعلام الإسرائيلي، ولا يحكمها الضغوط الأمريكي على إسرائيل كما جاء في بعض الأخبار، ولا يأتي من منطلق الترتيبات للانتخابات القادمة، ولم يأت بسبب التوتر في الجبهة الشمالية فقط، كما يدعي البعض، ولا جاء القرار من أجل استكمال المدة اللازمة لإقامة الجدار الإلكتروني حول غزة، ولم يأت قرار رئيس الأركان بعدم شن الحرب على غزة من منطلق الحرص على حياة المدنيين في غزة، ولم يأت القرار لعدم إفساد العلاقة الحميمة مع بعض الدول العربية، إن رفض رئيس الاركان لأي عمل عدواني ضد غزة جاء بناء على تقارير دقيقة قدمها قادة الجيوش، ودرسها رئيس الأركان مع قيادته الميدانية بالتفاصيل، وعليه بنى موقفة الذي مثل عصا موسى السحرية في اجتماع الكابينت، حين حذر من حرب غير مضمونة النتائج.
    فهل ستير الأمور في اتجاه التهدئة بعيداً عن التصعيد؟
    هذا ما تقوله كل التقارير الواردة من قيادة الجيش، والتي أوجدت لنفسها التبرير المسبق، بأن مسيرات العودة في يوم الجمعة كانت أقل عنفاً مما سبق، لذلك لا داعٍ لاستخدام كل هذه الحشود العسكرية التي جرى استعراضها لإخافة شباب غزة، فأتت بنتائج عكسية.
    فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد لا تشكل هدفاً بحد ذاته لأهل غزة، ولم تتحرك مسيرات العودة من أجل ذلك، والمسعى هو فك الحصار بالكامل، دون التخلي عن سلمية المسيرات، وهذا ما ستوافق عليه القيادة الإسرائيلية في نهاية المطاف، طالما تراجع خيار الحرب خطوتين، فذلك أهون الشرين بالنسبة للجيش الصهيوني، وفق تقرير المحلل السياسي بن كسبيت في صحيفة معاريف حين قال: بعد دفن نصف كتيبة من الجنود سيعود نتانياهو إلى المربع الأول، ليدرك الوزراء الإسرائيليون أن الوضع الراهن هو “جنة عدن” بالنسبة للخيارات الأخرى.
    لقد حققت غزة الانتصار على الصهاينة بإرادتها، وقوة رجالها، وصلابة موقفها خلف المقاومة، وقد عرفت غزة كيف تقاوم، وتضع أعدائها في زاوية الفشل، من هنا جاء حديث بن كسبيت، عن تقديرات الجيش الإسرائيلي، والتي تشير إلى أن المئات من جنوده سيقتلون، في حال شن عملية عسكرية برية على قطاع غزة، ونقل المحلل عن مصادر عسكرية قولها إن عملية عسكرية واسعة ضد القطاع لن تنتهي بضربة جوية، لأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تمتلكان قدرة صاروخية كبيرة، وبعضها أكثر خطورة من السابق، بل وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن عملية عسكرية جدية ستكون بمثابة حمام دم لجنوده وستكلفه مئات القتلى، ولاسيما بعد أن تأكد لقادة الجيش أن حركة حماس قامت ببناء مدينة أنفاق مترامية الأطراف تحت الأرض خلال السنوات الماضية.
    لم يأت الكاتب الإسرائيلي بجديد لا يعرفه الكتاب الفلسطينيون، ولكن بعض الفلسطينيين لا يطيب له إلا البكاء على حالة الضعف والخوار التي يعيشها الفلسطينيون، وبعض الكتاب لا يريد أن ترتفع للفلسطينيين هامة، ولا يتمنى لغزة إلا الغرق تحت القذائف الإسرائيلية كي يؤكد أن مشروع المقاومة فاشل، وأن خيارهم لمشروع المفاوضات هو الطريق الوحيد.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter