Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » النظام السوري والحدود الأردنية: تقدّم عسكري يفرض نفسه | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    النظام السوري والحدود الأردنية: تقدّم عسكري يفرض نفسه | القصة الكاملة

    فادي قدري أبوبكر22 يوليو، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    النظام السوري watanserb.com
    النظام السوري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مثّل تقدّم الجيش السوري نحو الحدود الشمالية مع الأردن صبيحة يوم الجمعة 6 تموز 2018م، تقدماً مزدوجاً للنظام السوري على الصعيدين العسكري والدبلوماسي، فاستعادة درعا والجنوب السوري تعتبر نقطة محورية في الإستراتيجية السورية العسكرية، كونها تمثل الجيب الأول للمعارضة.  إضافة إلى أن التقدم السوري العسكري رافقه تقدماً في العلاقات مع الأردن ولو كان هذا التقدم طفيفاً.

    شهدت العلاقات الدبلوماسية السورية – الأردنية  توتراً في السنوات الماضية من عمر الثورة السورية، إلاً أنه لم يتم قطعها بالمُطلق رغم أزمة طرد السفراء عام 2014م، حيث أن السفارات ما زالت مفتوحة في البلدين.

    لاقى انتشار الجيش السوري على الحدود مع الأردن، ترحيباً من قبل قائد المنطقة العسكرية الشمالية الأردنية، العميد الركن خالد المساعيد الذي قال أن: “سيطرة الجيش السوري على الشريط الحدودي مع الأردن ينعكس إيجاباً على البلدين أمنياً واقتصادياً “. لا يأتي هذا التصريح بعيداً عن السياسة الأردنية، حيث شهد شهر أيار من نفس العام زيارة وفد اقتصادي أردني رسمي إلى العاصمة السورية دمشق ، تعتبر الأولى منذ خمس سنوات نتيجة إغلاق الحدود بين البلدين ، ما يعكس تطوراً ملحوظاً في العلاقات بين البلدين فرضه التقدم العسكري السوري، على الصعيد الأمني والاقتصادي على الأقل.

    يمكن القول أن الايجابية الأردنية في التعاطي مع النظام السوري على الأقل في المستويات الأمنية والاقتصادية الرسمية، تأتي من منطلق حرص الأردن على مواجهة التحديات الاقتصادية _التي تعمّقت مع اندلاع الأزمة السورية_ التي تواجهها من جانب، وفتح نافذة اتصال مع النظام السوري، تضمن الحفاظ على أمن حدودها الشمالية، واستقرار الأوضاع العسكرية في الجنوب السوري، من جانب آخر.

    على صعيد آخر، لا يمكن استبعاد احتمالية أن إدارة الرئيس الأميركي رونالد ترمب تقوم الآن بمراجعة لسياسة الولايات المتحدة تجاه الأوضاع في سوريا، خصوصاً في ظل ضعف الموقف الأمريكي في المنطقة. حيث أن استعادة الجيش السوري لدرعا والجنوب السوري، بعد حلب ودير الزور والغوطة الشرقية، ومعظم المدن والقرى السورية الأخرى، شكّل نقطة تحوّل محوريّة في الحرب السورية، وإضعاف للقوى المجابهة للنظام.

    الدرس الذي يمكن استخلاصه هنا، أن التقدّم العسكري يفرض نفسه، وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية وغيرها. وعلى الرغم من المؤشرات بتحسن العلاقات السورية الأردنية، إلاّ أن جميع العلاقات القائمة بين الدول المؤثرة والمتأثرة من الأزمة السورية، ستبقى في حالة تقلّب طالما هناك انتصارات خاطفة من هنا وهناك، وحرب مستمرة لم تُحسم بعد.

    فادي قدري أبو بكر

    كاتب وباحث فلسطينيالنظام السوري والحدود الأردنية: تقدّم عسكري يفرض نفسه

    الرسالة:

    النظام السوري والحدود الأردنية: تقدّم عسكري يفرض نفسه

    مثّل تقدّم الجيش السوري نحو الحدود الشمالية مع الأردن صبيحة يوم الجمعة 6 تموز 2018م، تقدماً مزدوجاً للنظام السوري على الصعيدين العسكري والدبلوماسي، فاستعادة درعا والجنوب السوري تعتبر نقطة محورية في الإستراتيجية السورية العسكرية، كونها تمثل الجيب الأول للمعارضة.  إضافة إلى أن التقدم السوري العسكري رافقه تقدماً في العلاقات مع الأردن ولو كان هذا التقدم طفيفاً.

    شهدت العلاقات الدبلوماسية السورية – الأردنية  توتراً في السنوات الماضية من عمر الثورة السورية، إلاً أنه لم يتم قطعها بالمُطلق رغم أزمة طرد السفراء عام 2014م، حيث أن السفارات ما زالت مفتوحة في البلدين.

    لاقى انتشار الجيش السوري على الحدود مع الأردن، ترحيباً من قبل قائد المنطقة العسكرية الشمالية الأردنية، العميد الركن خالد المساعيد الذي قال أن: “سيطرة الجيش السوري على الشريط الحدودي مع الأردن ينعكس إيجاباً على البلدين أمنياً واقتصادياً “. لا يأتي هذا التصريح بعيداً عن السياسة الأردنية، حيث شهد شهر أيار من نفس العام زيارة وفد اقتصادي أردني رسمي إلى العاصمة السورية دمشق ، تعتبر الأولى منذ خمس سنوات نتيجة إغلاق الحدود بين البلدين ، ما يعكس تطوراً ملحوظاً في العلاقات بين البلدين فرضه التقدم العسكري السوري، على الصعيد الأمني والاقتصادي على الأقل.

    يمكن القول أن الايجابية الأردنية في التعاطي مع النظام السوري على الأقل في المستويات الأمنية والاقتصادية الرسمية، تأتي من منطلق حرص الأردن على مواجهة التحديات الاقتصادية _التي تعمّقت مع اندلاع الأزمة السورية_ التي تواجهها من جانب، وفتح نافذة اتصال مع النظام السوري، تضمن الحفاظ على أمن حدودها الشمالية، واستقرار الأوضاع العسكرية في الجنوب السوري، من جانب آخر.

    على صعيد آخر، لا يمكن استبعاد احتمالية أن إدارة الرئيس الأميركي رونالد ترمب تقوم الآن بمراجعة لسياسة الولايات المتحدة تجاه الأوضاع في سوريا، خصوصاً في ظل ضعف الموقف الأمريكي في المنطقة. حيث أن استعادة الجيش السوري لدرعا والجنوب السوري، بعد حلب ودير الزور والغوطة الشرقية، ومعظم المدن والقرى السورية الأخرى، شكّل نقطة تحوّل محوريّة في الحرب السورية، وإضعاف للقوى المجابهة للنظام.

    الدرس الذي يمكن استخلاصه هنا، أن التقدّم العسكري يفرض نفسه، وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية وغيرها. وعلى الرغم من المؤشرات بتحسن العلاقات السورية الأردنية، إلاّ أن جميع العلاقات القائمة بين الدول المؤثرة والمتأثرة من الأزمة السورية، ستبقى في حالة تقلّب طالما هناك انتصارات خاطفة من هنا وهناك، وحرب مستمرة لم تُحسم بعد.

    فادي قدري أبو بكر

    كاتب وباحث فلسطيني


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter