ما بالُ قومي و المسد في الاعناق سحبُ العبد و سوقُ قطعان
يا لائم الروح سد مسمعك عني و دع قلبك لي و مسمعك مني
انس خبث الزمان بباب كهان و للأغاريد لا موج شك ولا ظني
فيا من بموكب الحضارة و الفن على انغام الحياة الحانها تغني
اناس لملمها غبار الزمان جامعها وثن سلواها احلام نوم التمني
لولا الأمل ما كانت الأمم سُكناها بشر و لو حاكمها جبار او جني
أهل العلم يمينها طرس الحِكم شاخت على عتاب اللوم و التجني
بكل ناح معبد للتنسك شموخ جدران طلاها من لحمي و دمي
على عرش الألاء مكللٌٌ تربع عوامها فقير و سيد من ماله غني
ضاق الفؤاد لما هو عالمٌ بالفتن أهل الهوى هواهمُ كل شيء مفتن
ليل سود الكواحل حل بنا مُظلماً تاج النجوم فوق فيافي الأوطن
الله انت المعبود وانا العابد بعدا شيطان الإنس عن ربعي و عني
وعدٌ السماء قالوا لنا مالم تطع جهنم لك و من الجنة التدني
ما اثمر الفؤاد من فرط الهوى انما حب بالصبا عباب دون جني
كم كنت للحياة عند خمائلها وردها جارحني و شوك العوسج مدميني
يد الشوق قلبي بالاحزان عاصرة و الأسى لروح الأمم عرب الموطن
لما الوقوف على مهاوي دمع امس رواحل حاصيات أيامي و سنيني
سيان عندي برفير و مبخرة رؤوس معممة لكن معدنها ليس معدني
الله يغمر الإنس بمغفرة و الإنس عند الإنس لا صفح او غفران
عذرا شُعارُ الكواكب و الأنجم دمعُ عيني طيبُ بوح الكلام يغاويني
أشاعر تخشى الوشى قوافيه بحد سيف مقطوع اللسان ابتر الأيمن
منتصر قال لمن بالمنفى و للأموات فوق الهدم و من بقايا الأبدن
غدر و الفقد بنار الأضلع من مصرع طاغ يهزر مطلب الخد الأيمن
فهل غير قول الحق جامعنا على الهدى درب فيه أراك أينما تركن
ابحر ناظريك لمجرة هذا الكون العجب عجب نحيا على كوكب جنيني
عطر المحبة أنفاس صبح الوجود كحل جفنها تفتَح للوفا عطف و تمني