Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مباحثات صفقة جديدة حول الأقصى تبرز غياب القيادة الفلسطينية عن المشهد السياسي
    تحرر الكلام

    مباحثات صفقة جديدة حول الأقصى تبرز غياب القيادة الفلسطينية عن المشهد السياسي

    د. فايز أبو شمالة29 يوليو، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الأقصى
    الأقصى
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كانت الصفقة الأولى بين الأردن وإسرائيل بوساطة أمريكية، والتي أسفرت عن استبدال البوابات الالكترونية بكاميرا المراقبة الذكية، مقابل عودة قاتل الأردنيين إلى عشيقته في إسرائيل، هذه الصفقة التي مثلت قمة التجاهل للقيادة الفلسطينية، التي غابت عن الصفقة، وغاب معها الحضور المؤثر للقيادة على مجريات الاحداث السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

    لقد ادركت القيادة الفلسطينية معاني تجاهلها السياسي، فسارعت إلى اللحاق بركب الصفقات، فأعلنت عن تقديم موعد اجتماعها الذي كان مقرراً يوم الأربعاء إلى يوم الثلاثاء، وأكدت خلال اجتماعها على جملة من القرارات السابقة، بما في ذلك مواصلة تجميد التعاون الأمني إلى حين عودة الأمور في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل 14 تموز.

    تعجيل موعد اجتماع القيادة يشير أولاً إلى تخوف القيادة من الابعاد المستقبلية للصفقة التي عقدتها الأردن مع إسرائيل بتدخل أمريكا، وتم خلاله تجاهل دور القيادة الفلسطينية، ويشير ثانياً إلى رغبة القيادة في مجاراة الحالة الفلسطينية الثائرة، واستثمارها في تعزيز مكانتها القيادية في أوساط الشعب الفلسطيني، وإثبات نفسها قوة قادرة على تحريك الشارع، ولاسيما أن المرجعيات الدينية في مدينة القدس، وهم القادة الميدانيين للانتفاضة، قد اتخذوا قراراهم بعدم قبول الصفقة، ورفض الحل التجميلي المتمثل باستبدال البوابات الالكترونية بالكاميرا الذكية.

    القيادة الفلسطينية تريد أن توصل رسائلها إلى المبعوث الأمريكي أولاً، وتريد أن توصل رسائلها إلى إسرائيل ثانياً، وإلى الدول العربية ثالثاً، ولاسيما أن هذه الأطراف الثلاثة قد تكرر تجاهلها لدور القيادة الفلسطينية، حيث سبق وأن اجتمع الملك عبد الله والرئيس السيسي ورئيس الوزراء نتانياهو مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في شهر شباط من العام 2016، بشأن يخص القضية الفلسطينية متجاهلين وجود قيادة مستقلة للشعب الفلسطيني.

    خلفية المشهد السياسي التي انبثقت منها قرارات القيادة الفلسطينية بالتصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي تقول: إن الشعب الفلسطيني على مفترق التنافس السياسي في مواجهة الهجمة الاستيطانية، وليس على طريق المواجهة الاستراتيجية المفتوحة حتى كسر الاحتلال، وهذا ما أكده محمود عباس في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية حين قال: إن تجميد التنسيق الأمني مع اسرائيل سيستمر حتى عودة الامور الى سابق عدها في الاقصى.

    وسابق عهدها هو الاحتلال، وسابق عهدها هو مواصلة الاستيطان، وسابق عهدها هو التهويد المتواصل للمقدسات، وسابق عهدها هو الاقتحامات اليومية من قبل المتطرفين الصهاينة، فسابق عهد القدس في منتصف شهر تموز لم يكن بأحسن حالاً من لاحق عهدها.

    وكان يجب على القيادة الفلسطينية أن تطمئن الشعب الفلسطيني على مصير القرار السياسي الفلسطيني المستقل من خلال العمل الجماعي الموحد، وعقد الإطار القيادي للمنظمة، وإلغاء كافة قرارات حصار غزة، والحرص على الوحدة الوطنية مع كل أطياف الشعب الفلسطيني، وتطبيق قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني لا بتجميده فقط، وكان يجب على القيادة أن تؤكد للشعب الفلسطيني بأنها تسير معه حتى تحقيق كامل أمانيه بدحر الاحتلال وذلك من خلال اتخاذ خطوات عملية مثل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والنزول إلى ميدان المواجهة مجال الاختبار الحقيقي.

    أيام معدودات وستنجلي الصورة، وسيدرك الشعب الفلسطيني بغريزته نوايا الجميع، وهل نحن أمام تصعيد حقيقي يهدف إلى دحر الاحتلال، أم نحن في انتظار صفقة جديدة لا تختلف كثيراً عن الصفقة التي تم ترتيبها بين الأردن وإسرائيل، ولكن بواجهة فلسطينية هذه المرة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter