Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إذا ما لمحت البحر ساج | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    بين هدوء البحر وهيجان الموج: لبنان يتأمل آلامه وآماله في زمن الثورة

    علي خليل الحايك18 فبراير، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    إذا لمحت البحر ساج في هدأته

    تيقن انه في غده مائج هيجانا

    كم ذابت خلف أفاقه الاشماس

    والخلق لخوب انوارها جزلانا

    رمينا حجر الرحى ببئر ثورة

    فأين؟اهل الدنيا من امسانا

    خيالات خيام شقاء البؤس

    ببرد التشرد صقيع و هجرانا

    بارت أحلامنا و الأحراش تشتعل  فلننتقم من طيب شعب لبنانا

    هذا الذي فاض زينة و حضارة

    جريح في داره رميناه مهانا

    خلف فزع خطوب الجراح

    هدير موج ثورة غضب و بركانا    

    هناك جمال رباه درب الفدا سرنا

    بسيل الزبى حيرة و خسرانا

    اجتمعت مناهل الشر بمقتلة

    غبراها تناطح تيوسا و ثيرانا

    صنين تحت الكواكب بكاء الكهول 

    دمع الأسى على هضاب و شطآنا

    و الشيخ استرسل نواصع لحيته

    ندى سندس سهول خصبة ريانا

    هجر الجمال ربيع البدائع و الأثير   بغير شذى ياسمين او فوح ريحانا

    اصابع الأمم في الأفواه تطعمنا 

    ثم تروينا غم الفاجعات خسرانا

    بين بؤر الصفيح تلاشيا تخدرت

    وعود العودة لصيف حزيرانا

    سكتنا كأن اعين القلوبِ مطبقة 

      الأصابع توقر الاسماع و الأذهانا

    لا نأبه لجفن ردى و لا نرمق بعتمه

    شوامخ بناء عاليات او عمرانا

    حوكت رداء الليل نستدفي نارها

    تهزنا الأوهام ترنحا و هزيانا

    و الفتنة حبكت عناكب خيوطها

    شر شرارها شطر شيخ و مطرانا 

    ثم غارت عصاب الزمان بارضنا

    مركبنا وسط البحور دون اوطانا

    و سفينة ليلها باحرة لا لصاريها

    علم و لبرها اعين ترصد عميانا

    سلمت اعين الحاسدين إذ رأت

    لعرب الخصيب سيف و سلطانا

    أيكون؟لعرب البيداء قوس نصر 

    و هي في بياديها للبعران رعيانا

    فما كان منا في ربوع الأندلسي

    إلا يد خسة تجني ارباحا و اثمانا

    و على أمر العباد انقسام الضرائر

    وسع جيب الغرب و خراج مولانا

    ثورة الأبوات لا هم لها على هم المنامة وما عند شطوط تطوانا

    أي هم؟دنيا بمحن و نوائب ونحن

    بشبق الملذات و الكرش ملاءنا

    اغراب سنابل سهول زرعنا حاصدة

    سلبت قطعان الانعام في مرعانا

    كم بريء في سجون الأسر ثائر       

    كم للسجان اعين توشي مروانا

    مالت دمى التطبيع بألبنج نائمة

    غفوة الموت بحضن الردى نسيانا   

    جعب سهام العدى عن بعد رامية 

    للشيطان حماة أجلاف و أقرانا

    كيف هذا؟ والعدى علينا تكالبا

    تذيقنا مر العزاب أشكالا و الوانا

    دون حد سيف أو حسام حسم؟

    كيف للحر؟أن يحمي حدود حمانا 

    الا يعلم أن الأوطان لنا منادية   

    رويناها الدما من دجالي مقيانا

    لأجفان الرقاد هواجع توه موسى

    اهله في الصحراء لربه عصيانا

    للقدس شهداء العروبة مسك ثراها

    و حارس فلل قصور السلطة ترفانا

    على ضفاف النيل استوى سيسها

    أبو الهول لهول قاهرة مصر هولانا    

    ما لم يكن لنا بين الأمم أمة مصانة

    ما لنا على باب الأمم وطن مصانا

    سال حر الجفن على خد قريح

    تقلب السهاد بمضجع جيرة عدوانا

    احقاد الاحقاب بصدرها نبض عرق

    بيدها رفش توارينا به للفناء مثوانا

    الفرس في قصور الرشيد تضوعنا

    تكتب التأريخ سطوره بدم قتلانا

    فمن الناعت: ما لملوك العرب تيجانا

    بل لهم دول غلمان و خصيانا!

    هم لنا ند و لولا العطاء في سرنا

    فضنا عليهم هموم النازلات أزمانا

    عين على ماعون الملك تلعق خيرها

    جهراء في دسم الأمة السم تفلانا 

    أما؟كل نهر مرت على ضفاف مرواها

    حالتها صفرة الأغصان نبعها عطشانا

    هضاب الخيبة ترقب هلال شامها

    إلا بأرض العدى الأفق بالنور شعلانا

    فيا أهل فلسطين ما خطبكم اليوم الشام و الزوراء بالخيام القوم عريانا

    هبوا نصرة لمطارح مثوى الجدود

    أما آن لهذه الأرض أن تتضرم نيرانا

    ايا سامع صدى صوت الأزمان لسانا

    الأرض يرثها اهل الصلاح و الأحسانا

    سفينة النجاة مبحرة بحور ضمائرنا

    و نحن لا نرى بنور ألحق مرسانا؟!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter