Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » رسالة إلى “حيدر إيران” وجنوده الذين غيروا اسم أحد مساجد الموصل من عائشة إلى “داعشه” | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    رسالة إلى “حيدر إيران” وجنوده الذين غيروا اسم أحد مساجد الموصل من عائشة إلى “داعشه” | القصة الكاملة

    شمس الدين النقاز10 فبراير، 2017آخر تحديث:7 ديسمبر، 20213 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عناصر داعش watanserb.com
    عناصر داعش
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تناقلت مواقع وصفحات إخبارية تابعة للجيش والميليشيات الطائفية في العراق، خبرا مفاده إغلاق القوات الأمنية لمسجد عائشة بحي النور في الجانب الأيسر من مدينة الموصل،  وتغيير اسمه إلى “مسجد داعشه”، في تصعيد خطير يكشف بعض الفظائع الخفية التي يتم اقترافها في إحدى أكبر المحافظة السنية.

    ما خفي كان أعظم وإن كنا لا نستغرب ولا نستبعد حصول كوارث وانتهاكات خطيرة أكبر من هذه، فمن شاهد الفيديوهات والصور الواردة من المناطق “المحررة” حديثا في الجانب الأيسر من المدينة، ومن اطلع على التقارير الحقوقية الصادرة دوريا من منظمات دولية على غرار “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية”، سيتأكد بما لا يدع مجالا للشك، أن “الموصليين” يعانون الأمرّين اليوم وسط صمت عربي ودولي سينعكس سلبا على حال المدنيين.

    الحديث عن إجرام القوات العراقية المصحوبة بميليشيات الحشد الشعبي الطائفي لن يغيّر أبدا الوقائع على الأرض، فالدولة العراقية التي تحكمها إيران بالوكالة، أضحت رمزا للسرقة والإجرام وتبييض الأموال وتهريب المخدرات والبلطجة والاختطاف بعد أن كانت عاصمتها بغداد مضربا للأمثال على مر الأزمان.

    مغول القرن الواحد والعشرين الذين انهمكوا في تصفية حساباتهم الطائفية مع “النواصب” “كارهي أهل البيت” و”مبغضي علي والحسين” بحسب زعمهم، لم يتوقفوا عن القتل والتعذيب باسم “علي وفاطمة” رضي الله عنهما، وكأنهم بذلك خلفاء الله في الأرض، في حين تدل سماهم على أنهم مجرمون وبلطجيون استعان بهم هادي العامري ومن على شاكلته للعب دور المدافعين عن “أهل البيت”، بعد أن استصدروا فتوى “الجهاد الكفائي” من مرجعهم علي السيستاني.

    الشعارات الطائفية المرفوعة في شوارع الجانب الأيسر “المحرر” أمر لا يمكن قبوله فما بالك تغيير اسم مسجد حمل اسم عائشة إحدى زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى “داعشه”، في حركة يأبى القيام بها أبو جهل وأبو لهب وغيرهم من مشركي قريش، لكي لا تسبّهم العرب، لكن إذا ما عرف معدن هؤلاء الطائفيين والجهات الواقفة خلفهم، فمن المؤكد سيبطل العجب.

    إن إيران صاحبة المشروع التوسعي الهادف إلى إعادة أمجاد امبراطوريتها الفارسية على أنقاض الدول العربية السنية، لن تتوانى في تنغيص عيش المناطق الخارجة عن سيطرتها في العراق، كما أنها لن ترضى عن “السنيين” حتى يرضخوا صاغرين لحكمها ومرجعية مرشدها، وما التعيينات الأخيرة صلب وزارة الداخلية والدفاع العراقية إلا دليل على سعي “ملالي طهران” نحو مزيد من القمع والقتل والتهجير باسم محاربة الإرهاب.

    من المؤلم أن نشاهد الدمار يحل في كل مكان من عراق التاريخ والعلم والعلماء، وذلك بفضل المجهودات “الجبّارة” لدول خليجية ساندت بقوة الغزو الأمريكي بقيادة جورج بوش الابن، ثم ساندت بصفة غير مباشرة تغلغل الاحتلال الفارسي عبر دعم نوري المالكي وحيدر العبادي على التوالي، ولعل المتأمل في تصريحاتهم السابقة واللاحقة ستؤكد حجم تآمرهم على مستقبل العراقيين.

    في الأخير، نقولها متأسفين، إن تحدي القوات الأمنية العراقية والميليشيات الشيعية الموالية لها، لمعتقدات السنة لن تخدمهم بقدر ما ستضرّهم، فالموصل التي سقطت في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في ساعات معدودة ذات يونيو 2014، بسبب الانتهاكات والتجاوزات الفظيعة التي ارتكبتها القوات العراقية، لن تسكت مناطقها “المحررة”، أمام هذا التعدي الصارخ على كل ما يمت لطائفتهم ومعتقدهم بصلة، والمستقبل القريب قادر على إثبات ذلك أو نفيه، وللحديث بقية إلى حين حدوث ذلك.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الشيعة الموصل شمس الدين النقاز عائشة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    هجوم الوادي الكبير.. كيف غفلت أجهزة المخابرات العمانية عن مؤامرة بهذا الحجم؟!

    29 يوليو، 2024

    بين اللطم والدماء والتلويح بالسيوف.. إحياء الشيعة لذكرى عاشوراء يثير الجدل

    17 يوليو، 2024
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter