Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أمم تعاني من فقدان الهوية والانتماء وسط فوضى التجافي والفراق الطويل
    تحرر الكلام

    أمم تعاني من فقدان الهوية والانتماء وسط فوضى التجافي والفراق الطويل

    علي خليل الحايك10 نوفمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لما نحن في حرقة دمع التجافي؟نسطلي لهب فراق و غضا بعاد و خصام. بالأمس,كيف غابت عنا خيالات الزكريات و افترقنا بين اعوام التوه و طيات احقاب الزمان الحسان الناس اختفت تحت لثام الدجى في زهول خوف فزع و جوع قاتل كفور.

    فكيف ضاعت من بين ايدينا للغرباء ديار العز و مسكن الأمن و اوطان الأمان,ثم هجرنا وصايا حكمة الحكماء و آيات نور المرسلين و الانبياء. أين البوادي الساخيات و الهضاب التاجيات و عبير الزهر بعبق الأقاحي الفاحيات مع أنغام اصداء اطيارها الشاديات. أمم ارهقت قطوف مجناها من جهلها و سؤ مسراها ,تخلت عن محبة مسيحها و دين مصطفاها.

    لم يعد لنا قلب خفوق يختلج خشوعا من خطايا و ذنوب, تلاطمنا انواء المآسي و يد ريح الشمال الغضوب تعصرنا بين بياض و سواد إلى أن لبسنا السواد لا لعفة و نحن نوارب مشاعرنا في دوامة زوابع الاحزان و الآلام,وأمام هول الردى نهزي حول اكوام طلل الأعراق حواديا نلعن حظوظنا و نلحد الأموات. لما تجمعنا المصيبة؟و شجى الوعة تواسينا, انبكي الثكلة هامر الدمع؟ و هي على كلساء ضرائح الطفولة شفاعة الاحزان تبكي و بملئ أجفان حر الدمع تباكينا,و حاكم بغداد بنشوى البغية تغندرا مع عوادينا. عميان نحن لا نرى اشباح العدى؟و لا نحس كوارث المحن و اثر اجتياح اقزام الفرس وهي تصرخ:أي أرض أي عرض وأي حمية؟ و لأي قبلة انتم ساجدون أمام زحف جيشنا العتية,هي لنا في ربوع الشهباء و عرصات الزوراء ولكم منا الموت و اللظى تحت الرماد.

    هل اصابنا عمص الدهور؟نحن لا نفقهُ الوجود ولا معنى الفناء,قياصرة روس في امصارنا افنت أهلنا و اثار الحضارات القديمة و القطعان الثمينة و مرشت جنى فاكهة ثمار غض اغصانها المديدة. دخلت بأبها الخلفي الامم خلسة دون سلام او تحية. كيف أمسى الكريم وضيعا في ظل الحياة امام سيف الجهل و ابن الجهل في كحلة سواد ليل حسام و حمرة نطع للطواغينا .

    هل تخلت عنا السماوات؟ فكنا في ضلالة عتمة افلاكها سابحين وعلى زبد شواطيء بحور الاتي نجرجر شباك الأقدار و قيود الآجال ساحبينا. و يح حاكم الشرق كيف كان يجزي الشر مغانم النعم و بدأب اصابع يد الجهل سطور حكمة التاريخ من الواحها ماحيا. حوصرت بيروت و تهاوت مداخل بغداد الرشيد فأين كنا أمام خفة خدائع الجبروت؟و زحف عسائس عبدة بعل و عشتروت؟و قد سدت فرق البغي ابواب الحياة علىّ احياء الشهباء,و بالآثام حاكم الشام للغازي فاتح السبل لآلات الدمار كلها للقاصي و الداني,فأكثرنا عن صوت الحق مواقر طرش السمع و الباقية لها ديار المنافي و العزابات مع اطوار الدهر تتغافى تائهة في لوث ضباب التواطؤ و الاستعلاء. فمن يسمع تنهدات بكاء ثكلى القدس في الحي القريب,او يشعر بشجى انفطار قلب الاب المسجى في تلك الدار البعيد؟ كيف كان لنا أن ننسى ليالينا الداجيات و ينابيع السهول و الدجالي الساريات,و ضفائر النيل الحانيات او رواسي لبنان الشامخات و غيثاء السماء مدرار فوق رياض مكة خير هاتيك الجنان. علي خليل حايك نرجو نشر هذه السطور القليلة


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter