Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » بالله يا اخِ لو مررت بالجنة يوماً؟! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    بالله يا اخِ لو مررت بالجنة يوماً؟! | القصة الكاملة

    علي خليل الحايك29 أكتوبر، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    انا قد ابصرت الوجود هنا في ارض العظماء مسقط رأس الرسل و الأنبياء،في غبراء مشارق ارض الفيحاء و علواء دنيا الجنوب الشهباء. 

    يانع العود احبو الطفولة  قليل الخطى امشي لينُ القوام على لجينٍ سعادة غامرة بنواعم الترباء.

    اي همّ لي؟ و انا بدار سلوى و هناء،بين اعزة اهلي نعمٌ تحيط ذاتي،و كثرة أتراب و خيرةُ أصدقاء و أحباء.

    و والديّ سكينة روحي و جنة أنسي و حنان سعد أيام عِزباء.

    بمحاسن الطفولة أربعة أعوام،اول فصول مدرسة و اول درس من دروس الحياة،الفٌ و باء، صور و حروف الضاد مرسومة على الواح سوداء،و كتبٌ صقلتها ضياء ضمائر الكتباء.

    فتى بعنفوان أعوام الصباء و عفوية محبة الجمال،كم سَبيتُ الجمال،و عاد الجمال يرميني نبالاً لمياء، اول حب الهام ريحانة دفئ و عبق زهرة ربيع هيماء،لهفة ريعان الشباب في هيام الحُب لها سمعت دقات قلبي شغفاً، و لَهَا تلمعت عينايا لحُمرة خديها بكل موعد و لهفة لقاء،ايام و ليالي ماشانا خيال الهوى تحت اضواء المسرّات  مسامراً في نضائر رياض فواحة العطر و فوق هضاب عاليات  الرجاء و لحظات تأمل بما وراء آزال الافاق المعانقة اجيج أشعة اصباح يتلمّع لها الزحل و نجمُ الشمال،و له الزهراء تألقا للجوزاء بعتمة رُصّعت بدرر رهبة شواسع و شاح سماء البيداء،

    كانت الصبحُ مُطلةٌ من دياجي عوالم الغيب على رخائم رَوَاسٍ كصنين رمت أجفان السماء عليها أنوار سهامها من بين اثير قرمزي مكسر السحائب تزهو و تسمو فوق زرقة و صفرة لا حد لها،بحرٌ من غيّر سواحل و محيط بلا شطآن،من رحمة الرحمن شاسعة المحبة عميقة الوداد،لها سلوى مسرات طمأنينة النفس سما لَهَا الفؤاد في عالم الوجود الى مجرات ثاقبة الجمال بعيدة ابعاد الدرائر في الافضاءِ.

    تنزهت مرائج فيحاء غدائرها رقراقة خزامية الدروب عطّرها الزعتر،بخورها الطيون اقحوانية الثناء،جداولها فضية خلابة الترامي بجور الورد جائلة كالسحر العجاب،تموج مشبعة بشذى زهر الياسمين المحيط بعنبر فيافيه الفياء.

    استفاق نيسان مداعباً ضباب الربى الضباء، شددت رحال عزيمة الرحالة مع قوافل الأسفار عند سواحل كثيرات الجزائر متلاطمة البحور عرجة الشطآن،هضابها تعلو منبسطة مرجاء ثم تهوي منسابة مع النسماء سخية السخاء،بالنعم  تدر لبناً و عسلاً,ش و تسيل بكوثر صفى زمزم طيبةُ المطاب و تذوب يمانيةُ الشهد بنكهة لذة آرائج مذاقها خالص الصفاء.

    طليقاً على ماس رمال سواحل شطأن ملساء تراكضتُ أبني قلاع الأمال،و جثوت ركوع المتعبد امحو خيالات احلام طفت متموجة فوق امواج نسجتها لمسات قرائح الخلود،و أنغام غنت قصائدها الشعراء و روتها عابرات العصور من ملاحم افكار الحكماء، حملتها اكف الريح مع تنهدات ألحان طيور شاديات و ترنمات حفيف امواج بين مد و جزر لم تبقي لسفائنها مرسى ولا لفلكها ميناء.

    سافرت مع مطالع سافرات الأقمار و الشهب السابحات،و نفسي مشرقة بنور الحق غير مبالٍ لأصوات مناجاة النداء للبقاء، وجهتي سهل و وادي سنابلها غضة تبسمت لعطر فجر عليل النسماء نقية الاهواء باهية الصفاء،هناك عند جوار جليلها غنى الشحرور الشادي لكرومها الدولاء و لأعين ماء تترقرق َفارِحَةٌ بشاشةٌ لملاقاة بريق عزب سلسبيل ينابيع دافقات المناهل ناشيات غيثاء تجزي الحياة للجماد و كرماً تغدق على العباد و تجود بمسك ثراها للأحياء،

    في عتمة ليلها تتوهج الابدار و على بلور وجهها تتلمع درر شهاب ساريات الخواطف الشهباء. 

    رحلتُ الأعوام من غير وداع على رواحلٍ رسمت اخفاف الانعام خطوط تبر دروبها بين كثبان البوادي، و سنابك الخيل حفرت عمق اغادير كروم سهولها الجناء.

    و مسافراً كنت بين غابات اطرافها ضفافٌ سندسية الوهاد،أحراشها عاليات فوق نواتئ صوانية بانت شجريتها على منزلقات سفوحها كعيدان ثقاب و أوشحة بقايا بياض ضفائر نواصع جليد كالحرائر فوق قممها الجرداء،و منحدرات جانية الثمار لوز كرز و عرائش قطوف عنباء،ارتوت أجواء أخاديد وهادها بعبق الصنوبر كللها هدوء صمت ظلال الياسمين و كستها رهبة السكينة ألواناً نضراء لاحت جمالاً بنشوى اريج فرادس حدائقها الغناء،زخر زهائرها و حسنٌ روائعها بدائعٌ كمقل الحياة النائيات بجوار أجفان النرجس المتلألأ النداءِ،و حوت سهواتٌ نظائرُ خلّبتها نعمٌ  العطاء من وافرٍ اذا ما النفس باستحياء اشتهت،و استحلى الطرف الخجول من خمائل روضها تين و رمان ودوالي أعناب جنى من شوامخ طيبات نخيلها الرطباء.

    في تلك الجنان غنى البلبل الولهان للهدهد المتوج شوق شذى،ناغم نسائم منعشات الامساء،و طائر الحسّونُ للدهر صدح اشتياق إيماء، و صغير الطَّيْر صفرّ لرياحين الروض الاغن و لأيل الظبا و لريم الفلاء،كلٌ ينظم اهواء ألحانه لهواً فوق أغصان صفصافة الأوراق جمةً الايفاء،و قنا غلائل سنابل رفرفت لَهَا تحت وارف طيات غيوم في زرقة الأفاق،فهناك البازي و هنا شواهين السماء،و رفوف الدوري في غمرة غمار البيادر النعماء اسراباً للغدائر تغدو و اسراباً تأوي وكرها النائي، تفرُ و تؤوبُ إيواء المستوحشة للأمان اذا ما طوى عليها جناح الدجى و جن بألوانه المساء.

    منهم من قال مستههزءا انك لست لَهَا بعد اليوم بعائدٍ و الروح سجينة الابدان النحلاء.

    اي كفر هذا و روح الأرز في الوجدان مغروسٌ و حب الأوطان يسري جسدي من دم الاجداد و الآباء الى الأبناء.

    أنا إذا ما هزني الحنين و الشوق عاركني و للمنى أغمضت المقل الجفناء،فأنا نزيل رحاب زلفى مكة ارض العظماء والانبياء. 

       يا اخ العرب لو مررت يوماً بجنة رفاه و رخاء فيها ماضي الجمال و الحاضر سواء، سلم على بلادي ارضها اَهلها و السماء.

    طال الرقاد على جمر تراب الغربة عقود،و نهش البعاد الفؤاد و نخر الشوق الأضالع الميلاء و صحت الشواعر الحنواء حتى استوحشت الأشجان و انفرتْ الاحشاء.

    كم شعتُ مديد أشياع الارض و الغربة تفرك سراب الثراء، و الناس تاهت بين فقر الغني وغنى الفقراء!    

    دمعة تَحْت أجفان البعاد عن الاوطان هي ضنى مصاب علة الشقاء و الداء.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter