Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » بانتظار الغضب الشعبي الإردني الهادر | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    بانتظار الغضب الشعبي الإردني الهادر | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة8 أكتوبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    من أمام ساحة المسجد الحسيني وسط عمان، ستنطلق يوم الجمعة القادم في 14/10 من هذا العام مسيرة موحدة تحت عنوان “الغضب الشعبي في مواجهة صفقة العار”، والمقصود بصفقة العار، هي الصفقة التي تسمح لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية باستيراد الغاز الإسرائيلي، وهي صفقة عار لا تخص الأردن العربي بمقدار ما تهم كل عربي يرفض كبرياؤه الوطني أن يمد يد العون الاقتصادي،  والمساعدة السياسية، والتمكين الروحي لعدو الأمة العربية والإسلامية.

    فهل ستحقق المسيرة الموحدة غايتها يوم الجمعة القادم؟ وهل ستتظافر جهود كل القوى السياسية والمهنية والحزبية في الأردن، وتلتقي على قلب رجل واحد، لتعبر بشموخ وإباء عن موقف الشعب العربي الأردني الرافض لكل أشكال التبيعة والعلاقات الثنائية مع العدو الإسرائيلي؟

    ذلك ما يتمناه كل عربي يرفض المساومة على الحقوق العربية، ويرفض الخنوع أمام الحاجة السياسية التي بررت اتفاقية وادي عربة بين إسرائيل والأردن، تلك الاتفاقية التي تبرر الخضوع أمام الحاجة الاقتصادية بالتوقيع على اتفاقية استيراد الغاز مع إسرائيل بذريعة المصلحة الوطنية، والازدهار الاقتصادي من  خلال توفير مبلغ 600 مليون دولار سنوياً.

    قد يكون الأردن بحاجة إلى توفير مبلغ 600 مليون دولار سنوياً، ولكن الأردن بحاجة إلى بناء اقتصاده باستقلالية عن الاقتصاد الإسرائيلي؛ الذي لا يحرص على سلامة الأردن، ولا يبكي على ازدهار حياة مواطنيه، فالاقتصاد الإسرائيلي يسخر جل موارده لتحقيق مكاسب سياسية لا تخدم إلا العدوان الإسرائيلي على مصالح العرب والمسلمين.

    وقد يكون الأردن بحاجة إلى توفير مبلغ 600 مليون دولار سنوياً، ولكن الأردن بحاجة إلى عدم التطبيع والتعاون الاقتصادي مع عدو المسلمين الذين اغتصب أرض فلسطين، ويعمل ليل نهار على تهويد المسجد الأقصى، والأردن بحاجة إلى تعزيز المقاطعة الدولية ضد هذا العدو الذي تكشفت خبائثه، ومن الخطيئة أن يأتي التعاون الأردني مع إسرائيل في ذروة التطرف اليميني الذي يرى بإخلاء المستوطنات تطهيراً عرقياً.

    وقد يكون الأردن بحاجة إلى توفير مبلغ 600 مليون دولار سنوياً، ولكن الأردن بحاجة إلى توفير 600 مليون بطاقة وحدة وطنية في ظل الصراعات الأثنية والعرقية والمذهبية التي عمت المنطقة، وتفجرت دماء عربية على مذبح الصهاينة.

    لقد جرت يوم الجمعة تظاهرة وسط عمان، انطلقت من أمام النقابات المهنية الأردنية في منطقة الشميساني الى قرب مبنى رئاسة الوزراء بمشاركة نحو 350 شخصا، ورغم قلة العدد بحسب مصور فرانس برس، إلا أن هتاف المشاركين بشعار “يا عمان السبع جبال، غاز العدو احتلال”

    وهتافهم بشعار :”تسقط تسقط الاتفاقية، يسقط نهج التبعية”،.

    اضافة إلى شعار: “لا سفارة ولا سفير، هذا مطلب الجماهير”.

    تلك الشعارات المرفوعة بالمظاهرات تمثل إجماع وطني في الأردن وفلسطين، وفي كل بقعة من الوطن العربي، هذه الشعارات الوطنية هي المحفز للحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، كي لا تخضع ثانية لضغط الأجهزة الأمنية، فالشعارات المرفوعة تحاكي وجدان الأمة، وتحرض كل إنسان يحب الأردن، ويعشق فلسطين على عدم الخضوع لإسرائيل، مع ضرورة الوقوف على قدمين من حرية وديمقراطية.

    لما سبق؛ فإنني أدعو كافة التنظيمات الفلسطينية، وكل القوى السياسية، وأدعو الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى التكاثف مع إخوانهم في الأردن ضد صفقة العار، والمشاركة في يوم الغضب الشعبي المذكور بفعاليات جماهيرية ضد المستوطنين، وتصعيد المواجهات، لأن ما ينفع الشعب الأردني هو نافع للشعب الفلسطيني، وما يضر الشعب الأردني هو دمار على الشعب الفلسطيني، فالمصير واحد، والأمل واحد، والمشاركة في فضح عدوانية إسرائيل واجبة في عمان ورام الله وغزة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter