Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » التصنيف المجتمعي في أوقات الأزمات: تأثيراته على الوحدة والترابط الاجتماعي
    تحرر الكلام

    التصنيف المجتمعي في أوقات الأزمات: تأثيراته على الوحدة والترابط الاجتماعي

    علي خيري2 أكتوبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أوقات الأزمات والانتقال من نظام لآخر، تظهر ظواهر مجتمعية خطيرة، إن لم يتداركها المجتمع في مهدها استفحلت، وهددت هذا المجتمع في بقائه ووحدته، ومن أخطر هذه الظواهر ظاهرة التصنيف.

    فالمشكلة التي تظهر بمجرد زوال نظام وبدء نظام جديد، هي أن أتباع كل فريق، يحاولون التكتل ضد الفريق الآخر، في كل اجتماع يضم مجموعة من الناس، كالمواصلات العامة، والأفراح، وأماكن العمل، حتي دور العبادة لا تخلو من هذه الظاهرة.

    فإنك تجد أحدهم يفتح معك حوارًا، ويستدرجك لتقول رأيك في الوضع الراهن مثلًا، فإذا خالفته في رأيه تجد التهمة جاهزة، و بطاقة التصنيف جاهزة؛ ليلصقها في وسط جبهتك بدبوس الاتهام، ولا مانع من بعض الألفاظ التي تدل على أنك شخص لا تحب وطنك، تريد أن تشيع فاحشة التفكير في الذين آمنوا بفكر الزعيم ـ من وجهة نظره ـ أيًا كان.

    المشكلة هي أنك قد تجد الإعلام يساعد، بل يشجع على اتباع الناس لمثل هذه السياسة، فهو ينشر بين الناس ألفاظًا كانوا يجهلون أنها موجودة في الأساس، ناهيك عن أن يعرفوا معناها، مثل «طابور خامس – الانتماء إلى الماسونية – حروب الجيل الرابع – إلخ …».

    كما قلنا إن هذه المشكلة تظهر في المجتمعات التي تتعرض لهزة ما، أيا كانت درجة ثقافة هذا المجتمع، ولكن أول من يسعر نار التصنيف في مجتمع هي الفئة المثقفة فيه، وذلك إما لولع المثقف بالتنظير، أو لرغبته في الانتقام من الطرف المخالف، والحلول محله، فتجده هو من يخترع المصطلحات التصنيفيه الاتهامية، وهو لا يدري بذلك أنه ـ بأول مصطلح يخرج من فيه ـ يضرب بمعوله في أساس المجتمع  الذي يجب لكي يستمر أن يتوافق أطرافه على أنهم نسيج واحد، وإن اختلفت أطيافهم، ولكن الفئة المثقفة هي أيضا أول من تصطلي بنار هذا التصنيف؛ لأن هذا التصنيف الذي قد يبدأ في صورة ترف فكري – إن افترضنا حسن النية – يتحول في الغالب إلى تطرف مقيت، تسفك على أثره الدماء.

    إن أردت مثلًا يوضح ما سبق، فلن تجد مثالًا أقرب لك من ثورات الربيع العربي، وما أنتجته هذة الثورات التي كان من المفترض أن تبث فينا دماء الحياة والشباب، ولكن أعداء هذه الثورات في كافة الأنظمة انهالوا عليها بسلاح التصنيف الأسود، فانتكست في المعظم، وعادت الأنظمة القديمة بوجوه أكثر بشاعة، وبقلوب أشد سودا على شعوبها.

    التصنيف الاتهامي سيئ النية حمال الأوجه هو السلاح الذي تم شهره في وجه ثوراتنا الطاهرة، التصنيف هو السلاح الذي شوهوا به ثوراتنا أمام شعوبنا، فأصبحت شعوبنا كارهة للفظ «الربيع العربي»، والذي لم يقم إلا ليحررهم.

    تونس، مصر، ليبيا، سوريا، معظم هذه الدول فشلت ثوراتها أو كادت؛ لأن أعداء هذه الثورات نجحوا في حصر الثوار داخل تصنيف بعينه، وجردوا هذه الثورات من شعبيتها، ونجحوا أيضا في تأجيج الصراعات التصنيفية داخل المجتمع، فهذا سني وهذا شيعي، وهذا إخواني وهذا سلفي، وهذا ليبرالي وهذا علماني، المشكلة، والمشكلة الكبيرة جدًا تكمن في وجود  شريحة كبيرة جدًا من شعوبنا لا تعرف الفرق بين معظم هذه التصنيفات، فانت لو نزلت الشارع المصري مثلًا، وسألت مواطنًا بسيطًا ما هو الفرق بين الشيعي والشيوعي، فلن تجد جوابًا! طيب! ما الفرق بين الإخواني والسلفي، لن تجد جوابًا أيضا! ولكنه من السهل عليه كما علمه الإعلام أن يرمي الشخص الذي يكلمه بالتصنيف الذي تتم شيطنته حسب مقتضي الحال.

    يا شعوبنا الحبيبة أنقذوا أنفسكم وأهليكم من نار التصنيف التي لا وقود لها إلا أنتم!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter