Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, ديسمبر 27, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » من رحاب الضمير
    تحرر الكلام

    معاني العروبة وأهمية الوحدة في مواجهة التحديات الاجتماعية الراهنة

    علي خليل الحايك18 أغسطس، 2016آخر تحديث:26 أغسطس، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ساْل متهكم عن معنى العروبة وهل للأمة العربية تاريخ مدوّن بالسطور ؟

    فعرفنا أْن السائل من جماعة المنقادين أصحاب النفوس المريضة و الاْرواح الخبيثة التي تفشت فيهم علة اجتماعية كانت سابقاًََ تربض وراء حجب الجهل وتتربص خلف ستائر الأعداء،وقد انتقلت عدواها الى بعض الاْفراد ودخلت باحات بيوتهم من أبواب الحرام الواسعة وتسربت اليها من نوافد التشويش وشقوق جدران الألتباس..

    ولهذه العلة الخبيثة أعراض قد تظهر علانية  على ألسنة المنتفعين من بث الاْفكار المسمومة بأحقاد التجزئة القبلية والنعرات الطائفية وتهييج المعضلات الاجتماعية وتفكك الروابط الدينية والقومية.

    وبما أن هذا الهجوم المعتوه على الأمة لم يكن له الا الكلام سيفا وبذاءة اللسان نبالاًًًَ والجهل سنانا وجب التصدي لَهُ بدروع الكلام وحراب الاْلفاظ وسهام المعرفة،لعل امثال هذا المهزوم تعي ان العروبة هي ضمير الأمة و روحها المعنوية وكيانها الذاتي وتجدد عمرها السرمدي.

    الشمس بشرقنا مشرقة و النجم مترقب و القمر في ليلها سهرانا

    امةٌٍ  العرب فؤاد الحياة و معناها وَمَا امّم هذا العالم الا أبدانا

    أليس ضمير أمتنا موشوم على مسلة (حمورابي) البابلي; وألواح (موسى الراعي وتعاليم (عيسى الناصري  وقرأن (محمد) العربي عليهم الف الف سلام.

    أليست روحها المعنوية فلسفة كتبت على صفحات الأيام وحكمة تنفستها الأجيال حقيقة ظاهرة تشع بنور الحياة

    فأعطت الحضارات رونقها والانسانية عِطْرها ورسمت بسحر تخيلات أفكارها مسالك الأمم و مهدت بنفائس الدر و ندى العلم دروب الشعوب ؟.. أليست سواعد أجيالها و عزمها هي التي عانقت بدائع الزمن فرفعت أعمدة (بعلبك) و معابد (الكرنك) وعلقت حدائق(بابل) و بنت أهرامات (الجيزة) و نقشت صخور (البتراء) عجائبا تأخذ الاْنفاس بعظمتها و تحتار العقول لروعتها.     

    ألم تبارك السماء أقطارها عندما رسمت حدودها بمحاريث الازمان الهادئة فشقت وديانها و بسقت جلامد جبالها و طرحت سهولها و عرجت شواطئ بحارها و وهبت شعوبها انهاراً و دجالي عزبة لا تجف و آبار ثروات لا تبور، و كرّمتها بعظمة العربية حدوداً و لسانا؟

    ألم تكحل أنامل الدهر الرقيقة مروجها بحلل الزنابق و الأقحوان و زينت هضابها بالأزهار و حمرة شقائق النعمان ؟.ألم ترصف صحاريها أنفاس الليالي برمال من تبر و رصعتها بالواحات زفرات الأيام؟

    تعال أيها السائل واغمض عيناك أمام بلور مرآة الأزهان الصافية لترى كيف بعثر أدباء الأمة باْكف الحكمة مشارق الاْرض و مغاربها تراثا نيراً للعارفين،و بروح المحبة نقش شعراؤها التعبد و التصوف في اْفئدة العالمين!

    تعال ولا تكن تائهاً في جفن وحشة الكرى عاقل اللسان حتى تلامس أذانك مواضع ساحات الملاحم، كي تسمع صريح همس صدى سنابك الخيول المتسارعة وصلصلة السيوف المتلمعة وتكسر الرماح المتشابكة و صراخ الفرسان الواقعة بالجراح و نجيع الكلوم دفاعا عن كرامة الأمة في معارك سطرتها بالدماء شهداء الحق في بيروت و الخرطوم) و ثورة (عرابي) و العظمة و (و المختار)(الجزائر) ( و انتفاضة (الجليل) وصمود شعب (العراق) و صراع أحرار العروبة الذين خاضوا الوغى أمام الغزاة!!

    لكن ماذا عسانا أن نقول لاْفراد (تحن لهم الأمة حنو الأم و من خلف حر دمع الأجفان تناديهم) فيتاْففون دون استحياء بألسنة التهكم و التجبر و التحقير،و يتقرب الحق منهم فيلاقونه بالتعامي و العصيان و نكران الجميل.

    ماذا عسانا اْن نقول لهؤلاء الغافلون في سواد الظلمة الذين وقروا اذانهم باْدران الجبن و الاستهتار،و حشوا افكارهم بوخم الانفصالية و نتن الانعزال،و لوثوا ابصارهم بوشاح دخان الفتن و غبار ذنوب النسيان؟

    حقا…ماذا عسانا أن نقول للذين رأوا الحق درهما في جيوبهم،والضمير جوهرة في خزائنهم و الأجيال خدماً لأنانيتهم ؟!

    ولكن مهلاً..ان الصلول السامة التي تختبئ في أضيق الشقوق لا هوية لها و الانجاز العمياء التي تسكن باطن الأرض تعامياً عن النور لا وطنية لها،و الذئاب العاوية في ظلام العتمة فوق الهضاب و في الكهوف النائية لا ولاء لها، و الزرازير الهاجرة و الغربان الناعبة لا أمم لها !!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter