Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » حركة حماس بين اتهامات الانقلاب وشرعية المقاومة: تساؤلات في ذكرى الانقسام الفلسطيني
    تحرر الكلام

    حركة حماس بين اتهامات الانقلاب وشرعية المقاومة: تساؤلات في ذكرى الانقسام الفلسطيني

    د. فايز أبو شمالة16 يونيو، 2016آخر تحديث:27 أغسطس، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمود عباس watanserb.com
    محمود عباس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في ذكرى الانقسام تصوب السهام إلى صدر حركة حماس من كل أولئك الذين يمسكون بالقلم لأول مرة، أو من قبل أولئك المخضرمين العارفين ببواطن الأمور، ليكون القاسم المشترك للجميع هو نزف الكذب على الوطن فلسطين بحجة انقلاب حركة حماس على الشرعية!.

    فعن أي شرعية يتحدث هؤلاء؟

    هل الشرعية يمثلها شخص محمود عباس عاشق التنسيق الأمني مع المخابرات الإسرائيلية؟ أم أن شرعية الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال هي المقاومة والبندقية؟

    ألم ينتزع الشهيد أبو عمار الشرعية داخل مؤسسات منظمة التحرير من خلال البندقية؟

    ومن الذي انقلب على من؟ لماذا يلوي البعض عنق الحقائق التاريخية الدامغة؟

    ألم يعلم أولئك المنقلبون على الثورة الفلسطينية أن شعبنا الفلسطيني يعلم أن محمود عباس قد انقلب على انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني قبل أن تبدأ الانتخابات بعدة أشهر؛ وذلك حين طلب من المجلس التشريعي الفلسطيني السابق الذي تم انتخابه سنة 96، أن يشرع قانوناً يمنح الرئيس الحق في حل المجلس التشريعي، وذلك تحسباً من فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية التي كانت ستعقد في سنة 2006؟.

    ولكن المجلس التشريعي السابق الذي قال للقائد أبو  عمار “لا” رفض أن يبيع نفسه لمحمود عباس، وقال له: “لا” لن نعطيك هذا الحق، حتى ولو فازت حركة حماس.

    لقد انقلب محمود عباس في غضون عام على الانتخابات، وحل المجلس التشريعي بعد ذلك، بل انقلب محمود عباس على حركة فتح، وانقلب على الفصائل، وانقلب على فلسطين كلها، حين راح يحاصر انتفاضة القدس، ويفتش حقائب الطلاب بحثاً عن هوية الانتماء لفلسطين.

    في ذكرى الانقسام يصوب المأجورون سهامهم إلى صدر فلسطين باسم الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ويقلبون الصورة، ليبدو عباس شرعياً في قرارته، ويبدو المجلس التشريعي منقلباً، حتى ذهب بعض كتاب الصراف الآلي إلى كنس الزبالة  السياسية الفلسطينية كلها، وإخفائها تحت بساط الانقلاب، الذي صار مثل قميص عثمان، يعلق عليه كل فشل وخيبة وانحطاط سياسي، ليصير الانقسام هو السبب في تدمير القضية الفلسطينية التي كانت على وشك الانتصار، ويصير الانقسام هو السبب في  فشل اتفاقية أوسلو، وهو الذي جر العرب إلى هزيمة 67، وذهب البعض إلى أن الانقسام هو السبب في نكبة الفلسطينيين سنة 48، وأن حركة حماس تخطط للانقلاب منذ المؤتمر الصهيوني الأول، وأنها السبب في عدم قيام الدولة، وأن حركة حماس تنسق أمنياً مع إسرائيل وتحمي الحدود، وهي التي تشجع البناء الاستيطاني.

    أيها المنقلبون على التاريخ والحقائق والواقع، أنا لست من حركة حماس، ولن أكون في يوم من الأيام منتمياً لحركة حماس، ولي تحفظات كثيرة على إدارة بعض المؤسسات التي تسيرها حركة حماس، وأشهد أن الانقسام قد أضر بالقضية الفلسطينية، ولكن ما سبق لا يمنع من تذكيركم أن اتفاقية أوسلو المذلة قد تم التوقيع عليها قبل الانقسام، وأن التطرف الإسرائيلي وعدم قدسية مواعيد الانسحاب قد أعلن عنها إسحق رابين قبل أن يظهر الانقسام، وأن تهويد الحرم الإبراهيمي قد تم قبل الانقسام الذي علقتم على ظهره فشلكم.

    أيها المنقلبون على فلسطين الأرض والشعب والهوية، أتحداكم أن تنطقوا في مقابلاتكم الإذاعية والفضائية جملة” العدو الإسرائيلي” أتحداكم أن تكتبوا جملة ” العدو الإسرائيلي”  في مقالاتكم، وهذا هو مقياس الانتماء، فمن لا يجرؤ على نطق جملة “العدو الإسرائيلي” لا يحق له أن يتحدث باسم فلسطين، فالعدو لا يصير احتلالاً وكفى، والعدو لا يصير طرفاً آخر، والعدو لا يصير جاراً، إلا لدى أولئك الذين انقلبوا على دم الشهيد “أبو عمار” وخانوا الأمانة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter