Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, ديسمبر 26, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » للعدالة اوجه كثيرة
    تحرر الكلام

    أوجه العدالة في التشريع الإلهي والبشري وتأثيراتها على حقوق الإنسان

    مصطفى علام المشنب16 مايو، 2016آخر تحديث:2 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    انزل الله تعالى الشرائع الى البشر لتنظيم مرحلة أستخلافهم و تعميرهم للارض  والقران الكريم هو اخر تشريع الهى انزلة على البشر من أربعة عشر قرنا القرآن الكريم  نظام تشريعي  كامل وشامل لكل الجوانب الدنيوية (الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية والثقافية )

    وصنع  البشر التشريع الدنيوى لتحقيق العدالة فى المنازعات التى تحل  فيما بيهم  ولتنظيم الحياة المدنية بينهم بيسر ولكن قد تكون للعدالة البشرية  اوجة كثيرة مغايرة  لما خلقت  من اجلة  ومن ثم تتنافى قيم  العدالة فى خلق وتشريع قوانين  تكون فيها مفسدة  لضياع حقوق البشر وهل يتم تشريع مثل هذة القوانين لتحل بالظلم على اهلها  فنجد مثلا  المادة 24 من قانون مجلس الدولة  الصادر بالقانون رقم 47لسنة 1972 ما هى الا اسفاف لحقوق  البشر فماذا تعنى رفض الدعوى شكلا لرفعها بعد  ستين يوما  فهل يجوز ان تضيع الحقوق  بخطا فى الاجراءات او خطا ناتج عن نقص خبرة محامى و يضيع حق مبين على اهلة  . ولقد يتم تتداول قضية لعدة سنوات متواصلة  وبعد ذلك يكون الحكم بعدم القبول الدعوة  شكلا  فاننى اجد فى نص هذة المادة قتل للقانون وللعدالة ايضا  فما اكثر  القضايا  التى تم فيها الحكم بهذة المادة التى  اضاعت الحقوق  على ملايين من  اصحابها .

    فدائما ساحة  القضاء  ملجا  المغلوب على أمرة لنيل حقة فهى الملجأ والملاذ  الاخير  لحصول الشاكى على حقة   بالعدل   ولكن العدالة قد تخذلة وتنحرة وترجعة خائب اليدين بعد سنوات من التداول وقد يكون فى هذة المادة راحة  للقضاة والمستشارين من حجم القضايا وتقليص عددها . وعلى جهة التشريع متمثلة فى (مجلس الشعب )اعادة النظر  فى مثل هذة المواد لتحقيق العدالة والسلم المدنى.

    والشرائع السماوية  تنفى وتتعارض مع الحكم من حيث بالشكل  وليس بالمضون الذى هوألاصل فى التشريع  ونجد ذلك واضحا فى قولة تعالى فى وصف المنافقين  والحكم عليهم من حيث الشكل  (وإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وإن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } فظاهر المنافق دائما خيرا من باطنة  كما يقال  فالحكم  بالمضمون  هو دائما الافضل  لدفع  فساد ظاهر  وامرنا الرسول الكريم  الى التجاوز  والنهى بالحكم بظاهر الاشياء لمدى علمة  الالهى بمدى تاثير  الحكم بالظاهر على العوام  من البشر و للظاهر سلطانه القوي في التأثير ، وانتزاع الإعجاب وفى تقيم الرجال  دون الاتجاة الى الاصل  وهو باطن  الانسان لانها الفيصل الحقيقى للمعانى الاخلاقية  للتقيم  والحكم على الشخص ونجد فى الاية الكريمة توضيح  والموقف النهائى لمن يحكم من حيث الشكل دون الالتفاف  والاهتمام بالمضمون  وهى مسألة خطيرة فى حياة  البشر  بصفة عامة  وبمدى العلاقة   والتوان بين الشكل  والمضمون  او الجوهر الداخلى والمظهر  . فالالباب وما تحتوية من خير وشر  فى داخل كل انسان  وهذا باطن  لايظهر الا من خلال التعامل المباشر بين الاشخاص  وما يحملة الانسان  من صفات ظاهرية لا دخل لة بها لا تعد صلة مباشرة بكينونته الذاتية

    فعدم قبول الدعوى شكلا يتنافى مع واقع العدالة  فالحكم موضوعيا اجدر بالنفع  ولايجوز الحكم من ظاهر الاشياء باعتبار  الشكل  وليس الموضوع  وقد يكون الحكم فية  اساءه   للطرف الاخر  على اعتبارات الشكل  الكثير التى لا دخل للانسان فيها  وقد يكون ناتجة عن اخطاء او تغافل   من احد الاطراف فيجب لا يكون ذلك  مصدر للحكم وان يكون  الحكم على  موضعيا وليس شكلا  .

    ومن ثم على الجهات التشرعية فى البلاد  اسقاط مثل هذة  المواد التى تضر وتقتل  مصالح العباد وتقتل العدالة ببطئ  وكما يقال العدالة البطئة فان  مثل هذة المادة من ظلم العدالة  واطالب الجهات التشرعية  بالغائها لتحقيق العدل ودحر الظلم  ويكون للعدالة وجة واحد وهو العدل  وعدم الحكم على اعتبارات   الشكل والحكم  بالموضوع اجدر وانفع واصلح للعباد .

    و قال ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة: “وأما من يرى أن الحق وقف مؤبد على طائفته وأهل مذهبه وحجر محجور على من سواهم ممن لعله أقرب إلى الحق والصواب منه فقد حرم خيرا كثيرا وفاته هدى عظيم”.

    قال ابن عبد البر: ” لا يقبل فيمن صحت عدالته، وعلمت بالعلم عنايته وسلم من الكبائر ولزم المروءة والتعاون وكان خيره غالبًا وشره أقل عمله فهذا لا يقبل فيه قول قائل لا برهان له به، فهذا فهذا هو الحق الذى لايصح غيرة

    واختتم المقال بقول  الله تعالى

    .

    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

    (المائدة: 9)


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter