Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » هستيريا من الحفاوة المبالغ فيها للرؤساء الغربيين في الدول العربية والإسلامية
    تحرر الكلام

    هستيريا من الحفاوة المبالغ فيها للرؤساء الغربيين في الدول العربية والإسلامية

    عــادل عبــــداللـه القنــاعــي14 أبريل، 2016آخر تحديث:14 أكتوبر، 20213 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هل يوجد في عالمنا العربي والإسلامي مصطلح يسمى ” بهستيريا عربية إسلامية ” ؟ فهستيريا الجنون والعظمة التي تصيب أغلب الساسة العرب ما هي إلا حالة من الحقد والكراهية والشر التي يعيشون بها ويستخدمونها لمن هم أدنى منهم مستوى ، ومثال على ذلك حين يتم دعوة الرئيس الأمريكي أو أحد حاشيته أو أحد زعماء الغرب إلى إحدى الدول العربية أو الإسلامية في مهمة رسمية أو زيارة ، فما ستراه قد لا تصدقه العين أو لا تتقبله الأفكار ، فمنذ وصول هؤلاء الزعماء إلى المحطة المرتقبة في الدول العربية والإسلامية تبدأ حالة من الخوف أو بالمعنى الصحيح ” هيستيريا عربية ” ، فالهيستيريا تبدأ منذ  لحظة وصول الطائرة ، فحين إذن تدخل قائمة ” المنيو العجيبة “  والتي تتضمن ” ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ” وبفاتورة مسبقة مدفوعة التكاليف ومسروقة من ثروات الشعوب العربية ، فيبدأ الإستقبال الرسمي المبهرج بدرجة ” خمس نجوم” ، ويفرش لهم السجاد الفاخر ذو الجودة العالية ، ويتنقلون بأبهى السيارات الفاخرة ، ويسكنون بأفخر الفنادق والقصور ، ويأكلون ما لذ و طاب من الطعام ، ويتمتعون بأفضل خدمة على الإطلاق ، وتفتح لهم كل الخزائن لمعاينتها والتدقيق عليها ومن ثم سرقتها ،  وتقفل كل الشوارع والمدن والقرى لكي يسرح ويمرح هذا ” الضيف الثقيل ” الغير مرحب به عند عامة الشعوب العربية ، فهذه الهيستيريا العربية لم تأتي من فراغ بل أتت نتيجة خوف ورعب وذل سكن وترعرع في عقول هؤلاء الساسة العرب ، فعلا لقد أصبح هؤلاء الساسة العرب لعبة أو دمية بيد أمريكا و الغرب ، بينما عامة الشعوب العربية والإسلامية يعانون من الفقر والبطاله والفساد الذي زرعته أنظمتهم المستبدة في أوطانهم .

    فأمريكا والغرب هما من بنوا وزرعوا وأسسوا فكرة ” الخوف ” لدى الشعوب في العالم ، لأنهم صنعوا الخوف عن طريق القتل ، وقاموا بتصديره إلى أغلب الدول العربية والإسلامية ، فهما لا يريدون للعرب والمسلمين أن يتقدموا ويزدهروا بنهضتهم الإسلامية ، وذلك لكي لا يكتسح الإسلام دول العالم الغربي .

    فهما من زرعوا ودعموا التنظيمات الإرهابية كداعش و القاعدة وحزب الله والحشد الشعبي وأنصار الله ” الحوثيين “  في العالم العربي والإسلامي ، لكي يتم تركيع وتخويف الساسة العرب وتهديدهم بزوال عروشهم ذات الكراسي المخملية ، أليس ” أمريكا و الغرب ” هما من أثاروا المشاكل وزعزعوا الأمن العالمي برمته ، فالتاريخ لا ينسى ، فهما من أوجدوا وزرعوا محمد بهلوي “شاه إيران” بتكتيك أمريكي و غربي ، وهما من جاؤوا بالخميني من ورائه ، وهما من صنعوا صدام حسين وسمحوا له بغزو الكويت ، وهما من غزوا العراق في 2003 ، وهما الآن يستمتعون بألذ طبخة طبخوها والتي تلقب ” بثورات الربيع العربي ” ، وهما من أطلقوا فوهة الآجئين السوريين ودمروا سوريا بأكملها ، وهما من خلقوا الصراع الطائفي بين السنة والشيعة ، وهما من بثوا وزرعوا بذرة الشحن الطائفي البغيض لكي يضرب العرب  بعضهم البعض ، وهما من كانوا وراء فكرة انخفاض أسعار النفط ، وأخيرا وليس آخرا وبكل بساطة هما يريدون جرنا إلى حروب دامية قاتلة ، وزرع الفوضى و الدمار في شعوبنا العربية .

    و فعلا هذا ما نراه اليوم يحدث ويحصل في واقعنا  المر من مجازر وحشية ترتكب في سوريا ، ورعب في العراق ، وقتل في اليمن ، وإرهاب في مصر ، وتفكك في ليبيا ولبنان ، وجرائم في فلسطين وبورما وأفريقيا الوسطى فكل هذا الإرهاب الذي يطال العالم العربي والإسلامي ما هو إلا نتاج خوف الساسة العرب من الإرهاب الأمريكي ، حتى وصل الحال إلى الحضيض وأصبح الساسة العرب  ” دمى عربية بأيدي امريكية ” .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter