Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الحكم بعدم دستورية المحكمة الدستورية العليا يثير جدلاً واسعًا ويطرح تساؤلات قانونية معقدة
    تحرر الكلام

    الحكم بعدم دستورية المحكمة الدستورية العليا يثير جدلاً واسعًا ويطرح تساؤلات قانونية معقدة

    د. فايز أبو شمالة8 أبريل، 2016آخر تحديث:3 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تتباهى الأمم بالعدل، وتتفاخر الشعوب بنزاهة القضاء المستقل عن الضغائن الحزبية والنزاعات القبلية والأطماع العشائرية، وقد ضربت دولة الصهاينة المحتلة لأرضنا الفلسطينية المثل في سيادة القانون، واستقلالية القضاء، فحاكمت الرئيس، وسجنت الوزير، وألغت قرارات الحكومة، لتضمن دولة الغاصبين بتلك الإجراءات تفوقها على دول المنطقة في كل المجالات العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية.
    فأين نحن من ذلك التفوق القانوني؟ وأين الشرعية القانونية في حديث وزير العدل لدى السلطة الفلسطينية علي أبو دياك، حين يعلن عن صدور مرسوم رئاسي بتشكيل المحكمة الدستورية العليا، مستنداً على قانون المحكمة الدستورية رقم (3) لسنة 2006، في الوقت الذي تنص فيه المادة رقم (5) من الباب الأول على أن: يتم كل ما سبق بالتشاور مع مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل.
    وكيف يكون التشاور مع وزير العدل قانونياً، وهو يعمل في حكومة غير قانونية، ولم تحظ بثقة المجلس التشريعي وفق القانون الأساسي؟.
    إن الطعن في الأصل لهو تشكيك بالفرع، بما في ذلك حديث رئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى المستشار سامي صرصور، الذي قال: إن قضاة المحكمة سيؤدون لليمين الدستورية يوم الثلاثاء أمام سيادة الرئيس، ونسي السيد صرصور أن اليمين الذي سيؤديه قضاة المحكمة الدستورية سيكون أمام رئيس قد انتهت شرعيته الدستورية، ويمارس صلاحيات الحكم بموافقة مجلس جامعة الدول العربية، وخارج الإطار الزمني المحدد للرئاسة.
    إذن كيف ستتولى المحكمة الدستورية العليا الرقابة على دستورية القوانين واللوائح والأنظمة، وتفسير نصوص القانون الأساسي والتشريعات، والفصل في تنازع الاختصاص بين سلطات الدولة، وقد جاء تشكيلها بعيداً عن القوانين والتشريعات التي ستفصل فيها؟
    هل الشعب الفلسطيني بالسذاجة حتى يصدق ما قاله وزير العدل المعين: بأن تشكيل المحكمة الدستورية، قد جاء لاستكمال بناء ركائز ومكونات الدولة، وأركان العدالة، وهي استحقاق دستوري قانوني، وقد جاءت لحماية الشرعية الدستورية، كيف نصدق ما سبق من كلام قانوني كبير، والأصل في تشكيل المحكمة الدستورية كما جاء في قانون المحكمة الدستورية رقم (3) لسنة 2006، في الباب الأول، والفصل الأول، والمادة رقم (7) ما يلي:
    يؤدي رئيس المحكمة ونائبه وقضاتها أمام رئيس السلطة الوطنية قبل مباشرة أعمالهم بحضور كل من رئيس المجلس التشريعي ورئيس مجلس القضاء الأعلى اليمين التالية: ” أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور والقانون وأن أحكم بالعدل “.
    فأين هو رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويكات؟ وهل سيحضر أداء اليمين؟ أم هل سيحضر نائبه الدكتور أحمد بحر؟ أم هل سيحضر النائب الثاني حسن خريشه؟ أم أن أمور حلف اليمين لمحكمة دستورية سيسير مخالفاً لكل الدساتير والقوانين؟
    إن صلاحيات المحكمة الدستورية تختص وفق المادة (24) من الباب الثاني، الفصل الأول؛ بالبت في الطعن بفقدان رئيس السلطة الوطنية الأهلية القانونية وفقاً لأحكام البند (1/ج) من المادة (37) من القانون الأساسي المعدل لسنة 2003م، ويعتبر قرارها نافذاً من تاريخ مصادقة المجلس التشريعي عليه بأغلبية ثلثي عدد أعضائه.
    فأين هو المجلس التشريعي الذي سيصادق على قرارات المحكمة الدستورية ؟
    لما سبق من تجاوز مهين للقانون؛ فقد تحركت 18 مؤسسة حقوقية فلسطينية، وطالبت من رئيس السلطة محمود عباس، بأن يكون الإعلان عن تشكيل “المحكمة الدستورية العليا” خطوة لاحقة تُتوج إعادة الحياة الدستورية المتمثلة بإجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية) وإعادة توحيد القضاء الفلسطيني، وشددت المؤسسات الحقوقية على ضرورة أنلا يكون تشكيل المحكمة الدستورية مبنيًا على محاصصة سياسية يسعى من خلالها أي حزب أو جهة سياسية للسيطرة على المحكمة.
    إن تشكيل المحكمة الدستورية العليا بهذه الطريقة المهينة للقانون الأساسي، ليؤكد أن لا اعتبار للمجتمع الفلسطيني بكل أطيافه، وأن لا قيمة لأي صوت فلسطيني يعترض، وأن لا احترام لأي مؤسسة فلسطينية، وأن لا وجود لأي قانون فلسطيني، وأن الفاعل الوحيد نيابة عن كل مؤسسات الشعب الفلسطيني المغيبة هو رئيس السلطة محمود عباس، وهذا ما يفرض على التنظيمات الفلسطينية والكفاءات والفعاليات والشباب الفلسطيني بأن تعمل على استرداد القرار الوطني الفلسطيني قبل أن تفكر في كيفية استرداد الأرض الفلسطينية المحتلة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter