Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تجدد الاتصالات بين مصر وحماس بعد فترة من القطيعة وآفاق التعاون المستقبلي
    تحرر الكلام

    تجدد الاتصالات بين مصر وحماس بعد فترة من القطيعة وآفاق التعاون المستقبلي

    د. فايز أبو شمالة16 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حكم حماس على غزة watanserb.com
    حكم حماس على غزة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بعد وصول وفد حركة حماس إلى القاهرة، وبدء التباحث والتشاور مع القيادة المصرية، لا يصح الحديث عن المواضيع التي سيناقشها وفد حركة حماس في مصر، ولا يصير الاستفسار عن الانجازات التي سيحققها الوفد من خلال الزيارة، ولا يصح أن نصدق ما يردده البعض بان المصريين قد وضعوا شروطاً مسبقة، ولهم عدة مطالب من وفد حركة حماس، الذي يتوجب أن يثبت حسن نوايا تجاه مصر.

    بعد وصول وفد حركة حماس إلى مصر فإن المشهد البائن للعين والعقل يشير إلى أن الشك والشد التي سبق الزيارة هو جزء من هذه الزيارة، وأن اتصالات عاجلة وسريعة وهامة قد جرت على أعلى المستويات في المنطقة، كانت وراء نزع فتيل التفجير الذي حرص أكثر من طرف على إشعاله، وذلك من خلال التحريض على حركة حماس بشكل فج، وبعلانية، وبلا وجل، فجاءت النتائج العاجلة مخالفة للتوقع، ومخيبة لآمال أولئك الذين امتطوا سنتين من القطيعة بين مصر وحركة حماس، حاولوا خلالها العبث في الساحة الفلسطينية، من خلال تشديد الحصار على قطاع غزة، والتضييق على حياة الناس، متجاهلين ما تشهده المنطقة من تحالفات استراتيجية حديدة لا يمكنها أن تقفز عن ظهر حركة حماس، ومتجاهلين التوازنات الإقليمية التي تحرص على وجود حركة حماس في صفوفها كحركة مقاومة، لها قيمتها المعنوية.

    إن فتح معبر رفح بشكل استثنائي، ووصول وفد حركة حماس إلى القاهرة، لهو بحد ذاته انتصار لحركات المقاومة الفلسطينية قبل أن يكون انتصاراً لحركة حماس، وذلك لأن استئناف المحادثات بين مصر وحماس سيتواصل من النقطة التي توقف عندها قبل سنتين، عشية وقف العدوان على قطاع غزة سنة 2014، حين كان وفد حركة حماس يرقد في حضن عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني، لقد انتهت محادثات وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي، وغادر الوفد الفلسطيني القاهرة، وانتظر الناس في قطاع غزة الفرج، ولكن فرج ظل في القاهرة حبيس الوعود التي لم ينفذ منها شيء حتى يومنا هذا.

    مع زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة، تعود العلاقة الدقيقة بين الطرفين لتصب في مصلحة الفلسطينيين في قطاع غزة أولاً، وفي مصلحة القضية الفلسطينية بشكل عام ثانياً، وفي مصلحة مصر العربية ثالثاً، فمصر بحاجة إلى حركة حماس بالقدر نفسه الذي تحتاج فيه حركة حماس إلى مصر، ولاسيما أن مسئولي حركة حماس لما يزل يؤكدون على أهمية مصر ومكانتها وتأثيرها على القضية الفلسطينية، وقد حرصوا على طمأنة الحكومة المصرية على موقف الحركة القائم على الفصل التنظيمي مع حركة الإخوان المسلمين، وعدم التدخل في شئون البلاد العربية، وهذا ما يحظى بتقدير الحكومة المصرية.

    لقد دللت زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة على أن السياسة المصرية قد باتت أكثر موضوعية في قراءة الخارطة السياسية الفلسطينية، وأنها أضحت أكثر استعداداً للاعتراف بالمقاومة الفلسطينية معادلاً موضوعياً للوجود الفلسطيني نفسه، وعليه فإن الأيام القادمة ستشهد تحولات استراتيجية سيتلمس المواطن الفلسطيني في قطاع غزة نتائجها، وستنعكس على حياته بشكل إيجابي، ولاسيما أن جميع الأطراف قد أدركت فشل سياسة الحصار، وإغراق حركة حماس في المشاكل، واقتنع الجميع بفشل سياسية عزل حركة حماس أو اقتلاع جذورها من الأرض العميقة، ليكون البديل عن القطيعة في المرحلة القادمة هو التواصل، وليكون البديل للخنق والتضييق هو المزيد من فك الحصار عبر بوابات التواصل البري مع مصر العربية، في محاولة التفافية لقطع الطريق على جسور التواصل البحري التي تسعى إليها تركيا.

    الفترة القادمة ستشهد تطوراً لافتاً في العلاقة الحميمية بين مصر العربية وحركات المقاومة الفلسطينية، وهذا سينعكس إيجاباً على مجمل العمل السياسي الفلسطيني.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter