Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الهجرة بين الأمل والمخاطر: تساؤلات حول واقعنا وهويتنا الوطنية
    تحرر الكلام

    الهجرة بين الأمل والمخاطر: تساؤلات حول واقعنا وهويتنا الوطنية

    علي خليل الحايك23 نوفمبر، 2015آخر تحديث:7 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا تلمني يا عزيزي أن قلت أن للسؤال الف باب بحث و الف سؤال.

    نحن أوطان اكتفت عند الولادة بشهادات الميلاد,و هللنا وكبرنا لانتصارات الأعداء علينا وما زلنا نبتهج فارحين,دون ان نسأل ما هي الأسباب و من هم المسببين,و رسمنا للزيف صور و حدود لا نهاية لها,ما كان لنا فيها رؤيا لنهايات المطافات إلا الطلول الباليات,و قد صقلنا من خرافات الماضي مرآة للأجيال ترى بعين واحدة حجوب معايبنا,و قد استحكمت بها عاهة عمى الالوان, أصعب للرؤيا من منال  خيالات سرابات المحال في عالم ما قبل حضارات المهاد.

    مصيبتنا اليوم,ان التدين و التعبد و التقوى فرض كتب على الفقراء,و جواني الأوطان تبددها الاقوياء,و الاغنياء تنعم بغنائم الغنى و الكبرياء.

    ليست الأمم اديم أرض في صحار ميتة, إحالتها رياح الاحقاب الى بطاح رمال جاريات تبتلع الديار و الواحات النخلاء,أو حدود جبال راسيات,روابيها حلل جلال سندس,و سفوحها نضرة كستها ازاهر ورود الجمال,ولا سهول أو شواطيء ساحرات لبحار باهرات.

    كيف يجري فيض النيل بماء الكوثر متمايلا بين تروع بساتينها و كرومها المثقلات, و الفقير لا يجد كوز ماء يروي به ظمأ الاطفال,أو رغيف شعير يشبع خواء بطون الاجيال.

    انظر ايها الكريم للأجيال كيف استسلمت  بسلام لمشيئة الأقدار,و اعتادت العيش بين قبور كلساء في مقابر الأحياء.

    ليست الأوطان ساحات معارك و حروب عنتريات لمجرد التضحيات بالأحباء و الأبناء,أو مواكب مليونية تكتظ بحشود التعساء,شبه بحيرات تطوف بالدموع و التنهدات خلف محامل نعوش الشهداء.

    رويدا يا اخي,في بلاد الشام,من بردى للزوراء تعرجت غضاضة شطوط انهار الدجالي باسمة لفراتها المنساب بنعيم خير وافر الدنيا المعطاء,فما بالنا نغرق بالجهالة ثم نفر من جحيم البطش و الظلم لنقع في لهب جحيم النكباء.

    نعم, كان لنا صبيحة انوارها مصابيح علم لأجيال ارتقت بالمحبة و الأخوة و الألفة و السناء,و امتلكت الاجداد عهد أمجاد الاندلسية و عز غرناطة و القصور الشامخات.

    و ها نحن نتسكع على مفارق شوارع الفقر و ازقة النفي,رعبا ننام,نتلحف غطاء الشك فاتحين الاجفان نلثم جراح العقود,نغفو تحت إدراج اليأس هربا من غدر شفار سيوف حادة بالحقد بين أكداس حجارة ردم,و بقايا نفايات تراث قديم و اطلال حضارات غشتها العقود و غمرتها تفاهة الاجداد,و سهام عسائس اغراب تتعقب خطى نساءنا و تتربص براءة أطفالنا تحت جفن عبسة عمى مقل ليالينا العتماء.

      انظر بيروت هضابها و بساتينها و دمشق و خصيبها,لو انها لبست انيق رونق الحلى,و بغداد الرشيد الم تكن بالماضي ابهى و اجملا؟

    اليمن و السودان و عمان و جزائر خليج العرب أما كانت للعروبة انضر و اسلما.

    فما بالنا لو نظرنا للمكرمة بما حاق بها باحداق الحكمة و الهدى,و تقوى الف ربيع مزهر بالإيمان يحرسها,هل من بين اصابع الدهر نتركها تذهب سبا؟ و امام ارمش احداق الحساد من قديم الازمان نتركها لمكائد ريح الفرس تضيع هبة؟! فلما نحن نتقلب بدماءنا القانية كالقار,و أهل الرياض من جبيل وتبوك للاحساء اسما و احسنا.

    منا من ترك أهل العروبة سابحة تطفو بالجهالة و الضلالة و برك الدماء! و حكام كجباة الارواح,ازلامها لم تترك لكرامة الأجيال كسرات خبز يابسة تأكلها,لكن دفعت بها على مسالك النزح و الاحزان,لتموت على شواطيء بحور الردى  بمراكب و افلاك و أطفالها غرقى تحت طيات الدجى.

    كيف استولى ابالسة العصر على حضارة بلادي؟و جبلوا عرق جباه الأحرار بغبار  التعسف و الظلم و العار,و وسموا بالفقر و الجوع و الحرمان كرامة الانسان.

    لما لا نهاجر نازحين و باب التوبة اقفلت علينا بالتعسف و الظلم و رمتنا الاقدار ضحية بين نيوب الارهاب و نواجذ الجبن و براثن الطائفية و الطغيان؟

    كيف تحولت أنظار الأجيال عن جنات بلادي؟ لجحيم دنيا الإحباط و التخازل و الارهاق,و قطع الأرزاق و حز الاعناق؟

    كيف لا تثور شعوب بلادي على نفسها و على الظلم و التعسف و احكام الظلام؟ وهي ترى الفقر مع الليقظة على صدقة جفاف خبز الكفاف,تواكب الموت الزهاق اشتياقا للقاء وعود ورثتها من احقاب باليات خاليات إلا من العيب و الحيف تلحد مصائرها ترنحا  بنعوش النزح و اللامبالاة محمولة على الاكتاف!

    فيا رفيق الدرب كل هذا ما هو إلا و أحد من الأسباب!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter