Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, ديسمبر 26, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » العراق المر و المرارة
    تحرر الكلام

    العراق المر و المرارة

    علي خليل الحايك16 ديسمبر، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    العراق watanserb.com
    العراق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    العراق .. المر و المرارة

     كتبتها قبل ربع قرن من الزمن

    لو تأمل الانسان العربي دقيقة واحدة , ثم حاول استعادة ذاكرته بضمير انساني , ونية سليمة , لوجد نفسه أسيراً مسجونا أمام مر المرامي و المقاصد التي جرحت شعب العراق و قرحته.. ولو تأمل هذه الجراح لوجودها كلوم من تاريخ أمته .. ولو قال حقا عنها لعرف حقيقة: اننا في حالة اعوجاج دون رجاء ولا أمل بالعودة الى مستقر سليم مستقيم .

            كلا يا أخي.. أنا أعلم انك انسان صاحب ضمير سليم و عافية.. ان شاء الله .. وليس من طبائعي التهجم على الشرفاء و أصحاب الضمير و لا حتى على الجبناء المستفيدين … ولكني انسان أتعبتني التراجيح و الأقاويل , وأربكتني الحيرة .. وأثقلت روحي الادعاءات.. فأرجو العذر لطرحي هذه الفلة من الأسئلة أو هذه الباقة من المضحكات المبكيات :

    ألم نستغث شعب العراق لمناصرتنا عندما نهشتنا ذئاب الأعداء.. فلبى وهو باسط ذراعيه , ونصرنا , وآزرنا بأملنا وميولنا وطموحاتنا , وكان لنا لسانا سليطا وعينا ساهرة .

    كم من مرة شاركنا أهل العراق وشعبه عند المأساة و الشدة بالأسى و التعزية حتى دفع عنا أسراب الظلم وكتائب الطغيان .. ومنحنا مخلصاً يد الأخوة و الجيرة الحسنة لتكون لنا وحدة واخاء.. كم من مرة كان العراق و شعبه ابنا باسلا لهذه الأمة عندما اشتدت أزمات صروف الزمان.

    أما مرارة العراق .. فهي مضحكة مبكية لما كتبته صفحات تأريخنا المعاصر باسرارها و تعقيداتها السياسية و الاجتماعية والاقتصادية… والمضحك فيها انها حقيقة و ليست بحاجة الى تأريخ الغد لكشف اسرارها ومكنوناتها .. الا ان ضمائر الناس ما زالت مطموسة.. وألسنتها لا تعرف العلانية خوفا على مصلحة قادمة أو مادة مكبوسة , أو كأس خمر عتيق.. أو ربما اللامبالاة.. وما علينا اليوم الا انتظار الغد ليفضح علانية , مكنونات هذه الأسرار لتصبح عامة على ألسنة الحياء من أصحاب الذمة و الضمير .

    وأما المبكي , فهو اننا لم نتعرف لمن حلل لهذه الأمة رقاب اخواننا في العراق وساقنا الى بشاعة التنافس حتى وصل بنا الى حالة من شلل الضمير لا رجوع عنها , فتمسكنا بأذيال ثوب الجهالة و الظلم , وأخضعنا أنفسنا الى أكاذيب التعتيم وبشاعة الاعلام وطمسنا معالم أي انسانية من قلوبنا لكي يصل بنا حال الجفى ليسفك دماء اخواننا وأولادنا اهل العراق ثم تفتيت وحدتهم وعرقلة مسيرتهم وارغامهم على الخضوع .

    كيف يرضيكم أن نسفكٓ دماء شباب العراق أو أن نحرق معالم هذا البلد العريق بالحضارة و الانسانية .. وكيف تتحمل ضمائر الشرفاء أن نكبل مسيرته التاريخية ونُعيق تقدمها . فكيف تسعدنا مأساة العراق وأطفاله تموت من قلة الدواء؟.. كيف نأكل ونبتسم و العجائز و الشيوخ تفنى جوعا و نحن نحيا بلا مبالاة , ونتركهم تحت قبضة السيوف فريسة للمتكالبين.؟.!

    والأحزن من هذا.. ان البعض منا يتهمهم بالخيانة و ينعتهم بالشماتة و يلقبهم بالسخرية و السقوط .

    ويحنا .. اخواننا في العراق عانقوا الموت دفاعا عن كرامتنا و استماتوا في سبيل صون أعراضنا و منزلتنا أمام حضارة هذا التاريخ.. واليوم نسعى لنكون ساعدا و عونا ومشيئة للبطش بهم ونتربص بهم الدوائر..؟!

            أليس أبناء العراق وبناته أولادا لهذه الأمة الخالدة..؟ فكيف نترك العراق أسيرا و نحن جالسون أمام عين التاريخ … نملأ فراغ أيامنا بالبلادة و الثرثرة و التعتيم بأناشيد التصلب و التعنت و أغاريد التناسي و اللعن و الاجداف… لقد صدق الشاعر حين قال:

    (( وظلم ذوي القربى أشد مضاضة

                                  على المرء من وقع الحاسم المهند )).

    علي خليل حايك                                    

                                                                                                                    

     

     

                                                                       

                                                                   


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter