Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الحوار أو الانهيار
    تحرر الكلام

    الحوار أو الانهيار

    وطن7 نوفمبر، 20134 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    لقد أجمعت جميع التيارات السياسية بتونس على أهمية الحوار الوطني الجامع لجميع الأطراف المتنافسة على الحكم  للخروج بالبلاد من عنق الزجاجة و توافقت على تشكيل حكومة كفاءات جديدة غير مسيسة وغير متحزبة تقود المرحلة المقبلة وأن ذلك من شأنه أن ينقذ الوضع الاقتصادي من مزيد التردي والانهيار حتى لا تصبح الدولة ذاتها مهددة بالسقوط والاندثار .
                                                                                                                     
    هذا الاجماع الوطني على أهمية الحوار لم يخلو من سؤء نية وحسابات سياسية ضيقة لبعض التيارات التي أرادت عن قصد وإضمار من خلال هذا الحوار إفتكاك مساحات من السلطة لم تستطع الحصول عليها عبر الطرق الشرعية المتمثلة في صندوق الانتخاب فاختارت منهج المخاتلة والمناورة عبر ترفيع سقف مطالبها لمستويات تعجيزية وهي التي لا تملك من الشعبية والجماهيرية إلا بضع ألأنفار الذي لا يملئون قاعة أفراح أو حتى وسيلة نقل جماعية كالحافلة والباص

    من العناوين الرئيسية لما يسمى الحوار الوطني  هو التوافق السياسي وإنقاذ الاقتصاد ويحق لنا في هذا الاطار طرح الاسئلة الحارقة التي يتجاهلها أصحاب الحوار فكيف يمكن تحقيق توافق سياسي ديمقراطي مع أطراف هللت وزغردت بصوت عالي لانقلاب العسكر في مصر واعتبرته استجابة لرغبة الشعب وأصدرت في ذلك تصريحات وبيانات موثقة تؤيد الانقلاب على المسار الانتخابي  ولم تكتف بذلك بل بعثت برسائل مشفرة ولكنها واضحة ومفهومة باتجاه الجيش التونسي تارة وباتجاه الأجهزة الامنية تارة أخرى لاستدراجه للانقلاب ونحن نتساءل ماذا يفعل هؤلاء المجرمين على مائدة الحوار وهم دعاة انقلاب ولا محل لهم من الإعراب .
     
    إن ماكينة الاقتصاد التونسي  تم تعمد تعطيلها مع سابقية الترصد والإضمار في عملية مقصودة لضرب الاقتصاد وتم استنفاذ كل الطرق الخبيثة والماكرة لتجويع الشعب والمساهمة في ضرب كل التوازنات الاقتصادية والمالية مستعينين  في ذلك ببقايا أجهزة قديمة فاسدة ورثناها من عهد المخلوع ( إدارة  إعلام قضاء أمن ) وكل ذلك من أجل وضع الشرعية أمام الامر الواقع وإجبارها على التنازل على مائدة الحوار بل ووصلت بهم الحماقة والسفاهة السياسية الى درجة الحديث عن ( الخروج الآمن من السلطة ) وذلك حتى يصبح الانقلاب أمر واقع لا مناص ولا مهرب منه وهم بذلك يشنون أقوى وأبشع حرب نفسية على الارادة الشعبية بعد عقود طويلة من الاستبداد .

    إن اقتراح إتحاد نقابات تونس هدنة اجتماعية لحكومة الكفاأت القادمة يتم فيها وقف الاضرابات والاعتصامات والمطالب المجحفة ليس فيه تعبير عن حسن نية  ومبادرة لإنجاح الحوار  بقدر ما يدين أصحاب اقتراح الهدنة ويضعهم في مواقف الادانة والاتهام فقد تم اقتراح هذه  الهدنة من طرف الرئيس المنصف المرزوقي  منذ إعلان نتائج الانتخابات أي منذ عامين من الزمن وقد جوبه هذا الاقتراح  حينها بالرفض القاطع و البات   كما تعرض المرزوقي على خلفية هذا الطلب بالسخرية والاستهزاء وقال كبيرهم (نحن لسنا في حالة حرب لنعلن الهدنة ) وما إعلانهم اليوم  عن استعدادهم لهدنة اجتماعية في هذا التوقيت بالذات لهو دليل إضافي واعتراف كافي وشافي  لا يشوبه غموض أنهم كانوا قبل ذلك في حالة حرب شعراء على الشرعية وعلى نتائج الانتخابات  بهدف إسقاطها والانقلاب عليها بطرق أقل ما يقال عنها أنها خبيثة ماكرة وغير أخلاقية  تستهدف الاقتصاد ولقمة عيش المواطن.
     
    إن الدول المانحة والمؤسسات المالية العالمية كان لها الفضل في إطالة  أمد حكم نظام بن علي عن طريق سلسلة القروض الخارجية  والمنح المالية ويخطأ من يعتقد أن ذلك نتيجة دراسات تقنية اقتصادية لها علاقة بالمردودية فحسب بل إن هذه الاطراف الممولة الاجنبية لها أجنداتها السياسية التي تريد التحكم في المسارات السياسية وليس أدل على ذلك ما قاله وصرح به رئيس حزب نداء تونس ( الوريث الشرعي لحزب بن علي )  حين قال بوثوق مبالغ فيه (في صورة عدم تقديم الحكومة استقالتها طوعا فإن المساعدات المالية الاجنبية الضرورية من المؤسسات الدولية سوف تتوقف وعندها ستكون الاستقالة كرها مما يفسر نفوذ الدولة العميقة على صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والبنك الافريقي للتنمية 
    وهذه الهيئات قد مرت فعلا لتحقيق المخطط ورفضت مؤخرا  تحويل تمويلات أجنبية  لتونس  بعد أن تعهدت بها ووافقت عليها رسميا.
     
    .فأفهموا هداكم الله لماذا يتحدثون عن الافلاس الاقتصادي والانهيار  بطريقة منهجية وأفهموا رحمكم الله هذه الثقة الزائدة للانقلابيين رغم القاعدة الجماهيرية الضعيفة فهم الآن يهددون بضرب الاقتصاد من الخارج بعد أن فشلوا في انهياره من الداخل مستعينين في ذلك بشبكة علاقات عالمية أخطبوطية  مع مؤسسات مالية دولية كونوها زمن المخلوع و يتم تفعيلها الآن لفرض أجندات استعمارية .
     
    إنها نظرية الحوار أو الانهيار و هي الحلقة الجديدة لمسلسل الانقلاب الذي بدأ  منذ يوم إعلان نتائج الانتخابات   والسياسيون في تونس  يعتمون ويخفون الحقيقة على الشعب ويكتفون بالقول ( لا بد من إنجاح الحوار و لا حق لنا في الفشل ) لأن وراء هذه الكلمات أجندات خارجية ودولية ستدخل البلاد في متاهات قد يصعب الخروج منها بسهولة .
     

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter