وطن – نظّم نشطاء في الولايات المتحدة، أمام البيت الأبيض، مشهدًا تمثيليً لمعسكرات اعتقال الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما تناولت هذه المشاهد التمثيلية، عمليات التعذيب والإعدام الميداني التي تمثل جزءاً من الجرائم المروعة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين.
من أمام البيت الأبيض.. نشطاء في أمريكا يقدمّون مشهداً تمثيلياً لمعسكرات اعتقال الفلسطينيين في #غزة وعمليات التعذيب والإعدام الميداني التي تمثل جزءاً من الجرائم المروعة التي ترتكبها #إسرائيل بحق المدنيين pic.twitter.com/6JpvOkLxnv
— TRT عربي (@TRTArabi) January 16, 2024
وظهر في هذه المشاهد، عدد من الفتية والأطفال والشباب وهم شبه عرايا في مشهد تمثيلي لإقدام جيش الاحتلال على اعتقال عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة وإجبارهم على خلع ملابسهم.
وشاركت سيدة في المشهد، وهي ترتدي زيًّا عسكريًّا عليه علم إسرائيل، وتجسد الإهانات التي وجهها جيش الاحتلال للفلسطينيين في قطاع غزة.
وكانت مقاطع مصورة نشرتها مواقع إسرائيلية وفلسطينية، قد أظهرت أن قوات الاحتلال اعتقلت شبانا نازحين يقيمون في مركز إيواء بغزة، وجردتهم من ملابسهم أمام الكاميرات.
-
اقرأ أيضا:
“داعش النسخة الإسرائيلية”.. صور مروعة من غزة تفجر موجة غضب
وأظهرت المقاطع جنودا من الاحتلال يقفون أمام شباب مكبلين وعراة إلا من سراويل قصيرة، بعد أن تم جمعهم في ساحة إحدى المدارس قبل اقتيادهم إلى مكان مجهول.
معتقلين مدنيين في شمال غزة تم اقتيادهم عراة معصوبي الأعين إلى مناطق نائية #أبوعبيدةpic.twitter.com/Yb9HJbtAPy
— بديعة النعيمي – Badeah Alnoaimei (@badeahofficial) December 7, 2023
شبه عراة ومعصوبي العيون..فيديو يُظهر فلسطينيين معتقلين في غزة وسط انتقادات منظمات حقوقية، وإسرائيل تقول إنها تحقق بـ"علاقتهم" بحماس#غزة pic.twitter.com/zv8x09GFa5
— DW عربية (@dw_arabic) December 9, 2023
حماس تدين الجريمة الإسرائيلية
بدورها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قيام جنود إسرائيليين بتصوير معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة بعد تجريدهم من ملابسهم.
وقالت حماس، إن قيام جنود جيش الاحتلال بتصوير العشرات من المدنيين الفلسطينيين في غزة بعد اعتقالهم وتجريدهم من ملابسهم رغم برودة الطقس “جريمة حرب”.
ودعت الحركة، المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المنافية لأبسط حقوق الإنسان، مطالبة إياهم بمتابعة أوضاع المدنيين المحتجزين لدى الاحتلال في أماكن غير معلنة، ولا سيما أن مصيرهم وأوضاعهم الصحية غير معروفة.