المرزوقي يتضامن مع عائلات المعتقلين: “الاستبداد القديم عاد في أبشع نسخه”

وطن- أعلن الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، عن تضامنه الكامل مع عائلات المعتقلين السياسيين في تونس، الذين أعلنوا الإضراب عن الطعام، ومع “أسرى الحرب ضد الاستبداد”، حسب وصفه.

ويأتي تحرك العائلات بعد قرار التمديد في سجن الموقوفين في ملف ”التآمر” ، لمدة أربعة أشهر ورفض جميع مطالب الإفراج عنهم.

وقال المرزوقي في تغريدة على حسابه في موقع”إكس” –تويتر سابقاُ-: “تضامني الكامل مع العائلات ومع أسرى الحرب ضد الاستبداد القديم العائد اليوم في أبشع نسخه”.

وأضاف موضحاً بنبرة نخبوية:”أي النسخة الشعبوية وخاصيتها ادعاء الفضيلة وحتى مونوبول الفضيلة”.

وتابع أن النظام التونسي الحالي “يمثل عصارة كل الرذائل.. الكذب المسترسل ، الظلم ، الحقد، زرع الفرقة والبغضاء بين التونسيين، الغباء، الجهل، الغرور وجنون العظمة حيث لا شيء إلا الفراغ والتفاهة والصغارة”.

وختم المرزوقي تغريدته بجزء من قصيدة لأبو القاسم الشابي: “ولا بد لليل أن ينجلي”.

وكانت عائلات المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في تونس، أعلنت، الثلاثاء الماضي، الدخول في اعتصام مفتوح، إلى حين إطلاق سراح ذويهم.

وفي السياق ذاته أعلن الرئيس التونسي السابق “منصف المرزوقي“، الاثنين، عن دخوله في إضراب عن الطعام، كشكل من التضامن الرمزي، لمدة يوم كامل من أجل التضامن مع المساجين السياسيين في تونس، وذلك وفق ما نشره على حسابه في “فيسبوك”.

وأرفق المنصف المرزوقي، التدوينة بصورة له إلى جانب صورة كبيرة لعدد من المعتقلين التونسيين الذين اعتقلوا في الآونة الأخيرة في سجون “قيس سعيد”.

وأشار المرزوقي، خلال التدوينة، إلى أنه “يعمل على التعريف بقضية الموقوفين السياسيين المتّهمين في قضية التآمر، وجعلها محورا لأغلب أنشطته في الزيارة إلى الولايات المتحدة”.

وتشهد تونس منذ فبراير/ شباط الماضي، حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين.

ويأتي تحرك العائلات بعد قرار التمديد في سجن الموقوفين في ملف ”التآمر” ، لمدة أربعة أشهر ورفض جميع مطالب الإفراج عنهم.

وكانت تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين، أعلنت أمس الأربعاء عن الدخول في إضراب جوع تضامني، داخل مقر الحزب الجمهوري، بعد أيام من بدء اعتصام مفتوح، من أجل المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين، الذين يخوضون إضرابا عن الطعام في السجون”.