بدأ فهد بن محمود آل سعيد، الذي ينوب عن السلطان هيثم بن طارق في القمة الخليجية 42 في الرياض، كلمته في القمة بتقديم شكر خاص لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على جهوده في لم الشمل الخليجي وإتمام المصالحة.
وقال فهد بن محمود موجها حديثه لابن سلمان: “أود بداية ن أتوجه بالشكر والتقدير والاعتزاز لصاحب السمو ولي العهد. على الدور الكبير الذي قوم به والجهد الذي يبذله لأجل مصلحة مجلس التعاون ودوله.”
كلمة صاحب سمو السيد فهد بن محمود آل سعيد الموقر في إنعقاد القمة الخليجية 42 لمجلس التعاون الرياض 2021#القمه_الخليجيه_في_الرياض pic.twitter.com/mSXPsXcq8J
— البيان نيوز (@albyaan_) December 14, 2021
وتابع “آل سعيد” كلمته مشيرا إلى أن مجلس التعاون لم يشهد منذ سنوات هذا التألف الذي نشده اليوم “وهذه الرغبة الصادقة التي نشهدها من الجميع في العمل الجاد من أجل خدمة دول مجلس التعاون وشعوبها.”
كما تقدم نائب السلطان هيثم بن طارق، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأيضا شدد على ترحيب سلطنة عمان برئاسة القمة القادمة.
وأضاف أن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات متسارعة تلقي بظلالها على دول المنطقة، يتطلب بذل المزيد من الجهود المشتركة لتنسيق المواقف. وتوحيد الرؤى في التعامل مع كافة المستجدات والتحديات. إلى جانب مواصلة جهود التنمية الشاملة في مناخ يسوده الأمن والاستقرار.
وصباح اليوم، الثلاثاء، وصل فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان، إلى الرياض لترؤس وفد السلطنة في أعمال مؤتمر القمّة الـ42 لقادة دول مجلس التعاون نيابة عن السلطان هيثم.
وكان الأمير محمد بن سلمان، في مقدمة مستقبلي آل سعيد لدى وصوله.
قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض
ويشار إلى أنه انطلقت مساء الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض، فعاليات القمة الثانية والأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة قادة أربع دول خليجية.
بينما تغيب عن الحضور أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، وينوب عنه بالحضور ولى العهد الشيخ مشعل الصباح. كما تغيب عن الحضور السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان؛ وينوب عنه نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون مجلس الوزراء.
اقرأ أيضاً: التقارب الإجباري بين دول الخليج .. مصالحة حقيقية أم مجرد كسب للوقت؟!
وكان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، عقدوا الاجتماعات التحضيرية للقمة، مساء الأحد والاثنين. حيث بحث وزراء الخارجية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة التحضيرية.
هذا وناقشت القمة عدة ملفات وقضايا فى مقدمتها أمن الخليج، والملف النووي. وأيضا توطيد وتوسعة التعاون العسكري والأمني بين دول المجلس.
كما ناقشت أيضا تأثيرات جائحة كورونا على اقتصاديات دول الخليج. واستكمال آليات الاتحاد الجمركى والسوق الخليجية المشتركة.
(المصدر: وطن – وكالات)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»