وطن – علق الناشط والمغرد العُماني المعروف سيف النوفلي، على الأنباء المتداولة بشأن التجسس الإماراتي على عدد من دول المنطقة منها حتى البحرين التي شاركت أبوظبي في حصار قطر وتنصاع لأوامر ابن زايد بشكل تام.
وأشار “النوفلي” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إلى حالة التوتر الأخير التي لم تخرج للعلن بين الإمارات والبحرين بعد الكشف عن مشارع التجسس الإماراتية.
وقال:”صدق من قال هذا الزمان ما منه أمان زمان يغدر الإبن بأبيه والأخ باخيه، البحرين دولة صديقة لدول الحصار على قطر وشريكة في الحرب على اليمن إلا أنها لم تسلم من تجسس الإمارات إن صح الخبر”
عبدالخالق عبدالله يدافع عن استخدام الإمارات برنامج بيغاسوس للتجسس على دول الجوار
وكان تحقيق موسّع لوكالة “رويترز” (30 يناير 2019) كشف عن تورّط الإمارات بتجنيد عملاء سابقين في وكالة الأمن القومي الأمريكي والمخابرات الأمريكية؛ لأغراض التجسّس على “أعدائها”، وقرصنة هواتفهم وحواسيبهم.
وبحسب الوكالة فإن المشروع الإماراتي السري أُطلق عليه اسم “رافين”، أو “الغراب الأسود”، وهو فريق سري يضم أكثر من 12 عميلاً من المخابرات الأمريكية من أجل العمل على مراقبة الحكومات الأخرى، والمسلّحين، ونشطاء حقوق الإنسان الذين ينتقدون النظام.
وشملت قائمة أهداف مشروع الغراب الإماراتي، النشطاء، ثم تطوّرت لتشمل الجماعات المسلّحة في اليمن، وأعداء أجانب مثل إيران وقطر وتركيا، وأفراداً ينتقدون أبوظبي، وخاصة أولئك الذين وجّهوا إهانات للحكومة.
وكانت هناك محاولة لاستهداف جهاز “آي فون” الخاص بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأيضاً هواتف أشخاص مقرّبين منه، وشقيقه.
ولم تكتفِ الإمارات بذلك، بل تورطت في عملية تجسس على سلطنة عُمان، ففي نوفمبر من العام الماضي تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن كشف خلية إماراتية جديدة غير تلك التي قُبض عليها في يناير 2011.
حتى حيلفتها البحرين لم تسلم من التجسس الإماراتي وتوترت العلاقة مؤخرا مع أبوظبي بعد الكشف عن مساعي ابن زايد التجسسية.
وفي ذلك التاريخ قالت وكالة الأنباء العمانية إنه كُشف عن “شبكة تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة”، موضحة أنها “تستهدف نظام الحكم في سلطنة عُمان، وآلية العمل الحكومي والعسكري”.
تعليق واحد
بن زايد هو صهيون الخليج