Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » حياتنا » هكذا أنقذ موظف بالتلفزيون العُماني طفلةً ووالدها غرقا خلال تصوير برنامج رمضاني!
    حياتنا

    هكذا أنقذ موظف بالتلفزيون العُماني طفلةً ووالدها غرقا خلال تصوير برنامج رمضاني! | القصة الكاملة

    وطن24 أبريل، 2019آخر تحديث:17 مايو، 20233 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    انقاذ طفلة ووالدها من الغرق watanserb.com
    انقاذ طفلة ووالدها من الغرق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- أنقذ أحد كوادر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بسلطنة عمان، حياة طفلة صغيرة ووالدها من الجنسية الهندية من موت شبه محتم في قاع بحيرة دربات، أثناء عمله وفريق عمل التلفزيون العماني، في تصوير برنامج تلفزيوني “رمضاني” بعنوان (آية ومعني)، في ولاية طاقة بمحافظة ظفار، وتحديدًا بالقرب من شلالات دربات.

    ويقول “عمر المزروعي” في حواره مع “أثير”: لم أستوعب ما جرى من أحداث وسيناريو في ذلك اليوم والوقت بالتحديد، الذي رسمت لحظاته بدقة غير متوقعة البتة، حتى أني لم أكن لأتخيل موقف ذهابي للاستحمام في بحيرة دربات قرب موقع التصوير، رغم مخالفتي لطلب المخرج في الانتظار حتى نهاية البرنامج للذهاب معًا جميعًا، إلا أن الله سبحانه وتعالى كان مُسيرًا لحركاتي ومسخرًا لي لإنقاذ طفلة صغيرة ووالدها من الجنسية الآسيوية –الهندية تحديدًا- من موت شبه محتم في قاع البحيرة.

    «شاهد» عثروا على جثته بعد 14 ساعة .. صديقته دفعته من أعلى الجسر إلى البحيرة فقتلته!

    ويسترسل المزروعي في أثناء لحظة الاستجمام والانتعاش الخاصة في البحيرة، وبينما كنت أمارس عملية السباحة في اتجاه الشلال الذي ينحدر على الجانب الآخر من البحيرة، تفاجأت بصياح العائلة، التي كانت تتجول على جانب البحيرة، وخاصة الرجل “الهندي” الذي كان يصرخ نحوي ويردد بالإنجليزية (help me)، وهو يؤشر على طفلة صغيرة سقطت في البحيرة، وبينما أحاول الوصول إلى موقع الحادثة، كانت الطفلة قد غطت في الأعماق، لأغوص سريعًا نحوها بعمق يقارب من 3.5 إلى 4 أمتار، لأسحبها بقوة من شعر رأسها وقد حسبتها مفارقة للحياة، ألا أنه –ولله الحمد والمنة– ريثما خرجت بها فوق الماء وجدت قلبها ينبض بالحياة، لأذهب بها سريعًا إلى زملائي لتقديم الإسعافات الأولية لها.

    يقول عمر المزروعي: لحظة إخراج الطفلة وبها من الحياة أزاح عني أطنانًا من مجهود خوف اللحظة وصعوبتها، تفاصيل مرت سريعة على الجميع، -إلا أنها لم تنتهِ عند هذا الحد– لحظة سماعي لصرخات الأسرة الهندية من جديد، وهم ينادون ويستنجدون كلٌ بأسلوب مختلف ويؤشرون من جديد على المكان نفسه، لحظة أدركت معها اختفاء الرجل الكبير الذي كان يناديني لإنقاذ الفتاة سابقًا، لأعود أدراجي من جديد مسرعًا بالسباحة إلى حيث المكان السابق، وهذه المرة سحبت معي إحدى أدوات السباحة الخاصة بالأطفال، والتي كانت بالقرب من مكان جلوس العائلة، لأنزل سريعًا تحت الماء وأسحب الرجل الذي كان قد فقد الحراك نهائيًا، وأخرجه من البحيرة بواسطة أداة السباحة متوجها به إلى الزملاء على الجانب الآخر، الذين عملوا على إسعافه بعد أن أحسوا بنبضات قلبه وقد تباطأت بالعمل.

    يواصل المزروعي الذي اعترته غصة من الحزن والأسى في الوقت نفسه حديثه قائلًا: “لم أستطع النوم لليلتين كاملتين، لأن المشهد الأليم كان يمر أمامي وكأن اللحظة نفسها تعود من جديد بتفاصيلها المُزعجة، الأمر الذي يدفعني على التفكير كثيرًا في المكان الجميل والبحيرة الأنيقة بمنظرها الخارجي -المُرعبة أحضانها– كيف لا وهي التي أزهقت زرقة مائها العديد من الأرواح، وكانت سببًا مباشرًا في غرق الكثيرين من أبناء البشر، منهم من كُتبت له حياة جديدة في النجاة، ومنهم من ارتفعت روحه إلى بارئها، وحادثة أبناء الوطن الذين وهبوا أرواحهم لإنقاذ الفتيات السعوديات في خريف الصيف الماضي ليست ذكرياتها ببعيدة عن المشهد.

    ووجه المزروعي رسالة للجهات المختصة والمعنية بالأمر، بإعطاء البحيرة حقها في التنبيهات والإرشادات، وليس من الضير أن يتم عمل موانع تنظم عملية السباحة في البحيرة، وأن يتم توفير مشرفين ومراقبين خصوصًا في أوقات الخريف التي باتت قريبة، لأن بعض الأماكن في البحيرة جدًا خطيرة، وبها من العمق مسافة لا يجب الاستهانة بها، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يجيدون السباحة، ليدعم المزروعي حديثة بعبارة “تجربتي في المكان كانت خير برهان”، أسأل الله السلامة للجميع.

    “شاهد” منطقة وسط البلد في عمان تحولت لبحيرة.. مياه الأمطار أغرقت المحلات والسيارات والمنازل

    ذات صلة

    • آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة وم…
    • البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استي…
    • حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق…
    سلطنة عمان غرق
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. هزاب on 24 أبريل، 2019 2:01 ص

      جيمس بوند مسقط وعمان ! المهمة المستحيلة ! خخخخ! وزارة السياحة ما عندها ميزانية لحماية أرواح الفقراء مواطنين ومقيمين عندها ميزانية ضخمة لسفر الوزير لحضور فعاليات في باريس ومدريد وموسكو ولندن الكثير من دول العالم يمثلها مدير ! لكن حبه للسفر يجعله يتواجد هناك لتغيير الجو ! وللظهور الإعلامي وبدلات السفر طبعا ! فلا تحلم بحدوث شيء ما لمصلحة حماية أرواح الأبرياء!

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter