Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مبادرة السبسي: مساواة في الميراث أم تحيين لخزّان انتخابيّ؟؟ | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    مبادرة السبسي: مساواة في الميراث أم تحيين لخزّان انتخابيّ؟؟ | القصة الكاملة

    وطن26 نوفمبر، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    قائد السبسي watanserb.com
    قائد السبسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بقلم: كريمة شحيت – تونس

    تمت المصادقة بالأمس على مشروع قانون المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة.

    مشروع القانون هذا لقيَ رفضا كبيرا من العديد من فئات المجتمع سواء المتضلّعة في القانون منها أو بقيّة الفئات الأخرى التي رأت فيه تعدٍّ على شرع الله وحكمته عزّ وجل خاصّة أن تونس هي دولة عربية الإسلام دينها. 

    ويحسن بنا التوضيح هنا إحقاقا للحقّ وحتى لا تتم مغالطة العامّة، أنّه إذا تمّت المصادقة على هذا القانون فإنه لا يجبرك على الإمتثال له ومخالفة أحكام الشريعة الإسلامية قسرا، إذ أنّه يفسح المجال أمام المورّث لاختيار أحكام الميراث المنطبقة بعد وفاته على أن يكون الأصل في التوريث المساواة والإلتجاء إلى أحكام الشريعة الإسلاميّة إستثناءً ويتّم بإختيار من المورث في  حياته.  

    إلى ذلك فإن كل من كان يعارض هذا القانون باسم الدين فقط أقول له يمكنك تبرئة ذمّتك أمام الله عبر اختيارك لقواعد الشريعة في توريث أبنائك ومن اختار غير ذلك فليتحمل أمام الله ما حطّه بيمينه.

    والحقيقة أنّ المسألة دينيّا لا تتحمّل أكثر من هذا خاصّة وأنّ الإنسان خُلق بطبعه مخيّرا في أفعاله بين الضّلالة وبين الهداية، لكننا نعتقد أن المسألة لها دوافع ومسببات أكثر عمقا وخطورة من هذا:

    أوّلا: ممّا لا شكّ فيه أن القانون له أبعاد سياسية صرفة، تفسّر الخوض في غمار مسألة المساواة والمرأة بشكل عام في فترة تقترب فيها نهاية المدّة الإنتخابيّة لرئيس الجمهوريّة صاحب المبادرة والذي يعود الفضل لتربعه على عرش قرطاج إلى النساء اللواتي صوّتن له في انتخابات 2014 والإحصائيّات تشهد بذلك، مدّة لم يحقق فيها الرئيس وحزبه على مستوى السلطة التشريعية شيئا من وعودهم الإنتخابية الزائفة، وأمام هذا الضّمور والتدنّي والفشل الذريع ومع اقتراب موعد الإنتخابات المقبلة لابد لرئيسنا ومن حوله رجاله، التوجه إلى اللّعب على هذا الوتر الحساس لإثارة “الجعجعة” من جهة وللدعاية الإنتخابية لحزبه من جهة أخرى. 

    ثانيا: المؤلم في هذه المسألة حقا هو التلاعب بحقوق المرأة و المتجارة بها، ذلك أنّ مشروع القانون وإن كان في ظاهره انتصارا للمساواة بين المواطنين وعدم التمييز بينهم على أساس الجنس وانتصارا للمبادئ العامّة التي جاء بها دستور ثورة الياسمين ككلّ، إلا أنه في باطنه مسرحيّة سخيفة الدعاية فيها من المغالطة ما يفوق المحتوى والفحوى، (كما نقول بدارجتنا التونسية: “عيطة وشهود على ذبيحة قنفود”).

    فالمتأمل في أحكام التوريث الواردة صلب مجلة الأحوال الشخصيّة والمستمدة من التشريع الإسلامي (في جزء منها على الأقلّ) يدرك أن المرأة ترث في كثير من الحالات أكثر من الرجل، ومهما بلغنا من الحرص والفطنة فإن حكمة الله تفوقنا بكثير، فكفانا شعارات ودعايات هي في الحقيقة لا تغيّر من واقع الأشياء شيئا، ذلك أنّها لا تعدو أن تكون حملات إنتخابية رخيصة، خلافا إلى أنهم يدّعون أن القانون جاء ليحمي بالأساس المرأة في حين أن المورّث وهو ( الأب عموما) هو من بيده إختيار نظام التوريث المنطبق! فأيّ مفارقة عجيبة هذه؟! 

    أخيرا، ونصرة لمنطق المساواة الذي رفعه مناصرو هذا الإتجاه -ويكأنّ معارضَ القانون معارضٌ لقيم المساواة والحداثة وخطر على “النمط المجتمعي”-، أخيرا ندعوكم إلى أن تكونوا أكثر انسجاما وتناغما مع الذّات، فإن تبنّيتم منطق المساواة فلتتبنوه في مطلقه وتمضوا فيه إلى منتهاه فلا تتوقف المسألة على المساواة في الميراث دون التطرق إلى شرط المهر الذي يجب إلغاؤه استنادا إلى مبدأ المساواة، كما تلغي الجراية العمرية وتُقَرُّ المساواة التامة في النفقة وحقوق الحضانة والولاية. 

    وقبل أن نختم، نريد التنويه إلى أن المنشور أعلاه لا يتحمّل أكثر مما كُتِبَ فيه، وأنّنا حاولنا تقديم قراءة تحليلية لا تذهب إلى أن تكون موقفا ذاتيّا من المسألة، ولو خُيّرنا بين النظامين لتجاوزنا التفكير في أشخاصنا -لأن مسألة الميراث بأكملها كحق لا تعنينا كثيرا، إذ أنّه لا شيء يمكنه أن يعوّض فقدان الأبوين بالنسبة لنا ولا حتى التّركة على حجمها-، ولكُنّا مباشرة في طابور تلك الفئات المستضعفة الكادحة من النساء التي زعمتم أنكم تفكرون فيها وفي حمايتها، خبّرونا، هل توّجه أحدكم إلى إمرأة واحدة منهن وسألها عمّا تريده من الدولة؟ عمّا تنتظر تحقيقه في الحياة؟ نعتقد جازمين أنّ الإجابة لن تكون المساواة في الميراث، وأن أقصى مطامح المرأة التونسية اليوم هي ألا تموت بردا في الشتاء، أو صريعةً في حادث سير وهي تنتقل للعمل على متن عربة تقّل أكثر من عشرين شخصا في حين أنها لا تتسع لغير خمسة، ستقول لك إنها تريد أن تحيا حياة كالحياة. 

    ( وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ) [الشورى-الآية 15]

    صدق الله العظيم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter