Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » اعترافات “جمال خاشقجي” في قنصلية الرعب | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    اعترافات “جمال خاشقجي” في قنصلية الرعب | القصة الكاملة

    الطاهر العبيدي26 أكتوبر، 2018آخر تحديث:11 يناير، 20215 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    خاشقجي watanserb.com
    خاشقجي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الطاهر العبيدي̸ صحفي وكاتب تونسي مقيم بباريس

    من أنت؟

    أنا “جمال خاشقجي” مواطن سعودي الجنسية، عربي اللسان، من المؤمنين برب السماوات والأرض والشجر والحجر والبشر والليل والنهار مالك الأرواح القادر العظيم الجبار، نبيي محمد أحسن البشر وخير الأنام، عقيدتي دين الإسلام

    وطني البيت العربي الذي يعاني القهر والدونية والاستبداد

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” دخلت قنصلية بلادي في تركيا، يوم 2 أكتوبر 2018 دخلت إلى مبنى بلادي ولم تكن معي دبابة ولا حزاما ناسفا ولا راجمة صواريخ  ولا سلاح. دخلت كمواطن أعزل مجردا حتى من هاتفي النقال، وليس معي سوى قلمي للتوقيع به على بعض الوثائق والاستمارات..

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” لست معارضا شرسا، ولا حقوقيا لا يشق له غبار، ولا مزعجا للسلطات، بل إصلاحيا ناعما. ومع ذلك وبمجرد دخولي لهذا المكان في قنصلية الحرمين، هجموا عليّ خمسة عشر شخصا من جلادي بلادي، وابتدئوا  بتعذيبي مع سابق الترصد والإصرار. فكنت بين أيديهم كورقة تذروها الرياح..

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” كانت حصّة التعذيب تفوق كل تصوّر وتصوير لكل أشكال البشاعة والإجرام. وأنا استغيث بين أيديهم وهم يتقاذفنني بالركل والضرب والصفع، ويمطروني بوابل من السبّ والشتم وبذاءة اللسان.

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” بدؤوا يقصّون أصابعي وأنا لا زلت على قيد الحياة في مكتب القنصل السعودي، وأمامي عل جدار غرفة التعذيب معلق علم المملكة العربية السعودية وكما كلكم تعرفون قطعة القماش الخضراء، تتوسطها كتابة بالأبيض الناصع  لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأعلاها صورة ولي العهد “محمد بن سلمان”، مكتوب تحتها خادم الحرمين، فأي خدمة أشنع من هذه “المنشاريات”.

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” ابتدأ تجزير جسدي على طاولة التشريح السعودي وأنا ما زلت انبض بالحياة، وأتفرّج على الطبيب السعودي “صلاح الطبيقي” وهو يسرع في قصّ أجزاء جسدي بحرفية ومهنية، تدلل أنه متعودا عل سلخ العباد..

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” ما آلمني أكثر من تقطيع جسدي وتدفق دمائي في كل مكان، أن الطبيب هو صاحب مهنة نبيلة تخفف الآلام عن الناس، وتسعى لاستئصال الداء والأوجاع. غير أن هذا الطبيب السعودي هنا ينتمي إلى فصيلة الحيوان، والذي يفترض من عمادة الأطباء آن تتحرك في الإبان، وتقدمه للمحاكمة الدولية العلنية بجناية ذبح الإنسان.

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” كنت مطروحا على طاولة قنصلية بلدي المعدّة سلفا لسلخ جلد الإنسان. ليتحوّل بعد قليل جسده إلى لحم مفروم، وحولي 15 عشرة جلاد يطوون قطعا من لحمي في لفيف من البلاستيك والقماش، بعد قصها بالمنشار، من طرف طبيب التشريح السعودي “صلاح الطبيقي”، طبيب برتبة قصاب أو جزار..

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” وأنا أتفرج على تفتيتي بالمنشار في قنصلية بلادي، تمرّ أمامي صور استنفار القنصليات الغربية، لتخليص بعض مواطنيها حين يقعوا رهائن عبد بعض الجماعات لمسلحة، مثلما تمّ مع بعض الصحفيين الفرنسيين “كريستيان شينو “- “فلورانس اوبونا  “- ” جورج مالبرينو”…وكيفية الاهتمام والتحرك لفائدتهم، والاعتناء بعائلاتهم وتسخير كل الإمكانيات لتخليصهم واستعادتهم سالمين أحياء.. وأنظر لوضعي وأنا فوق طاولة الذبح والسلخ، فيتملكني الأسى من أحوالنا العربية,

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” فإن كنت أنا اقطع حيّا في وضح النهار، كما تقطّع الشاة واقفة من طرف حضيرة ضباع، فكيف حال من كانوا معارضين في الداخل السعودي هناك، بعيدا عن كاميرات المراقبة والأضواء، وقد فهمت الآن إثر وجودي في هذا المكان وأنا في هذه الحال، أن الدواعش في سوريا والعراق، ممن كانوا يجزون الرؤوس، ويشوهون الاجساد، ويحرقون رهائنهم أحياء ليسوا سوى كتائب ملحقة بهؤلاء وفصائل تابعةلآل منشار..

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” وانا على طاولة التجزيروالتقطيع كنت اسمع عكاضيات بعض الصحفيين وبعض الدعاة يتغنون تزلفا برجاحة وعدالة آل منشار ويثنون على طريقة ذبحهم للمواطن وفق القواعد المنشارية كي يكون الذبح حلال

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” كنت وأنا على طاولة التفتيت الجسدي وكتيبة الموت تمزق جسدي وأنا انظر لهؤلاء، وكنت بين وجعي وجروحي أشفق على هؤلاء الجزّارين البلهاء، كنت شبه متأكد أنهم بعد إتمام مهمتهم المنشارية، سوف يقع التخلص منهم مثلما ترمى النفايات..

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” وأنا على هذه الحال، أتابع فصول تقطيع جسدي مثلما تقطع الخرفان، وقص أصابعي بالمنشار تذكرت المعارض التونسي

    “كمال المطماطي” الذي تعرّض للتعذيب الشنيع إبان عهد الرئيس الهارب “زين العابدين بن علي”، ثم ألقي به في خرسانة جسر شارع الجمهورية بتونس العاصمة، ليصب فوقه الاسمنت، ويعبّد جسده في الخرسانة، فيكون الجسر طريقا محشوا بالأجساد، وتلك هي أحوال المعارضين في دول الخرسانة والمنشار..

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” أشكر كل أحرار العالم، الذين ساهموا من مواقعهم في كشف أنياب وأسنان المنشار، واسمحولي جميعا بعد أن إذنكم أن أبصق في وجه بعض الصحفيين وبعض الدعاة، الذين هم كمثل الذباب لا يستهويهم سوى فوق المزابل والفضلات..

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” وصيتي لكم جميعا ولجمهور التواصل الاجتماعي الذي أبدع من خلال الصور والتعليقات، وكشف المستور، احذروا عندما تقدموا تأشيرات حج البيت الحرام، كي لا تكونوا مصيدة في شباك ذباب النفايات،

    أيها السادة

    أنا “جمال خاشقجي” قبل توديعكم الآن بعد أن حشّوا رأسي بمنشار خادم الحرام، أشكركم جميعا على تعاونكم في كشف فضيحة قنصلية الرعب، وتحية خاصة لزميلي الصحفي،

    “نظام مهداوي” الذي أول من ابتكر مصطلح “محمد بن سلمان” الذي ترجم لكل اللغات، وكان اسما على مسمى، وصار عنوانا وشعارا لمملكة آل منشار.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter