Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » بندقية السنوار بين لقاءين | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    بندقية السنوار بين لقاءين | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة17 أكتوبر، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    يحيى السنوار watanserb.com
    يحيى السنوار
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بين لقاءين مع وسائل الإعلام تحدث السنوار بلغتين مختلفتين ومتشابهتين، حيث تحدث في لقائه الأخير مع الصحفية الإيطالية بلغة سياسية هي أبعد ما تكون عن التهديد والوعيد، في حين كان حديثه مع الكتاب قبل شهرين معبأً بالقوة والجبروت والعنفوان المقاوم.
    الاختلاف في لغة الخطاب لا تعني عدم المشابهة في الهدف الذي يتوخاه قائد حركة حماس في قطاع غزة، والذي يتمثل في جملة سياسية مفيدة، مفادها؛ حماية شعبي كما قال السنوار: والدفاع عن حقوقه في الحرية والاستقلال، هذا الهدف الذي لا يمكن الوصول إليه عن طريق المفاوضات، إن لم تكن مدعومة بالبندقية، لذلك كان حديث السنوار مع الكتاب مفعم بالبطولة والقدرات العسكرية، في رسالة مقاومة إلى أعداء فلسطين، تؤكد على توازن الرعب، رسالة وصلت في موعدها، وأتت أكلها من ردع للعدو.
    وقد يتفق الجميع أن الحكمة تقضي عدم تكرار الحديث عن قدرات المقاومة، فالمعلومة قد وصلت، لذا لا بد من حديث بلغة أخرى مع الصحفية الإيطالية، لغة سياسية تهدف إلى رفع الحصار، وفك أغلال غزة، ودون ذلك فالقوة العسكرية للمقاومة موجودة إذا لزم الأمر، من هنا جاء تأكيد السنوار بأن الحرب ليست في صالح أحد، وبالتأكيد ليست في صالح شعبنا.
    خطاب السنوار الباحث عن مصلحة شعبه استدعت بعد أيام نتانياهو، ليتحدث إلى وسائل الإعلام باللغة نفسها التي تحدث فيها السنوار، حين قال: لدينا القدرة على سحق أعدائنا، ولكن لا داعي لخوض حرب غير ضرورية في غزة!
    فهل يمكنني القول: إنه توازن الرعب الذي يلزم الطرفين بالتفتيش عن مخرج لحالة غزة المحاصرة، ويجنبها مواجهة لا يسعى إليها طرفان يمتلكان من عناصر القوة ما يخيف الطرف الآخر، ويردعه عن طلب المواجهة؟ ولاسيما أن المتعارف عليه بين الأمم والشعوب والحكومات أن الحرص على امتلاك القوة، بهدف ردع العدوان، وتحقيق طموحات الشعب.
    ويبقى السؤال الكبير:
    هل تم اختزال القضية الفلسطينية في حصار غزة، وأين القدس من معادلة فك الحصار؟ وأين الضفة الغربية؟ وأن الانسحاب الإسرائيلي من الأراض المحتلة؟ وأين هي الدولة الفلسطينية؟
    وهنا لابد من الصراحة، والحديث الواضح الفاضح لمرحلة التشرذم والانقسام التي أوصلنا إليها التفرد بالقرار؛ وعدم اقتناع قيادة السلطة بالشراكة السياسية بين كافة التنظيمات الفلسطينية، فنحن نعيش مرحلة انعدام الوزن السياسي، والخلل التنظيمي الذي سمح لرئيس السلطة أن يمارس ضد غزة عقوبات اقتصادية بهدف كسرها، عقوبات لم يتجرأ الاحتلال على القيام بها، لذلك فإن حالة غزة التي تدافع عن بقائها على قيد الحياة تفرض عليها أن تستنشق الهواء أولاً، ثم تزفر الغضب ثانياً، وعليه فلا يمكن تحميل حركة حماس وحدها المسؤولية الوطنية التي يجب أن تتحملها كافة التنظيمات بما في ذلك تنظيم حركة فتح.
    إن المرحلة السياسية التي تعيشها القضية الفلسطينية تملي على غزة ألا تتحمل وحيدة المسؤولية التي يجب أن يتحملها كل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وذلك من خلال التوافق على لقاء وطني جامع، ينبثق عنه إطار قيادي مانع، وقادر على تطبيق برنامج وطني متفق عليه من جميع القوى السياسية، ومن منطلق الشراكة والوحدة الوطنية التي تؤثر مصلحة الوطن على مصلحة التنظيم، وتؤثر مصلحة فلسطين على مصالح الإفراد والمنتفعين.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter