Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تغريدة الصدر لكوردستان تفضح معاناتها الازلية مع بغداد  . | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    تغريدة الصدر لكوردستان تفضح معاناتها الازلية مع بغداد  . | القصة الكاملة

    انس محمود الشيخ مظهر17 أكتوبر، 20185 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    نشر السيد مقتدى الصدر على صفحته في تويتر رسالة الى (الاكراد) وساساتهم , ابدى فيها رغبت(هم) في ان يعيش (الاكراد) معهم دون انفصال واصفا تلك الرغبة بانها اعلى معاني الحب , واضاف ان(هم) يريدون الكورد موحدين اقوياء لا يظلمون ولا يظلمون( بضم الظاء) . واكد ب(انهم ) لن يسمحوا لاحد بالاعتداء عليهم …كما دعاهم الى ترك المحاصصة وابعاد الفاسدين وتجديد العهد بوجوه جديدة وفي الاخير دعا الى ان تكون كركوك مثالا للتعايش السلمي لكل الطوائف والاعراق .

    في الحقيقة لم اعرف ماذا يعني السيد مقتدى بضمير الجمع الذي استخدمه في جمل تغريدته , لكن اغلب الضن انه استخدمه من باب تعظيم الذات الذي دابت عليه الصياغات اللغوية للخطابات السياسة او الدينية , والا فلا اتصور ان السيد مقتدى يقصد جمع نفسه مع الباقين في العملية السياسية الذين ينتقدهم دائما بمناسبة وبدونها .

    بداية ارى انه من الضروري لفت نظر السيد الصدر ومن خلاله بقية ساسة العراق الغير الكورد , الى ان من المعيب استخدام كلمة ( الاكراد) في خطابهم السياسي خاصة اذا كان الغرض منه هو التقرب للكورد ومغازلتهم . فكلمة (الاكراد) تماثل تماما كلمة (الاعراب)  حسب قواعد الصرف في اللغة العربية والتي لا يرغب الاخوة العرب بوصفهم بها , وبما ان السيد الصدر هو رجل دين قبل ان يكون رجل سياسية فيفترض به الالمام الكامل بقواعد لغته الام ومعرفة الفرق بين كلمة الكورد وكلمة الاكراد .

    بدا السيد مقتدى تغريدته بتوجيه ما اسماه اعلى معاني الحب للكورد في انهم ارادوا ان يعيش الكورد معهم ولا ينفصلوا عن العراق … وهنا يقع السيد مقتدى في العقدة نفسها التي يعاني منها جميع ساسة العراق منذ تاسيس العراق ولحد يومنا هذا , وهي مبدا الوصاية والتعامل مع الشعب الكوردي على اساس الاخ الاكبر , بفرض رؤيته القسرية عليه . فكيف يمكن للسيد مقتدى ان يخاطب الكورد برغبته هذه بعد ان استفتى 93 % من هذا الشعب على الانفصال عن العراق .. اي نوع من الحب يكمن في حنايا روح السيد الصدر تجاه الكورد , هل هو ذلك النوع الذي يقال عنه ( ومن الحب ما قتل)؟

    لقد راينا هذا الحب العارم من خلال الحصار الذي فرضته حكومة بغداد على كوردستان بعد الاستفتاء واغلاق مطاراتها , وقطع رواتب موظفي كوردستان لاكثر من ثلاث سنوات قبل الاستفتاء . هذا الحب العذري تلمسه الكورد في امتناع بغداد عن تطبيق البنود الدستورية الخاصة بالمناطق المتنازع عليها , وتقليص حصة الاقليم من الموازنة لسنوات عديدة , والامتناع عن ارسال حصة البيشمركة منها وعن رفد البيشمركة بقطعة سلاح واحدة طوال فترة القتال مع داعش , وحل المشاكل السياسية مع كوردستان من خلال القوة العسكرية واحتلالهم لكركوك …هذه كلها مظاهر الحب الذي يتكلم عنها السيد مقتدى , في الوقت لم نسمع من السيد اي تصريح او تغريدة تشير الى رفضه لهذه الاعمال  الشنيعة سواء في عهد المالكي او العبادي … فيا لهذا الحب الذي يقتل ويميت .

    وفي ما يتعلق بكركوك فان السيد مقتدى لمح في تغريدته بشكل ضمني الى عدم نية  الحكومة القادمة حل مشكلة هذه المدينة التي ظلت عالقة من الالفين وخمسة والتي كان من المتفرض ان تحل في فترة وجيزة من خلال المراحل التي نص عليها الدستور , فتركيزه على ان تبقى كركوك مدينة التاخي والتعايش لجميع مكونات العراق تشير بمعنى اخر ان تبقى مدينة عراقية وليست كوردستانية والا فلا توجد مدينة في كوردستان او في عموم العراق لا تحوي على مكونات عدة , فلماذا التركيز على كركوك فقط , ومتى كانت كركوك ليست لكل المكونات عندما كانت تسيطر عليها كوردستان ؟. ان السيد مقتدى يريد ان يقول للكورد باننا منعناكم من الانفصال (حبا بكم) ولكي نؤكد لكم هذا الحب فاننا سوف نبقي موضوع كركوك معلقا دون حل , ولن نطبق المواد الدستورية المتعلقة بها , وعليكم مع ذلك المشاركة في الحكومة العراقية القادمة وانقاذ العراق من الفساد والمحاصصة حسب وصفه.

    اما ما يخص موضوع المحاصصة الذي اشار اله السيد مقتدى , فان نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية الاخيرة اظهرت حصول الديمقراطي الكوردستاني على اعلى عدد من الاصوات في عموم العراق , مما يعطيه الحق في ان يكون الطرف الذي يبحث عن تشكيل الكتلة الاكبر ومن ثم الحكومة . لكن ما جرى العرف عليه  في العملية السياسية هو ان تكون رئاسة الوزراء للشيعة , ورئاسة البرلمان للسنة ورئاسة الجمهورية للكورد , وهذه من الاسس الرئيسة التي مشت عليها المحاصصة في العملية السياسية .

    لذلك فان الطرف الذي يحرص على المحاصصة هي الاحزاب الشيعية , التي تتكتل مع بعضها بعد كل انتخاب (رغم التناقضات التي بينها)  لقطع الطريق امام اي كتلة او حزب غير شيعي لتسلم منصب رئاسة الوزراء .

    ما يجب على الاخوة في بغداد فهمه هو ان حصول الكورد على مناصب معينة في حكومات بغداد لا يندرج ضمن موضوع المحاصصة , بل هو تمثيل لكوردستان ( كاقليم)  وليس لمكون , بدليل ان منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي في هذه الدورة كان من حصة المكون التركماني في كوردستان , اذا هي ليست محاصصة بقدر ما هو تمثيل لهذا الاقليم طالما انه بقى ضمن العراق  .

     

                                                 انس الشيخ مظهر

                                                كوردستان – اربيل

                                               15-10 – 2018

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter