Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تصفية المعارضة أم فضيحة أمنية في الجهاز الأمن السعودي | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    تصفية المعارضة أم فضيحة أمنية في الجهاز الأمن السعودي | القصة الكاملة

    سارة مصطفى17 أكتوبر، 2018آخر تحديث:11 يناير، 20214 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محاكمة قتلة خاشقجي watanserb.com
    "وول ستريت جورنال" تكشف خبايا محاكمة قتلة خاشقجي ومن هم الخمسة الذين حكم عليهم بالإعدام
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يتصدر في هذه الأيام نبأ اختفاء المعارض السعودي جمال خاشقجي أو اغتياله في تركية عناوين الصحف العالمية.

    تظهر السجلات والتحقيقات الأخيرة أن قرار محمد بن سلمان بتطويق عدد من الأمراء السعوديين من بينهم وليد بن طلال، وأبناء عبدالله بن عبدالعزيز خاصة متعب بن عبدالله بحجة محاربة الفساد المالي تسبب في استياء الكثير من أقربائه.

    كان يعتبر جمال خاشقجي أحد مؤيدي محمد بن سلمان في ولاية العهد وخططه الإصلاحية وكانت تربطهما علاقات وثيقة ولكن بعد اعتقال الأمراء المذكورين خرج خاشقجي في غموض شفيف من السعودية متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ويعتقد العديد أن الوليد بن طلال بعد حصره في فندق ريتزكارلتون على يد الأمير محمد بن سلمان بعث له برسالة طالبا منه الخروج من السعودية مهيأ له ظروف ذلك الأمر.

    وأصبح خاشقجي في الأشهر الأخيرة من أخطر المعارضين السعوديين الذي يحتفظ بأسرار ومعلومات خطيرة عن الأمن القومي السعودي وكذلك عن الأسرة الحاكمة بما فيهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. تقول خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي – التي تحصنت خلف أبواب القنصلية السعودية في تركيا – إذا أباح جمال بما كان يضمره عن بن سلمان من معلومات على الأصعدة المختلفة لبات من المستحيل التستر على فضائح هذا الأخير.

    يذكر أن جمال خاشقجي راجع القنصلية السعودية في تركيا خلال الشهر الماضي لتسجيل زواجه وفي الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري دخل القنصلية بموعد مسبق ولم يغادرها بعد.

    وأظهرت صورة التقطتها كاميرا خارج المبنى أن خاشقجي، الذي كان يرتدي بدلة سوداء، دخل إلى مبنى القنصلية في الواحدة ظهرا و14 دقيقة، حيث ظهر أمامه شخص، قرب الباب، لم تحدد هويته.

    وتوجه خاشقجي يوم الثلاثاء الماضي إلى قنصلية السعودية في إسطنبول بهدف استخراج وثيقة. ويقول الجانب السعودي إنه خرج بعد فترة قصيرة من دخوله القنصلية، لكن خطيبته خديجة تؤكد أنها انتظرته طوال اليوم، أمام القنصلية وأنه لم يخرج.

    لا نريد في هذا المقال أن نتطرق إلى أسباب اغتيال  خاشقجي بل نرمي إلى نقد طريقة جهاز الأمن السعودي البدائية في تصفية المعارضين.

    فوفقا للسناريوهات الموجودة والموثقة،  أن جمال خاشقجي ما إن دخل مبنى القنصلية حتى وصل خبره إلى الرياض وبأمر من مسؤولي الجهاز الأمن السعودي طلب من ضباط القنصلية أن يقبضوا عليه ويضعوه قيد الرقابة المشددة.

    وفي غرفة العمليات في الاستخبارات السعودية، تم رفض جميع الخيارات لنقل جمال خاشقجي إلى الرياض وذلك بسبب طول الفترة الزمنية المطلوبة لنقله. ومن جهة أخرى تحصن خطيبة خاشقجي أمام القنصلية ومتابعة الإعلام للقضية وتدخل الشرطة في الموضوع جعل الاستخبارات السعودية في تخبط وحيرة.

    و أخيرا يوافق رئيس الاستخبارات السعودية الفريق خالد بن علي بن عبدالله الحميدان على خطة التصفية الجسدية في إسطنبول. وعلى هذا يتم تخدير خاشقجي في داخل القنصلية وفي صباح اليوم التالي عندما بدأت حركة السيارات الروتينية داخل مبنى القنصلية تم نقل خاشقجي بواسطة إحدى سيارات القنصلية إلى أحد المنازل الآمنة في ضواحي اسطنبول. عن طريق دعم العملية أم لا؟ هذه القضية أيضا مازالت قيد الدراسة. ولكن الروايات مختلفة بشأن مقتله إذ نقلت بعض المصادر أن الشرطة التركية قد وجدت جثمان خاشقجي الممزق في ضواحي اسطنبول وقال مصدر بمكتب المدعي العام التركي إن هناك أدلة على مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية، بينما أفادت وسائل إعلام سعودية أن السلطات ستستدعي فريقا يُتهم بتورطه في اختفائه وأن السلطات ستشرع في استدعاء 15 مواطنا تداولت وسائل الإعلام التركية أسماءهم في حادثة اختفاء خاشقجي، وذلك للاستفسار عن سبب وجودهم بإسطنبول في التوقيت نفسه الذي يتقاطع مع آخر ظهور علني للصحفي المختفي. ولكن كل هذه الروايات لتضليل الرأي العام وتشويه الحقيقة. فالأمر المتفق والمسلم عليه هو أن السعودية قتلت خاشقجي لكم فاه حتى لا يكشف عن معلومات خطيرة كانت ستؤدي إلى عزل محمد بن سلمان من ولاية العهد.

    فإذا قارنا بين طريقة السعودية الوحشية والبربرية والبدائية في تصفية خاشقجي وخطة الاستخبارات الروسية في التخلص من الجاسوس الروسي في بريطانيا سنلاحظ مقدار تخلف المخابرات السعودية في عصر التكنولوجيا. وماتزال التوجهات الجاهلية والبدوية القاسية تشكل جوهر الحكومة السعودية الذي يزينه مظهر منمق بالدولارات إذ تظهر حقيقته في مثل هذه الظروف الحرجة. كيف يمكن جهاز أمني يقتل خصمه في بيته أو بدل من أن يقوم بإزالة معارضيه في سرية تامة يقوم بتلطيخ أيديه بدم معارضيه في العلن؟

    كان لجمال خاشقجي علاقات وطيدة مع أردوغان واغتيالة في اسطنبول على أيدي الاستخبارات السعودية يمكن أن يكون إعلان حرب أمني بين الرياض وأنقرة. فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو هل تكون ردة فعل أنقرة قبالة الرياض كردة فعل بريطانيا مقابل روسيا؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter