Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » متى ستصل مسيرات العودة إلى الضفة الغربية؟ | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    مسيرات العودة تتصدر المشهد المقاوم في فلسطين وتعيد إحياء ذكرى ثورة 36

    د. فايز أبو شمالة30 سبتمبر، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مسيرات العودة
    مسيرات العودة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حتى الآن نجحت مسيرة العودة في أن تكون طليعة المشوار المقاوم لاغتصاب فلسطين، وفرضت مشاهد جديدة على معادلة الصراع في المنطقة، ومع اكتمال هذا الشهر، يقترب زمن مسيرات العودة من زمن ثورة 36، الثورة التي استمرت لمدة 6 أشهر في فلسطين، وكي لا تبهت مسيرات العودة، وهي تصطدم بالتعنت الصهيوني، والتآمر الخارجي والداخلي عليها، فإن الواجب يقضي المراجعة الشمولية، وضبط المسار وفق التجربة التي صارت غنية، ومع ذلك فهي بحاجة إلى مزيد من تقييم الخطوات، ومراجعة الاخفاقات، ورسم السياسات، والتي من أهمها:

    أولاً: تصاعدت أعداد الجماهير المشاركة في مسيرات العودة في الأسابيع الأخيرة، وبشكل لافت، وهذا أمر مشجع، ويؤكد على أن طاقة الشعب الفلسطيني ليست خاضعة للرهان.

    ثانياً: فجرت مسيرات العودة طاقة الشعب الفلسطيني الإبداعية، فمن الطائرات الورقية إلى البالونات الحارقة إلى الإرباك الليلي، إلى التسلل واختراق خطوط العدو، حتى صارت المرأة شريكة الرجل في إرباك حياة المستوطنين.

    ثالثا: عبرت مسيرات العودة من البر إلى البحر، وبدل اقتصار الفعل على يوم الجمعة، صار فعل الإشغال للصهاينة يومي الجمعة والأحد، وفي هذا كسر للروتين.

    رابعاً: برزت عمليات فردية إبداعية، تفوقت فيها إرادة الشباب الفلسطيني على إعدادات وتجهيزات الجيش الإسرائيلي، ولن يكون آخر الإبداعات ما قام به البطل براء زقوت، ابن مدينة المجدل عسقلان، حين صعد التلة، وتحدى الجنود في داخل تحصيناتهم.

    خامساً: لما يزل الطابور الخامس داخل الساحة الفلسطينية يشوه عطاء الشباب في مسيرات العودة، ويبث روح الاثباط والخذلان، ونسي أولئك أن مسيرات العودة لم تأت إلا لتكمل مشوار انتفاضة الحجارة التي بدأت عام 1987، وانتفاضة الاقصى التي بدأت عام 2000، في رحلة المواجهة التي جسد فيها الشعب الفلسطيني أسمى معاني الوفاء والعطاء.

    سادساً: لم تصل مسيرات العودة إلى الضفة الغربية، رغم مرور ستة أشهر على مواصلة مسيرات العودة في قطاع غزة، وهذه ظاهرة سلبية وخطيرة، تشير إلى الانقسام الطولي والعرض والوطني والروحي والحياتي، وتؤكد على نجاح السلطة الفلسطينية في فصل حالة غزة عن أحوال الضفة الغربية، وهذا ما يجب أن تقف إزاءه الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، لتدرس الأسباب والملابسات والظروف وآلية تفعيل مسيرات العودة في الضفة الغربية.

    إن عدم انتقال مسيرات العودة الضفة الغربية أضفى على الموقف الإسرائيلي من التهدئة صلابة، وتعنت، ولاسيما بعد تأكيد السيد عباس على قدراته الخارقة في حفظ الأمن، والإعلان عن لقائه الشهري مع رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، وفي هذه الرسائل الأمنية طمأنة للمستوى السياسي الإسرائيلي بعدم السماح لمسيرات العودة بالانتقال من غزة إلى الضفة، وذلك رغم صدور بيان رسمي من قيادة منظمة التحرير يثمن مسيرات العودة في غزة، دون السماح بوجودها في الضفة.

    لما سبق، فأنني أوصي الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة بأن تضع في تفكيرها وجهدها آلية نقل ظاهرة مسيرات العودة إلى الضفة الغربية، هنالك حيث المكان الأهم والأخطر على الأمن الإسرائيلي، وقد دللت التجربة أن المخابرات الإسرائيلية لا تخاف إلا من الفلسطيني في الضفة الغربية، ولا تحسب حساباً إلا لرجالها وصباياها، وذلك لأن دولة الصهاينة لا تطمع إلا بأرض الضفة الغربية التي يسمونها “يهودا والسامرا” .

    ولتحقيق هذا الهدف، على الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة استكمال تشكيلتها الإدارية بإضافة عدد من الشخصيات والقيادات الميدانية في الضفة الغربية؛

    وأن يصير إلى تحديد مناطق بعينها في الضفة الغربية، ومناشدتها المشاركة في يوم الجمعة مع أهل غزة، كخطوة أولى على طريق مشاركة كل الضفة الغربية.

    من واجب الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، وهي تضم كل التنظيمات الوطنية الفلسطينية، من واجبها تشكل جسم ميداني في شباب الضفة الغربية يحاكي شقيقه في غزة.

    أعرف أن الأمور ليست سهلة، ولكن تذكروا أن غزة لا تساوي شيئاً دون الضفة الغربية، وأن الضفة الغربية ضعيفة دون غزة، وتذكروا أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter