Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » نعش حلم!! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    نعش حلم!! | القصة الكاملة

    د.شكري الهزَّيل30 سبتمبر، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم يجد احد يسلية ويواسية في ليلة الدامس والطويل سوا عفريت تخيلة  يطبطب على اكتافة ويقول له القول نفسة مرارا وتكرارا..غيمة عابرة ونحن في انتظارك على الشاطئ الاخر الذي ستبلغة عما قريب في ذاك القارب البائس المرقَّع والمصدع برقع عيوب وثقوب لا تعد ولا تحصى والذي سيحملك على متنة برفقة ابناء وبنات جلدتك من محظوظي هذه الدنيا ولا نقل من معذبيها من من حلموا بتَّرك التلة خاوية على راس اهلها ورحلوا مع ذاتهم الباحثة عن ذاتها  القابعة منذ امد في سوق ” الفسيخ” الادمي اللا ادمي التي تُباع فية حياة البشر اما ب ثمن رصاصة او برصاصة مباشرة او غير مباشرة تصيب قلب القارب وتغرقة حيثما ما كان في عرض البحار او في اطرافها وبالقرب شواطئها او جزرها و حتى اليابسة القفراء… الطريق الى قارب الموت حيث الامل بحياة افضل حبلى بالغام الموت.. اسراب من النسور في الجو تحوم فوق  رؤوس الاحياء الاموات تنتظر سقوط فرائسها بعد ان نهشت لحم ما قبلها لتحولها لمجرد هياكل عظام بشرية  كانت قبل حين حية ترزق وتحمل على كفيها حلم وعلى اكتافها  اكفان المنايا والمصائر حين يسقط الحلم منهارا غائب في غيبوبة العطش والجوع ليسد رمق نسر جائع ويطعم ابن اوى الذي تعود على لحم البشر وصار مثل غيرة ينتظر على قارعة الطريق سقوط الولائم.. كل ياخذ نصيبة من لحم وشحم وعظم الحلم المنهار للتو.. جثة حية تنهش لحمها النسور..جثة لا تهش ولا تنش تموت ببطئ تحت وطأة نهش مناقير طيور جائعة.. عظام الاحلام الملقاة على الطريق لا تعني ولا تهم احدا رغم انها كانت للتو تحمل حلم حي  لة ام واب واهل في مكان ماعلى هذه الدنيا… جهنم ومشتقاتها على الارض و في عرض البحر..ناصية احلام الموت!!

      اصابع قَّدَّمية  تقَّشرت وصار التراب يغطي جراحة من طول الطريق ومشاقها والتعب يغرس خناجرة في اعضاء جسدة..بدأ  يسير ببطئ ويتذيل قافلة الحاملين  نعوش احلامهم ويترنح فيما القافلة تبتعد رويدا  وتتركة وحدة لمصيرة السائر نحو منقار نسر..تارة ينظر الى ارضية الطريق واخرى الى السماء حيث اسراب النسور التي تحوم فوق راسه واحيانا يلفح ريح اجنحتها راسة المفعم باحلام الامس وبؤس مصير اليوم ليتسائل فيما  بينة وبين نفسة: هل ساصبح مجرد هيكل من هذه الهياكل الملقاة على الطريق؟ وهل ولدتني امي من اجل نهاية كهذة كي  يسد فيها نسر رمق  جوعة باخر ما تبقى من لحم على عظامي وهل من عابر سبيل سيوري ما تبقى من عظامي الثرى؟ وهل سيقرأ على قبري الفاتحة ويدعي لي بالجنة قبل ان يغادر ويتركني؟ وهل ستزور امي يوما ما هذا المكان دون ان تعلم ان قاطن القبر هو ذاتة من قطن رحمها يوما وخرج الى الدنيا  وهو يحلم بمُلك حياتها وسعادتها وها هو يظفر بقبر بلا نعش ولا جنازة ولا حتى  شاهد يحمل  اسمة وتاريخ وفاتة..قبر مجهول !!

    قبل ان يبلغوا الشاطئ بقليل اختبأ من نجوا من مناقير النسور وافواة ابن اوى  في هيشة من الاعشاب حتى حلول الموعد المضروب  فجرا على صخرة يرسو بقربها قارب تجار الموت وهؤلاء بدورهم استلموا مبالغ تذكرة الموت مسبقا من سماسرة الموت..لا يوجد وقت لا لاحصاء المسافرين ولا للنظر فيي عيون الاطفال..مات  ضمير الانسان وشيعة الى مثواة الاخير منذ امد قبل ان يشيع كل هذا الحشد على متن قارب مطاطي مهترئ الى مثواهم الاخير في اعماق البحر او ما  بعد هذا المثوى حيث الشاطئ الاخر على الضفة الاخرى  من ضفة  حلم  بلغ الشاطئ جثة هامدة قذفتها امواج البحر.. قبل اعتلاءه ظهر القارب واخذ  مكانة بين الجموع والزحمة اجهش علي ببكاء استغاثة يستجدي فية تاجرالموت ان ياتي لهم بقارب غير  هذا المثقوب الف ثقب… يا اخي سنموت جميعا  في البحر قبل ان نبلغ شاطئ الحرية والامان؟..نحن لا نضمن ارواح المسافرين والضامن رب العالمين!.. خاف اللة يا اخي؟ الا يوجد عندكم ضمير؟..مات من زمان وماتت معه الاخوة لابل ماتت معة حاسة الخوف من اللة…لا شئ.. اما ان تسافر على متن  القارب و تاخذ امكانية واحتمال ان تموت  في عرض البحر او تنجو من الموت وترسي ع  شاطئ الضفة الاخرى او تموت حتما برصاصة تاجر من تجارنا.. من هذه  النقطة لا يعود الناس احياءا : البحر امامهم وتجار الموت وراءهم..سر وابحر… توكلنا صاح القوم معا وابحر قارب الموت؟!… ابتسم تاجر الموت وقال نعم توكلوا على الموت!.. رحمهم اللة وعاشت فلوسنا في جيوبنا!!

    لم يبحر القارب بعيدا ليبدأ الغرق بكل حمولتة من البشر..صراخ ..عويل..  دعاء استغاثة شق صداة ابواب الافق والسماء ولا مجيب ولا معين..اصوات تخفت واحدا تلوى الاخر وتغوص في العمق و عندما جاء دور علي  شعر ان احدا ما يطبطب على كتفية ويحدثة وسط صخب الموت.. انا هو عزرائيل الذي  حدثتك في بداية رحلة الموت وقلت لك ” انا في  انتظارك على الشاطئ الاخر”..على الضفة الاخرى..في انتظارك وكيس اسود في يدي..لا ورد ولا  مستقبلين في انتظارك…هناك على الضفة الاخرى ينتظرك نعش حلمك وسنشيعك الى مثواك الاخير غريبا, لتنضم الى غابة القبور المجهولة الهوية وتصبح مجرد خبر عابر وقبر مجهول الى الابد….نعش حلم داخل قارب مثقوب!!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter