Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أسوأ من عبيد أوسلو | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    أسوأ من عبيد أوسلو | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة18 سبتمبر، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عبيد أوسلو لا يحاكون الحكومات المحترمة التي تراجع مسيرتها، وتضبط خطواتها القادمة وفقاً للنتائج البائنة، وهم ليسوا من عشاق التنظيمات الراقية، التي تقف موقفاً نقدياً من نهجها عند كل مفترق سياسي، عبيد أوسلو لا يدرسون، ولا يقيمون، ولا يعالجون، ولا خطط لهم ولا بدائل!!!

    عبيد أوسلو

    لا يقرؤون السياسة، ولا يفقهون المتغيرات، ولا يتعلمون من تجارب الشعوب التي واجهت الغزاة، حتى أن عبيد أوسلو يرفضون الالتفات لأي نقد لجريمة تبين للقاصي والداني أركانها، فتراهم يدافعون بصلابة عن انكسارها، ويتطوعون للتغطية على إفلاسها، ولا ينتبهون لمدة 25 سنة مسحت عن وجه الاتفاقية مساحيقها الزائفة، ولم تبق منها إلا الممارسات الذليلة، والنتائج العليلة، التي لم تحم وطناً، ولم تحفظ أرضاً تهاوت حتى الدرك الأسفل من نار الاغتصاب.

    عبيد أوسلو

    هم حفنة من جماعة “وما نحن إلا من غزية إن غزت غزونا”، حفنة من الموالين ران التحجر السياسي على عقولهم، وأغمض العناد التنظيمي قلوبهم، حتى نسوا أنهم يسحجون لاتفاق طعن ظهر الشعب الفلسطيني بسكين الشك، وأزكمت رائحته السياسية النتنة أنوف كل الشرفاء على مستوى الوطن العربي والعالم، بما في ذلك بعض الرجال الشرفاء الذين شاركوا يوماً في التنظير لاتفاق تكشفت لهم سوءته مع عوامل التعرية السياسية.

    عبيد أوسلو

    يرفضون قراءة قرارات المجلس المركزي التي صدرت في مارس 2015، ثم تكرر صدورها في سنة 2017، وتكرر صدروها للمرة الثالثة في سنة 2018، وكلها تطالب بوقف التعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، كأهم ركيزة من ركائز اتفاقية أوسلو، ومن ثم إلغاء الاتفاق الاقتصادي الركيزة الثانية لاتفاقية أوسلو، ومن ثم إعادة ضبط العلاقة مع العدو الإسرائيلي المغتصب للأرض، وهذه هي الركيزة الثالثة لاتفاق المهانة الذي أطلق عليه اسم اتفاقية أوسلو.

    فهل هنالك أسوأ من عبيد أوسلو؟

    نعم، إنهم أولئك الذين لا يستمعون لنبض الشارع الذي ضبط دقات قلبه مع زغاريد البارود، أولئك الذين لا يستمعون لصياح الديكة تؤذن للمقاومة، أولئك الذين لا يستمعون إلا لصوت سيدهم وأميرهم وقائدهم محمود عباس؛ الذي يقدس التعاون الأمني مع المخابرات الإسرائيلية!!

    فكيف حدث ذلك؟

    ظل الشعب الفلسطيني عاشق لأرضه فلسطين، حتى بعد أن طردهم الصهاينة منها، وشتتهم في أصقاع الأرض، وحين جاء تنظيم فلسطيني يبشرهم بالعودة، وتحرير فلسطين، انزاح العشق من الوطن فلسطين إلى عشق التنظيم السياسي الذي يبشر بالتحرير والعودة إلى فلسطين.

    وبعد التوقيع على اتفاقية أوسلو، انزاح عشق بعض الفلسطينيين من التنظيم الذي سيحرر فلسطين إلى البرنامج السياسي الذي يتبناه هذا التنظيم الذي وعدهم بالدولة والحرية.

    ولكن في السنوات الأخيرة، حدث الانزياح الأكبر، حين تحول الولاء من البرنامج السياسي لهذا التنظيم إلى المبايعة لرئيس التنظيم، حتى صار الوطن فلسطين كله مختزلاً في شخص واحد، ويمشي وفق هواه، ويتنفس المواقف السياسية من رئتيه الصناعية أو المضبوطة على الساعة الأمنية لضباط المخابرات الإسرائيلية.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter