Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الذكرى الخامسة لمذبحة رابعة .. وماذا بعد؟ | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    الذكرى الخامسة لمذبحة رابعة .. وماذا بعد؟ | القصة الكاملة

    محمد ثابت4 سبتمبر، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    رابعة watanserb.com
    رابعة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    آثرتُ الابتعاد مجددًا عن الذكرى الخامسة لمجزرة رابعة العدوية (14 من آب/أغسطس 2013م) ليمكنني محاولة لملمة أطراف الحدث من جوانبها، وأذكر أن فعلت الأمر من قبل في العام قبل الماضي، فتركتُ ذكرى مذبحة “رابعة العدوية” تمر ثم كتبتُ.

      هذا العام تظهر الحقائق وتبدوبصورة أكثر سفورًا ووضوحًا بل استفزازًا؛ ويبقى الانقسام دليلًا وهاديًا وقائدًا للمسيرة، إلا أن يشاء الله تعالى أمرًا؛ وليس الانقسام الذي يعنيه كاتب هذه الكلمات بخاص بمعسكرين: مؤيدو الشرعية ومؤيدو الانقلاب كما يُفترض؛ مع الاعتراف بظهور طارئ حتى على المعسكرين.

    بوضوح  استقر  خلال خلال الذكرى الخامسة لمذبحة رابعة انقسام داخل الانقسام، ومعسكران داخل كل معسكر؛ وهو ما يستوجب أخذ المزيد من الحذر ودق المزيد من أجراس الخطر لعل الجمع الأقرب إلى الحق والشرف ينتبه (من معارضي الانقلاب العسكري)؛ وإن كان ذلك في حسباننا صعبًا الآن لكن الأمر ضروري في نطاق الرسالة التي نتمنى أن تصل لمن يهمه الأمر .

      لما شاهدت جزء من الاحتفال الأبرز بذكرى رابعة في “إسطنبول”، وهو الاحتفال الذي كان يُحشد له الجمع سابقًا ولا يتأخر أحد عنه، ولما ابصرتُ فتور الهمم عن الذهاب إليه؛ أدركتُ بصورة جلية واضحة أن المدينة التاريخية اختصرت الانشقاق الشديد داخل الصف الإخواني، وحرص المُمسكين بمقود ودفة السفينة على البقاء في المقدمة وإن تراجعت المسيرة كلها إلى أرجاء لم تكن تخطر على قلب أشد القوم تشائمًا.

      باختصار صار لدينا داخل معسكر الإخوان ومَنْ خرجوا معهم من مصر اعتراضًا على سفك الدماء والمبالغة فيه .. صار لدينا معسكران: أولئك المتمسكون بما يسمونه النصر المنشود وإن لم تقم عليه حجة ولم يوجد عليه دليل سوى الأحلام .. ورفع الرايات الرافضة لأي حل مع إملاء حل وحيد لعله يتمثل في المبادرة التي صدرت قبل الاحتفال بيوم (13 من آب/ أغسطس الماضي) وقرأها الأمين العام للجماعة في كلمته بالاحتفال.

       وأمام المعسكر الأول المحتفل الحريص على اللقطة السنوية وإنزال آيات الذكر الحكيم على موقفهم اليوم من قرب النصر؛ تنامى معسكر أدرك بوضوح أن الذين قادوه إلى المهالك لا حل أمامهم ولا رؤية ولا استراتيجية او حتى مجرد خبرة أو حتى تجربة سياسية في مثل هذه المصائب أو أقل . .وإنما الأمور تسير خبط عشواء؛ منذ حدثت المأساة ومنذ مقدماتها إلى النتائج واستمرارها لخمس سنوات؛ ويكفي أن القوم يجتمعون فيحتفلون وينزلون آيات الذكر الحكيم الخاصة باستخلاف الأرض والنصر فيها على أنفسهم؛ رغم انعدام عملهم وفكرهم واستمرار ذلك.

      أما أسباب الاحتفال الإخواني من الطرف الأول .. فبهدوء فإنما هي افتقاد وجود الأسباب .. والقوم يجتمعون لإثبات أنهم موجودون .. ونكاية في عدوهم لا أكثر واستثمارًا لبعد الهوة والمسافة بين الدبلوماسيتين التركية والمصرية .. مع عدم الاتعاظ بعام مرت الذكرى فيه مرور الكرام لتقارب السياستين أو مجرد الأمل في ذلك.

      إذًا فماذا عن آلاف الشهداء والمصابين والمطاردين والمُشتتين في الأرض؟

    باختصار لهم الله تعالى ..

       القوم خاضوا معركة هم غير مؤهلين ولا قادرين ولا مجرد مستوعبين أو فاهمين لها أو لأبعادها؛ وراهنوا على نصر الله لهم .. ثم الانشقاق الدولي وعدم قبوله الانقلاب الذي تطور مع الوقت فصار نظامًا بامتياز . . والقوم في النهاية حريصون على أخذ صورة لنضالهم المفترض وإلا فأين ظله وصداه أو حتى ما شابه على أرض الواقع؟!

       أما أتباع قائد الانقلاب الذي تطور فصار نظامًا فإن فيهم المئات ممن يفيقون ويعودون إلى رشدهم .. ولكن ليس بأيديهم حل أو فك ما عقدوه من تفويض وخروج للتظاهر ثم صمت عن خطايا النظام المصري.

       إننا في النهاية ننتظر حلًا إلهيًا قد يطول أمده وتمر سنوات طوال قبل أن يأتي إلى أرض الواقع؛ نتنظر حلًا إلهيًا يدفع بالفريقين المناصرين للشرعية للتوحد حول عمل يعلي رايتهم؛ بعد أن يتم تنقيح صفهم، ويصلهم بأولئك المتخلفين عن ركب الظلم والطغيان الذي تسبب “السيسي” فيه بحبه لشهوة الملك والسلطة!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter