Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الأونروا بين أمريكا والجمعية العامة | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    الأونروا بين أمريكا والجمعية العامة | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة4 سبتمبر، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الأونروا
    الأونروا
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بدلاً من الغضب الشعبي الذي يحرق الأخضر والناشف تحت أقدام المحتلين، وبدلاً عن الموقف الرسمي الفلسطيني المتفجر شظايا لهب تحرك الميدان، وتزرع الأرض شوكاً تحت أقدام المستوطنين، اختبأت القيادة الفلسطينية خلف بيانات الشجب والإدانة والاستنكار، بل وعمدت القيادة إلى امتصاص نقمة الجماهير، حين قررت التوجه بشكوى إلى الجمعية العامة ضد القرار الأمريكي بعدم تقديم المساعدات لمنظمة الأونروا!

    فكيف تفكرون؟ وهل ستخاف منكم أمريكا، وترتعب، وتتراجع عن قرارها، حين تعلم أنكم ستتوجهون بالشكوى ضدها؟ ألا يعرف جميعكم أن أمريكا تعرف القانون الدولي أكثر منكم، وهي من صاغت بنوده، وتعرف أنها متبرع غير ملتزم، ولن يلزمها أي قرار بالدفع المالي.؟

    أمريكا تعلب سياسة مكشوفة في الملعب الفلسطيني ووفق الرؤية الإسرائيلية، وهي واحدة من 44 دولة تتبرع بمالها الأونروا، وهنالك الكثير من هذه الدول لا يفي بما التزمت به مالياً للأونروا، وإذا كانت أمريكا قد ظلت تتحمل العبء الأكبر من المساعدات 370 مليون دولار سنوياً، وظلت وفيه لموقفها السياسي الذي يلزمها بدفع حصتها للأونروا، فإنها اليوم أمام واقع سياسي فلسطيني جديد، تعدلت إزاؤه الرؤية الأمريكية للصراع العربي الإسرائيلي، وعليه تعدلت السياسة الأمريكية نفسها، والتي لم تعد ترى من مصلحتها ومصلحة إسرائيل استمرار عمل الأونروا.

    لقد اختبرت أمريكا الساحة الفلسطينية قبل عدة أشهر، حين أعلنت عن تقليص مساهمتها للأونروا، وحين تأكد لأمريكا أن ردة الفعل الفلسطينية الرسمية على التقليص قد اقتصرت على بيانات الشجب والإدانة الشديدة والاستنكار، أقدمت اليوم على القرار الأمريكي الوقح بقطع كل المساعدات الأمريكية، وهذا ما حدث تماما ًمع القدس، حين أعلن ترامب في نهاية العام 2017 عن القدس عاصمة موحدة للدولة الصهيونية، وانتظر ردة فعل عربية وفلسطينية تحرق الأرض تحت أقدام المحتلين، وحين اقتصرت ردة الفعل على بيانات الشجب والإدانة، نقل ترامب مقر سفارته إلى القدس بعد عدة أشهر، متأكداً أن سماء الغضب لن تنطبق على الأرض.

    فهل يقدر الفلسطينيون على توجيع أمريكا، واجبارها على التراجع عن قراراتها؟

    أقول: نعم، كي تتوجع أمريكا، لا بد أن تتوجع إسرائيل أولاً، كي تضغط على أمريكا، لتلتزم بما يضمن تحقيق الأمن الإسرائيلي، فالأمن هو بطن إسرائيل الرخوة، وطالما ظل المستوطن آمناً، وطالما ظل الجندي الإسرائيلي يقتحم بعربته العسكرية مدن الضفة الغربية بأمن وسلام، فلن تحرك الحكومة الإسرائيلية ساكناً يغاير مصالحها في شطب الأونروا.

    إشعال الأرض المحتلة تحت أقدام المحتلين فيه الرد على العقوبات الأمريكية، وهذا لا يتسنى في غزة وحدها، فلو احترقت شوارع غزة، وأغلق مقر الأونروا، وهاج الناس وماجوا في غزة، فلن يتأثر الأمن الإسرائيلي، فالذي يؤثر على الأمن الإسرائيلي شوارع الضفة الغربية، والطرق الالتفافية التي يسلكها المستوطنون بآمن وأمان؛ التعاون الأمني الذي يهيئ للجيش الصهيوني الطريق لاقتحام مدن الضفة الغربية ومخيماتها.

    وقف التعاون الأمني، وتحريك الشارع في الضفة الغربية والأردن هي الخطوة الموجعة للقرار الأمريكي ضد الأونروا، وقد أكد ذلك الكاتب في صحيفة “إسرائيل اليوم” نداف شرغاي حين قال: هناك مخاوف إسرائيلية من أن تسفر الإجراءات ضد الأونروا عن أحداث من المظاهرات الشعبية، وتصعيد في العمليات المسلحة، وتحذيرات من أي اقتراب من الأونروا قد يؤدي لوقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وتجدد العمليات المسلحة، بسبب تضرر اللاجئين الفلسطينيين من إجراءات أمريكية قادمة بالمنظمة”.

    فهل ستخيب القيادة الفلسطينية أحلام الشعب الفلسطيني، وتواصل التعاون الأمني؟ ام أنها ستلتقط هذه اللحظة الوطنية، وتطبق قرارات المجلس المركزي منذ عام 2015، وتبدأ مشوار الحراك الشعبي الموجع والمفجع للإسرائيليين بعيداً عن الشجب الإنشائي، والشكوى للجمعية العامة، التي لن تلزم أمريكا بدفع دولار واحد حرض على قطعه داني دانون مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة منذ سنوات، ووقفت من خلفه نيكي هيلي مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة، التي أعلنت الحرب على كل ما هو فلسطيني.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022

    تعليق واحد

    1. mutaz on 4 سبتمبر، 2018 11:53 ص

      أبو مازن قالها مليون مره التنسيق الأمني شيء مقدس متلو متل ربنا بالسماء ، بالإضافه لشركة الجوال تبع أولادو التي تسيطر على الإتصالات كمان مقدسه

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter