Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » هل يمكن مقاضاة محمود عباس أمام المحاكم الدولية؟ | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    هل يمكن مقاضاة محمود عباس أمام المحاكم الدولية؟ | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة30 أغسطس، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمود عباس watanserb.com
    محمود عباس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حتى الزوج الظالم والصارم والعاصي والقاسي يجد داخل المجتمع من يردعه، ويحاسبه، فإن لم تفلح المحاسبة العائلية والعشائرية، فإنه يحاسب في المحاكم الشرعية، التي تجيز طلاق الزوجة المهضومة المظلومة من جوزها الجائر، وتجيز لها النفقة رغم أنف زوجها الفاجر العاهر.

    ذلك اجتماعياً، أما سياسياً، فهل من حق غزة وأهلها أن يشتكوا ظلم محمود عباس إلى المجتمع العربي والدولي؟ هل يمكن التقدم بشكوى باسم 2 مليون في غزة إلى جامعة الدول العربية؟ وإن لم يكن ذلك مجدياً، فلماذا لا يتقدم أهل غزة بشكى إلى المؤتمر الإسلامي، فإن لم يكن فإلى المنظمات الإنسانية، ومن ثم مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة؟

    فمن العار أن ينتظر الشعب الفلسطيني حتى تموت غزة، ليشبع لطماً ونواحاً وتعزية لغزة الشهيدة، ومن العار أن تصمت الأمة العربية والإسلامية على جريمة معاقبة غزة ومحاصرتها من محمود عباس، دون أن يحركوا ساكناً، ومن المخزي أن يصمت المجتمع الدولي على جرائم تجويع الملايين في غزة وقطع الكهرباء عنهم وسجنهم في هذا المعتقل الذي تسيجه إسرائيل بالدبابات، وتحاصره بالطائرات، ويمسك بمفتاحه محمود عباس.

    من المؤكد أن في غزة والضفة الغربية طاقات قانونية وإنسانية قادرة على صياغة شكوى، ورفع قضايا قانونية لدى منظمات حقوق الإنسان ضد محمود عباس، الذي يعاقب 2 مليون إنسان في قطاع غزة، ويحض الإسرائيليين على حصارهم، والدلائل كثيرة، وهو يمارس عملياً قطع رواتب موظفيها، ويمنع عنها الكهرباء، ويعتمد المرسوم الرئاسي بديلاً للقانون، ويصادر الحريات، ويهين الكرامات، ويزجر الكفاءات والطاقات بشكل إرهابي يتنافى مع القيم والأخلاق الإنسانية، ويتعارض مع القانون الدولي الذي يكفل الحياة الكريمة للإنسان.

    ولم يكتف محمود عباس بما سبق من ممارسات لا يقرها الوطنيون، ولا يسلم بها الإسلاميون، ولا يحترمها الحقوقيون ورجال المنظمات الإنسانية، بل يهدد عباس بفرض المزيد من العقوبات على أهل غزة، بل ويحرض علانية ضد غزة، ويدعو الجيش الإسرائيلي لمحاربة أهلها، وذلك من خلال اشتراطه للموافقة على التهدئة أن تتم المصالحة وفق منطقة القائم على جمع سلاح المقاومة، رغم إقرار المجتمع الدولي بحق الشعوب المحتلة في مقاومة المحتلين.

    دعوة محمود عباس جيش الصهاينة لمحاربة غزة ليست جديدة، فقد اعترف وزير الحرب ليبرمان، بذلك حين قال: إن عباس يريدنا أن نحارب غزة نيابة عنه، وقد اعترف بذلك وزير الطاقة يوفال شتاينس، حين قال: محمود عباس يدفعنا لمحاربة غزة كي يعزز حكمه في الضفة الغربية.

    حديث الوزراء الإسرائيليين، وحديث الواقع الفلسطيني الذي نعانيه يحرك أهل غزة لمطالبة القانونيين الفلسطينيين على العمل لمحاكمة محمود عباس على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية أيضاً، حيث التعاون الأمني سهل مهمة الجيش الإسرائيلي على اقتحام المدن والمخيمات في الضفة الغربية، وأسس لتدمير مستقبل الشعب الفلسطيني.

    ومن حق الشعب الفلسطيني أن يتحرك بشكل وقائي، وأن يحمل شخص محمود عباس المسؤولية عن أي حرب قادمة ضد قطاع غزة، وأن يتحمل مسؤولية الدماء التي ستسيل في شوارع غزة، وأن يتحمل مسؤولية آلاف الشهداء الذي سيرتقون، وفي عنق عباس عذابات آلاف الأسرى والجرحى، وكل ما سيلحق الشعب الفلسطيني من دمار وخراب ونسف وتشريد.

    إنها دعوة مفتوحة إلى السياسيين والقانونيين الفلسطينيين والعرب للتحرك العاجل لدرء خطر محمود عباس قبل وقوعه، ولدق الأجراس في ساحات الضفة الغربية والبلاد العربية، قبل أن تغرق غزة في الحرب التي يحرض عليها محمود عباس، ويتمناها، ويحفر لها الخنادق.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter