Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » التفكيك والاختلاف عند جاك دريدا | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    التفكيك والاختلاف عند جاك دريدا | القصة الكاملة

    د.زهير الخويلدي30 أغسطس، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يبدي جاك دريدا خطابا غير تقريري حول مسألة الحقيقة بحيث لم يتمكن من حسم أمره بخصوص وجودها وإمكانية معرفتها من طرف العقل البشري والانتفاع بها على الصعيد العملي والإطار الحياتي ولكنه يبحث عنها في اللغة والفن والرسم ويشير إلى أثرها ويغمره حدثها ويعترف بقيمتها وينادي عليها بالقدوم ويأمر بلزومها ويفرض على الاستراتيجية التقليب عنها على غير الدروب المتشعبة للميتافيزيقا.

    كما يقف موقفا متوجسا من مصطلحات الحدث والواقعة والماهية ويتبنى وجهة نظر فلسفة الاختلاف في رفضها للتكرار بنفس الصيغة وعلى الوتيرة عينها للشيء ذاته ويكتفي بالمحاولات غير الدقيقة للاستعادة.

    الحدث الحقيقي حسب دريدا لا يمكن توقع حدوثه ولا يجوز انتظار وقوعه في مكان محدد وزمان معلوم بل هو في طور التحديث المستمر والحدثان الصائر والتحيين المتزامن والقدوم بشكل مستمر دون اللحاق.

    لا يمكن حسب دريدا احتساب الحدث ولا تنزيله ضمن مرجع ولا تثبيته ضمن مسطح ولا تعويضه بشيء آخر ولا إدراجه في ممكن ولا إحاطته بظروف أو شروط ولا يبلور أي إمكانية ولا يساهم في فتح أي أفق.

    فهل التفكير في الحدث هو المستحيل الذي يجعل اللامعقول متحكما في المقول والموجه للأسلوب غير المعهود؟ وكيف يسمح التفكيك بالقضاء على تكرار الأحداث كما هي؟ وما المقصود بالاختلاف المؤجل؟

    يظهر أن اسم التفكيك مركبا يخفي طابعا مفارقا ويضم في ذات الوقت الهدم والبناء أو التحطيم والتشييد ولكن الأمر هو أعمق من لك بكثير ويقتضي مغادرة تربة ميتافيزيقا الحضور والتكلم بلسان فكر الكينونة والتطرق إلى القطع مع العادي والحفر في المكتوب والتشريح والتفجير والتدمير والتوغل بين ثنايا النص.

    التفكيك تأويل مختلف للكلام واختلاف حول تأويل الكلام وانقطاع عن القراءة المألوفة والكتابة الخطية واستخراج الأحكام المسبقة التي تكرر في التعبير نتيجة هيمنة القانون والسياسة والاقتصاد على التفكير.

    لا يعتبر التفكيك نظرية فلسفية قائمة الذات ولا يمكن التعامل معه بوصف المذهب المعرفي الذي أدخل الفلسفة إلى زمن مابعد حديث وإنما هو ممارسة ذوقية تتحرك ضمن الدلالة والعلامة والرمز والحركة وأسلوب في القراءة والكتابة على غير الطريقة الكلاسيكية وإتباع سيناريوات جديدة في الإبداع والخلق.

    لكن لماذا يترتب عن الذهاب بعيدا في التفكيك من الناحية الفلسفية الإقرار بمشروعية الاختلاف والفرق؟

    يمكن القول بأن عبارة الاختلاف تلخص بصورة تقريبية فلسفة دريدا غير النسقية وتترجم فكره الثاقب وطريقته المتوهجة في النقد وتقليب النصوص بكل وجوهها ومداهمة الضمنيات وقول المسكوت عنه.

    توجد علاقة قرابة بين الاختلاف والفرق تكشف عن الطريق الذي يمكن للفكر أن يسلكه من أجل توثيق الفوارق بين الدال والمدلول وبين الأسماء والأشياء وبين العلامات والرموز وبين ثبات النسق وتحول المرجع وبين المثقال الستاتيكي والقوة الديناميكية وبين وظيفة التسمية والإسناد وفعل التفريق والتضمين.  إن الفرق هو الوسط بين الفوارق في الزمن والمكان وبين الكلام والكتابة وبين الفعالية والانفعال. هكذا يحيل الفرق على مسار التفريق بين طبقات الميراث وخارج منطق التكرار وبعيدا عن زمانية الحضور ويسمح للفكر من الإصغاء للفريد والمداهم والمتميز ووضع العقل على رقعة اللعب بالكلمات دون قواعد. فكيف ابتعد الفرق عن صورة الفكر التقليدية وشكل مفارقة المباينة الأصلية بين اللغة والفكر والكينونة؟

    المراجع:

    Derrida Jacques, de la grammatologie, éditions de minuit, 1967.

    Derrida Jacques, Marges de la philosophie, éditions de minuit, 1972.

    Derrida Jacques, la vérité en Peinture, éditions Flammarion, 1978.

    Derrida Jacques, Tourner les mots, éditions Galilée, 1998.

    Derrida Jacques, Papier machine, éditions Galilée, 2001.

    كاتب فلسفي


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter