Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » المناحي النقدية في الفلسفة المعاصرة | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    المناحي النقدية في الفلسفة المعاصرة | القصة الكاملة

    د.زهير الخويلدي22 يوليو، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ” الفلسفة هي النظر في مواضيع ما تزال المعرفة الدقيقة بها غير ممكنة”

                                  – راسل برتراند – الفلسفة وقضيا الحياة-

    مازالت الفلسفة المعاصرة في طور التشكل والنشأة والظهور دون أن تصل إلى درجة واضحة من التكوين والتطور والاكتمال. ومازال تاريخها لم يكتب بعد وذلك لأن المؤرخ يشتغل على أشياء تمت وصارت في عداد الأموات، بينما يشتغل الفيلسوف على التجارب الحية ويخوض في مسألة ينابيع الحياة ومصادر الذكاء والمشاكل المعرفية ويحاول صياغة الأسئلة الأساسية للراهن.  لكن ما المقصود بالفلسفة المعاصرة؟ وأين تختلف عن الفلسفة الحديثة والوسيطة ؟ وهل تخلصت نهائيا من الميتافيزيقا؟ وماهي مناحيها النقدية؟

    تبحث الفلسفة المعاصرة في مشكل الوجود بصورة عامة والوجود الإنساني بالخصوص وفق مقاربات فنومينولوجية وتكشف عن أزمة العقل عند بحثه عن ميتافيزيقا العلاقة وتتبنى رؤية مفتوحة عبر الوعي والقصدية والبيذاتية وتعمل على توفير الإمكانية الملموسة للدروب الفكرية المؤدية نحو الحياة الحقيقية.

    تساعد الفلسفة في الحقبة المعاصرة على الوعي بطريقة نقدية بالمعطى الواقعي بصورة ملموسة وتعبر عن الاتجاهات الأساسية التي تتشكل منها الثقافة والمناحي النقدية التي يستخدمها الفكر في قراءة الأحداث والتوغل في الأشياء من أجل استخلاص القوانين الكلية. علاوة على ذلك تيسر عملية التفكير في المشاكل المستجدة وتدرب فن فهم النصوص المفاتيح وتنظم حلقات نقاش لمعرفة مختلف المواقف من الأسئلة الكبرى وتقول بأن معرفة الذات لن تتحقق إلا بمعرفة الغير والحكم على الآخر يسمح بالحكم على النفس.

    معظم الخصائص التي تتميز بها الفلسفة اليوم هي جملة المواقف التي يبديها الإنسان العاقل من المشاكل الراهنة التي تطرحها التحديات العلمية والتقنية في الواقع وتحركاته من أجل تغيير المجتمع نحو الأرقى من خلال جعل الوجود الذاتي والوجود المغاير فضاء إشكاليا غير قابل للوصف والتحميل والتعبير.

    توجد صعوبة في إدراج الفيلسوف ضمن المؤسسات التعليمية والثقافية والسياسية القائمة لما يتميز به هو من حرية وجرعة نقدية ورغبة في التجاوز ولما تتصف به هي من نظام وترتيب وبيروقراطية إدارية.

    هذا الوجود الإشكالي للفيلسوف جعله قريبا من الحلقات العلمية المغلقة على نفسها بعيدا عن دائرة الموظفين التقنيين وأدى بمارتن هيدجر أن كف عن نعت كيركجارد بصفة الفيلسوف وأسندها لفردريك نيتشه وبأن اعتبر برانشفيك منتجا لمنظورية عدمية ضحت بالحكمة العليا من أجل الرياضيات أما هوسرل فهو كذلك ليس سوى وضعيا منغلقا على أسئلة فلسفية خالصة لم تقدر على مبارحة النفسانية المتعالية. بهذا لم يكن جان بياجي في أزمنة الذكاء وتمثل العالم عند الطفل بعيدا عن أرسطو والقديس طوما الأكويني، كما أن الريبيين لم يكونوا مختلفين كثيرا عن شليك والوضعيين في اعتبارهم الفلسفة علما جزئيا بالخارج.

    إنقاذ الفيلسوف من كل اتهام منهاجي بالتقصير وغياب الدقة يكون بوضعه على غرار مؤرخي الفن ضمن المعيار الاجتماعي للتراث واشتراط تسميته بالفيلسوف بتحركه ضمن تراث متبلور عكسه رأي عام عند المؤرخين الأكثر اختلافا. لكن هذا المعيار يجوز تطبيقه على فلاسفة الماضي ويتعذر على المعاصرين.

    الفلسفة الرسمية ليست ناتجة عن اعتراف جماعي بالخصائص التراثية للفيلسوف والمسارات التي قطعها وإنما هي تسمية مراقبة من طرف المؤسسة العلمية تشترط الدقة المنهجية والتمرس على فن المصطلح.

    يقوم الفيلسوف المعاصر بعمل تقريبي يسند الصفة الفلسفية لكل الأعمال الإبداعية والاتجاهات الفنية التي تثير جملة من الإشكاليات حول معنى الإنسان والعالم وتصوغها ضمن أنماط تجريبية ومقولات فكرية.

    تهتم الفلسفة بالمجهول وغير المعروف ولكن عندما يتم اكتشافها ومعرفتها تتحول إلى دائرة المعلوم ولذلك يكون غرض الفلسفة تربية العناية بالنظر العقلي في المواد التي يتعذر إدخالها إلى المعرفة العلمية من جهة وتحرص على توسيع مجال الرؤية التخيلية للعالم عن طريق صياغة فرضيات لا تقبل التجريب.

    هكذا تكون الفلسفة علما لم يكتمل بعد، ” تجعلنا من ناحية منشدين إلى التفكير في ما يمكن أن نعرفه، ومن ناحية أخرى تدعونا دوما إلى الإقرار بتواضع بأن الكثير مما يبدو لنا معرفة ليس بمعرفة في الحقيقة”، لكن ما الفرق بين التعريف الشعبي المتداول للفيلسوف والتعريف النقدي الذي ظهر في الحقبة المعاصرة؟

    تنتشر الفلسفة المعاصرة في مجالها الخاص الذي يشملها السؤال والتحليل واللسان والمعنى وبناء الواقع ويكف الفيلسوف بحق عن دعم السلطة الرسمية ولكي لا يمثل سندا للنظام القائم ويشرع في تعقل الأحداث من أجل فهم المجتمع وذلك لأن الشأن الحقيقي للفيلسوف هو تقويض القديم وتغييره نحو بناء عالم جديد.

    لكن ماهي علاقة الفيلسوف بالجمهور؟ هل يعمل على تحسين صورته عند الجمهور؟ وما جمهور الفلسفة؟

             كاتب فلسفي


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter