Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » لا يلجم النصر الإسرائيلي إلا المفاجأة الفلسطينية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    لا يلجم النصر الإسرائيلي إلا المفاجأة الفلسطينية | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة9 يوليو، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تتواصل الدعوات داخل المؤسسة الحاكمة في إسرائيل، وعلى لسان الوزراء والمسؤولين بضرورة الحسم في الضفة الغربية، وإعلان النصر الإسرائيلي الكامل على الفلسطينيين، وذلك بإلغاء اتفاقية أوسلو، والبدء بتطبيق القانون الإسرائيلي على مساحة 61% من الضفة الغربية، وإلحاق ما تبقى من أرض وسكان بالأردن.

    ما سبق من دعوات جاءت خلال مؤتمر سنوي نظمه مشروع الانتصار الإسرائيلي، ونقله موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين، حيث حدد وزراء وأعضاء كنيست الطريق الوحيدة لجلب السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بإيجاد رابط بين الحكم الذاتي لفلسطينيي الضفة الغربية مع الأردن، وأن أي اتفاق سياسي إسرائيلي مع الفلسطينيين قد يتحقق في المستقبل شرط أن يسبقه تسجيل انتصار إسرائيلي واضح ونهائي، وعليه يجب المسارعة في تكثيف البناء الاستيطاني بأضعاف مضاعفة عما هو قائم اليوم، وتحديدا في الأحياء اليهودية بمدينة القدس، لأن مستقبل هذه المدينة ستحدده الأغلبية الديموغرافية الواضحة فيها.

    هذه الدعوات رسمية، وتعكس حقيقة الرؤية الإسرائيلية للحل القائم على التخلص من غزة مقابل التمسك بأرض الضفة الغربية، فهذه الدعوات للنصر الإسرائيلي لا تصدر عن مؤسسات مدعومة من الأحزاب الحاكمة فقط، بل أنها تحاكي مزاج الشارع الإسرائيلي الذي بلغت فيه نسبة الداعين للحسم، وإعلان الانتصار في الضفة الغربية نسبة 59% من أصوات اليسار وحده.

    لقد جاءت هذه الدعوات الإسرائيلية الصريحة والقوية منسجمة لما هو قائم على الأرض، حيث السيطرة الإسرائيلية الفعلية، وحيث الأمن والأمان والتطور الطبيعي للمستوطنين والمستوطنات فوق أرض الضفة الغربية، وهذه الدعوات لإعلان النصر تتوافق وإلغاء اتفاقية أوسلو عملياً، منذ استولى الصهاينة على جبل أبو غنيم، وصار مستوطنة باسم “هار حوماه” سنة 1998، ومنذ اقتحم الجيش الإسرائيلية الضفة الغربية سنة 2002، وفرض واقعاً حديداً، يؤكد على موت أوسلو، وهذه الدعوات هي الصدى الميداني التطورات البائسة في الساحة العربية والإقليمية، والتي تشجع العدوان وإعلان النصر الإسرائيلي الحاسم على الفلسطينيين، وتطبيق ما تم إعداده من خطط تصفية تنتظر في الإدراج

    ولا سبيل أمام الفلسطينيين لإفشال هذا المخطط، وتشويه معالم النصر الإسرائيلي المزعوم إلا من خلال المفاجأة، والانفلات على الصهاينة بكل ما أوتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة من قوة، لا بد من مفاجأة الصهاينة بإرادة الشعب الفلسطيني، وقدرته على المواجهة، ورفضه للهزيمة، ولاسيما أن المؤشرات لدى جهاز المخابرات الإسرائيلية تشير إلى الاطمئنان، والركون إلى التعاون الأمني الذي دجن المدن الفلسطينية وفق زعمهم، وقتل روح المقاومة والانتماء للوطن، وزرع الشك بنتيجة أي مقاومة حسب تقديرات جهاز المخابرات الإسرائيلي.

    إن مفاجأة الحسابات الإسرائيلية بالانتفاضة والغضب والمواجهة والمقاومة بكافة أشكالها هي الخطوة الفلسطينية الاستباقية والضرورية لتحطيم الانتصار الإسرائيلي، الذي تعزز من خلال حالة الهدوء والصمت المريب، فالصمت على المخطط الصهيوني هزيمة فلسطينية، والانتظار بهدوء وأدب هزيمة، والتمسك بأوسلو حتى اليوم هزيمة، ومواصلة التعاون الأمني مع المخابرات الإسرائيلية هزيمة، ومحاربة المقاومة هزيمة، ومعاقبة اهل غزة هزيمة، وعدم الشراكة السياسية هزيمة، والتهرب من المسؤولية هزيمة، وهذه الهزائم مجتمعة هي التي تشجع الصهاينة على إعلان الانتصار، والبدء في تطبيق ما تبلور للمعتدين من قرار


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter