Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » بئس قائد لم يعرف التضحية، ولا يقدسها | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    بئس قائد لم يعرف التضحية، ولا يقدسها | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة9 يوليو، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا ضير أن يعرف شعبنا الفلسطيني أن الشهيد الطفل ياسر أبو النجا هو ابن “أبو حنيفة” القيادي في كتائب القسام، فالعدو الإسرائيلي الذي استهدف الطفل ياسر، كان يعرف هذه الحقيقة من خلال عشرات الكاميرات، وكان يقصد بمقتل هذا الصغير أن يضغط على عصب الحزن والتفجع لذاك الكبير، الذي يجهز رجاله، ويستعد لمواجهة محتملة في كل لحظة مع مغتصب فلسطين.

    ولا ضير من مواصلة التأكيد عبر كل وسائل الإعلام على أن الطفل الشهيد ياسر أبو النجا، هو ابن أحد قادة كتائب القسام، لأن في هذا التأكيد تتحقق ثلاثة فوائد سياسية:

    أولى هذه الفوائد يتمثل في إيصال رسالة لقادة الكيان الصهيوني، بأن القائد العسكري الذي يرسل ابنه إلى خطوط الهدنة، بلا سلاح، ليهتف بحق شعبه بالعودة، هو قائد لديه ما يفاجأ عدوه في لحظة الحقيقة، ولن يظل متفرجاً على شلال الدم الدافق، ولن يظل صامتاً إلى الأبد على هذا العدوان المتواصل من جنود الاحتلال على الأطفال العزل والشعب المطالب بحقه في العودة.

    وثاني هذه الفوائد يتمثل في النفي العملي لاتهامات المندسين بين أبناء الشعب الفلسطيني، أولئك العملاء الذين وظفتهم المخابرات الإسرائيلية لتشويه وجه قادة المقاومة، والادعاء المتكرر في أوساط الشعب الفلسطيني بأن قادة مسيرات العودة يرسلون أولاد الناس البسطاء للموت، ويلفون أولادهم بورق الورد، وأزعم أن هذا المنطق الدفاعي عن الوعي الفلسطيني، وعن الحق في مقاومة الاحتلال، جاء تأكيد القيادي في حركة حماس، الدكتور صلاح البردويل، حين قال: إن معظم شهداء يوم النكبة، والذي تجاوز عددهم الستين شهيداً، معظمهم من أبناء قادة في حركة حماس، وهذا الاعتراف لا يشوه وجه الوطن، ولا يعاند الحقيقة، التي حاول العدو نتانياهو توظيفها إعلامياً، دون أن يواجه بموقف رسمي فلسطيني يؤكد للعالم بأن أبناء حركة حماس وأبناء حركة الجهاد والشعبية والديمقراطية والأحرار والمقاومة الشعبية وحركة فتح، هم الوطن فلسطين؛  وهم مجتمعون يشكلون فسيفساء المواجه مع عدو يغتصب أرضهم، ومن حقهم المقاومة، بل من واجبهم المقاومة، وجبن ومذلة منهم الصمت والهدوء، عدم مقاومة للمحتلين.

    إن الاعتراف بمشاركة أبناء قادة المقاومة في مسيرة العودة لا يعني التمايز بين الشهداء، كما يدعي أعداء المقاومة، بل على العكس من ذلك، ففي التأكيد على مشاركة أبناء قادة التنظيمات شعبهم في مسيرة العودة، تأكيد على أن الشعب هو المقاومة، والمقاومة هي الشعب، وفي ذلك حث على الثقة بالقيادة بمقدار وفاء القيادة للوطن، وعطائهم من أولادهم وأموالهم، وهذه حقيقة يجب أن تعزز لدى الشعب الفلسطيني الذي عرف عنه احترامه للقيادة بقدار التضحية، وعرف عنه احتقاره للقيادة التي تفتش عن المكاسب والفنادق والحسابات البنكية وبطاقات vip

    أما ثالث هذه الفوائد فتتمثل في رسالة أهل غزة إلى إخوانهم في الضفة الغربية، والتي تقول: يا أهلنا في الضفة الغربية، إن الشهداء على خطوط الهدنة هم أبناء قادة المقاومة، وقادة العمل السياسي، وقادة مسيرات العودة، وقادة العمل الميداني، وبهذا تميزت غزة التي لن تقبل بين صفوفها قادة لا يتقنون فن التضحية، ولا يتفننون في العطاء في كافة المجالات، لذلك كان الحصار على غزة، ولذلك كانت العقوبات على أهل غزة، والتي تهدف إلى كسر هذه الروح الوطنية الصادقة، وتهشيم ثقة المقاومين بالنصر، من خلال الضغط على الشعب الذي أدرك الحقيقين، فتفجر غضباً، ومسيرات عودة في وجه عدوه الإسرائيلي، معلناً بصوته الواثق والقوي أن المقاومة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter