Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » طرح وطني وممارسة غير وطنية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    طرح وطني وممارسة غير وطنية | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة1 يوليو، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    القاصي والداني يدرك أن صفقة القرن الأمريكية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، والعاقل والجاهل يدرك أن المساعي الأمريكية لا تخدم إلا الأطماع الإسرائيلية، والسياسي وبياع البقدونس يعرف أن الحل الإنساني المطروح على اهل غزة يهدف إلى تعزيز الفصل بين غزة والضفة، والمتابع والمهمل للحدث السياسي لا يختلف مع الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية فيما ذهب إليه من تقييم للحالة السياسية وخطورة ما يحمله اليهوديان الصهيونيان كوشنير، وجيسي غرينبلات من مشاريع لا تخدم إلا اعداء الشعب الفلسطيني، والتي يمكن تلخيصها كما وردت على لسان صائب عريقات بالنقاط التالية:

    1ـ بعد أن شطبوا القدس، يريدون شطب الأونروا، وذلك من خلال طرح تقديم المساعدات مباشرة للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين بعيدا عن الوكالة الأممية”.

    2ـ يريدون ترتيب صفقة مالية لقطاع غزة بقيمة مليار دولار لإقامة مشاريع، بمعزل عن الأونروا، تحت ما يسمى حل الأزمة الإنسانية، وكل ذلك من أجل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

    3ـ بنيامين نتنياهو مستعد لتلبية احتياجات غزة من خلال اقتطاع الأموال اللازمة من العائدات الضريبية للسلطة الوطنية، بهدف إبقاء الانقسام قائماً، وفصل غزة عن الضفة، تمهيدا لإتمام مشروع دويلة في القطاع مع إسقاط السلطة الفلسطينية في الضفة”.

    السؤال الذي يتوجب أن يجيب عليه كل فلسطيني وعربي، وفي الإجابة عليه علاج للمرض الفلسطيني، وشفاء من داء الإهمال والانقسام والضياع والتشتت، والسؤال هو:

    لماذا تسمح قيادة المنظمة لنتانياهو بأن يكون إنسانياً أكثر منهم، ليقتطع نصيب غزة من أموال الضرائب؟ لماذا لا تعودوا إلى الصف الوطني، وتقطعوا على نتانياهو الطريق، وتعيدوا رواتب الموظفين المقطوعة إلى أصحابها؟ لماذا لا تسبقون نتانياهو، وترفعوا العقوبات عن غزة؟

    إن كل فلسطيني يتنفس هواء الكرامة يعرف أن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن الأزمة الإنسانية في غزة، بل وتتعمدها، وتتعمد معاقبة غزة بعدم السماح بتحويل مئة دولار فقط للجمعيات الخيرية، ويعرف الغبي والذكي أن الذي يقطع الكهرباء عن غزة، ويتعمد إفلاس المستشفيات وضياع الطلاب وإرهاب المدرسين، وتسكين الأطباء في غرف الإنعاش، هم قيادة السلطة الفلسطينية، ويعرف المسلم والمسيحي أن الذي يدمر غزة، ويتعمد فصلها عن الضفة الغربية، ويتعامل من أهلها على أنهم طابور خامس أو عملاء أذلاء، ويحسب أنهم بطة سوداء لا مكان لها بين السادة والأمراء هم القيادة الفلسطينية، ويعرف الطفل والعجوز أن الذي ترك غزة تحارب الجيش الصهيوني ثلاث مرات دون أن يسمح بمظاهرة تأييد واحدة لها في الضفة هو محمود عباس، وهو الذي يرفض أن يشارك  أهل غزة معركة حق العودة، ويحارب فكرة إطلاق حجر من يد طفل ضد المستوطنين، وهو الذي أعطى الأمان لليهود كي يستوطنوا، ويتوسعوا، وسمح لأكثر من مئة ألف عامل فلسطيني يخدم ويطور وينمي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وهو الذي ادعى بأن زيارة القدس، وختم جواز السفر بنجمة داوود ليس تطبيعاً.

    وما أسهل أن تشخص المرض في الساحة الفلسطينية، وأن تحدد الفيروس الذي أصاب عصب القرار السياسي الفلسطيني! ولكن من العار أن تهرب من الجواب، لتبرئ المجرم الحقيقي الذي أعطى السكين للجلاد، كي تتهم الضحية بأنها السبب في شحذ السكين!.

    غزة لن تكون مجنونة لترفض أي مشروع يفك القيود عن معصمها، وغزة لن تحارب أي حل يسمح لأجنحة شبابها بالتحليق في سماء السفر بلا قيود، وغزة لن تهتف ضد أي مشروع يفتح أبواب العمل لأهلها الذين ضيقت العقوبات فرص حياتهم، وغزة ستبصق على شوارب كل من يحملها المسؤولية عن الضائقة المعيشية التي مزقت مفاصلها، وأرهقت عضلاتها.

    وتؤكد غزة والضفة الغربية والقدس أن الدعم الحقيقي لصفقة القرن قد جاء من المتعاونين أمنياً مع المخابرات الإسرائيلية، ومن أولئك الذين يعاقبون أهل غزة لأنهم يحاربون صفقة القرن.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter