Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » غزة ليست حركة حماس، والمصالحة وطنية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    غزة ليست حركة حماس، والمصالحة وطنية | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة22 يونيو، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حكم حماس على غزة watanserb.com
    حكم حماس على غزة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    للتخلص من أزمة انعدام الثقة التي تعاني منها القيادة الفلسطينية، وللتهرب من صفعات الشباب الفلسطيني المنتفض في دوار المنارة وسط رام الله ضد قرارات القيادة، ولقطع الطريق على مسيرات العودة، وما حققته من حضور للقضية الفلسطينية على طاولة الأمم المتحدة، بدأت ما تسمى بالقيادة الفلسطينية بالحديث عن المصالحة الفلسطينية بعد العيد، والبدء بحوارات حول إتمام عملية المصالحة مع حماس، وعن دور مصر في تمكين الحكومة من غزة.

    تلك اللغة السياسية البائدة التي نامت على مخدتها منظمة التحرير لعدة أشهر، والتي تقوم على تمكين الحكومة من غزة، وإدخال أهل غزة ومقاومتهم إلى بيت الطاعة للسلطة، كأول شرط على حماس أن تلتزم به على طريق تحقيق المصالحة، هذه اللغة الفوقية المتقززة، والمحتقرة لإرادة شعب ينتفض في رام الله ضد السلطة، وينتفض في غزة ضد الاحتلال، هذه اللغة المهينة لقدرات الشعب يجب أن تنتهي إلى الأبد، فغزة بعد مسيرات العودة ليست كما قبلها، ورام الله بعد مسيرات الغضب ضد قيادة المنظمة ليست كما قبلها، وعليه فليقطع لسان كل من ينطق بلغة التمكين، وليرجم بالغضب الشعبي لك من يتحدث بلغة الحكومة الرشيدة، فغزة ليس طفلة ضالة بحاجة إلى رعاية، وشباب الضفة الغربية ليسوا هواة وطنية، ولا متسلقي مصالح، إنهم الوطن والقرار والمصير، لذلك فعلى حركة حماس أن تخرج من لعبة انهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة وفق مزاج القيادة، ووفق بيانات الحكومة المكلفة بقرار توافقي، على حركة حماس أن تنزوي جانباً عند الحديث عن المصالحة، وأن تترك الفصائل الفلسطينية الغاضبة من سياسية محمود عباس المسيطر والمهين على القرار، لتتحمل المسؤولية، وأن تتصدر المصالحة، وفق الشروط الوطنية، على أن تكون حركة حماس جزء من الكل الوطني الفلسطيني الحريص على:

    1ـ التأكيد على أن الانقسام القائم ليس بين حركة فتح وحركة حماس، وعليه فالمصالحة ليست بين حركتي فتح وحماس، الانقسام قائم بين كل التنظيمات الوطنية الفلسطينية المقاومة بما فيها حركة الجهاد والجبهة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب والتيار الإصلاحي والقيادة العامة وكل من لم يشارك في مجلس وطني رام الله، ورفض قراراته، بالتالي يرفض نتائجه، بما في ذلك ما تسمى نفسها القيادة، زوراً وبهتاناً، وعليه فأي حديث عن انهاء الانقسام يجب أن يكون بين قيادة رام الله المتنفذة، وقيادات العمل الميداني الفلسطيني، ووفق رؤية سياسية واحدة.

    2ـ المصالحة يجب أن تقوم على تقويم الاعوجاج، وأكبر اعوجاج سياسي فلسطيني يتثمل بالقيادة التي تدوس على كرامة كل فلسطيني يحمل فكراً أو رأياً أو موقفاً يغاير نهجها، لذلك، فالمصالحة الوطنية تقوم على الشراكة السياسية، وعلى القيادة الجماعية لشعب فلسطيني ضجر من التفرد والديكتاتورية، وذلك لفترة زمنية محدودة تسبق الانتخابات الديمقراطية.

    3ـ شروط المصالحة الوطنية تقوم على إقالة الحكومة الحالية، والتي تجاوزت أهداف تشكيلها، إقالة الحكومة قبل الحديث عن أي لقاءات مصالحة، ولتستمر الحكومة في تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية، لأن هذه الحكومة تجاوزت دورها الوظيفي، ونسيت دورها الوظيفي، وحسبت نفسها قيادة، فصارت تتصرف بفوقية، تتهم، وتعاقب، وتنادي إلى الوحدة، وتحمل مسؤولية لطرف دون آخر، وتحابي طرف دون آخر، ونسيت هذه الحكومة أنها مكلفة وفق توافق، وقد سقطت لمجرد سقط التوافق الذي أعطاها شريعتها.

    أتمنى على حركة حماس أن تكون قد تعلمت الدرس، وأن تحسن مخاطبة المجتمع الفلسطيني الذي وقف معها في مسيرات لعودة، وألا تصغي إلى حديث المصالحة القائم على تمكين الحكومة، وأن تصر على مشاركة كافة القوى السياسية في أي حديث عن المصالحة، وعدم استثناء أي تنظيم عامل في الساحة، فما يمتلكه تنظيم المجاهدين أو لجان المقاومة أو حركة الأحرار هو أضعاف يمتلكه تنظيم جبهة النضال أو تنظيم الجبهة العربية، والجبهة الفلسطينية، الذين لا وجود لهم في الشارع الفلسطيني إلا من خلال مكتب وأربع موظفين.

    وعلى حركة حماس أن تدرك أن أي مصالحة لا تبدأ بالشراكة في القرار القيادي من البداية، هي مصالحة كاذبة، هي ضحك على الذقون، ومضيعة للوقت، وتسويق للعقوبات الإجرامية.

    وكل عام وشعبنا الفلسطيني بخير، وموحد خلف قيادة منتخبة ميدانياً، وتحس بمعاناة الناس.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter