Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » ارفعوا العقوبات عن غزة | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    ارفعوا العقوبات عن غزة | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة22 يونيو، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ارفعوا العقوبات عن غزة ليست مجرد كلمات رددتها الحناجر على دوار المنارة في رام الله، وليست مناشدة إنسانية، ولا هي رجاء لإصلاح حال سكان قطاع غزة، ارفعوا العقوبات عن غزة رسالة وطنية تعني ارفعوا أيديكم عن القرار الوطني الفلسطيني، وارفعوا أيديكم عن مستقبل الشعب الفلسطيني، وارفعوا أيديكم بعيداً عن مصافحة أيدي رجال المخابرات الإسرائيلية، وطهروا أنفسكم بمصافحة رجال المقاومة في غزة.

    ارفعوا العقوبات عن غزة رسالة شعبية فلسطينية تنطق بها كل الألسن، وتلهج بها كل القلوب الفلسطينية التي لن يثنيها عن مضائها غضب بعض المتسلطين على القرار الفلسطيني، وانفعالهم الفج، ورعبهم الأهوج من الهوة السحيقة التي تفصل بين منهاجهم السياسي وبين إرادة الشعب  الفلسطيني الطموح، لذلك كانت ردة فعل الأجهزة الأمنية الفلسطينية العنيفة والوحشية والبائسة انعكاس لرعبهم من حبل المشنقة الوطني الذي تدلت منه فعالهم المذلة والمهينة بحق القضية والشعب، فراحوا يبطشون ويضربون ويسحلون، وقد سمعت أحد قادة الحراك من رام الله، السيد عمر عساف، وهو يقول في لقاء جمعني وإياه عبر فضائية فلسطين اليوم: كان ضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية يمسكون بالفتيات الفلسطينيات من أماكن حساسة من أجسادهن، ويجرجروهن، ويمسحون بهن الشوارع، بشكل لم يتجرأ عليه ضباط المخابرات الإسرائيلية، ولم يقدم عليه المستعربون الصهاينة، وكان ضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية يقبضون على الفتيان من شعورهن  بشكل حاقد ومهين، وقد تحدث شهود العيان من رام الله: أن ضباط الأجهزة الأمنية لاحقوا الشباب والصبايا المصابين في المستشفيات، ومارسوا ضدهم الإهانة والتعذيب، بشكل يعكس الفراغ الوطني الذي يعشعش في أرواحهم، ويترجم العقيدة الأمنية المهينة القائمة على خيانة المقاومة الفلسطينية والوفاء لمخابرات العدو الإسرائيلي.

    ارفعوا العقوبات عن غزة صرخة لم تترد في دوار المنارة في رام الله فقط، وإنما صرخة رددها الفلسطينيون والعرب والمسلمون والمسيحيون ورجال القانون والأخلاق والوطنية والمنظمات الإنسانية في أوروبا وأسيا وإفريقيا وغزة وفلسطيني 48، وسيرددها الفلسطينيون والعرب أمام سفارة محمود عباس في الأردن ولبنان، وسترددها مدينة الكرامة والشهامة والغضب الثوري بيت لحم، حين تخرج بكامل هيبتها، وهي تعانق مدن الضفة الغربية التي أقسمت بالله على الوفاء لدم الشهداء، والعض على الجراح، وهي تواعد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على الحرية من خلال التعاون الوطني مع رجال المقاومة في غزة.

    ارفعوا العقوبات عن غزة رسالة كل الفلسطينيين الرافضين للمذلة والمهانة، رسالة موجهة إلى عشاق المفاوضات، رسالة تقول: لا لقاء ولا تفاهم ولا تفاوض ولا مصالحة مع مغتصب القرار الفلسطيني إلا وفق الخط الوطني، وعلى أساس التمسك بالثوابت الوطنية، وأولها حق العودة، وحق مقاومة المحتلين، وعدم التفرد بالقرار السياسي، مع التأكيد على قطع أي يد فلسطينية تمتد لتصافح يد رجال المخابرات الإسرائيلية، وتتعاون معهم ضد إرادة الشعب، وضد المقاومة، والأيام القادمة خير شاهد على حجم الأحقاد الثورية الكامنة في قلب شرفاء هذا الشعب المقاوم العنيد.

    سؤال: ما الفرق بين المستعربين الصهاينة، وبين من يحمل سلاح المستعربين الصهاينة؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter