Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » ننفذ “إرادة الرب”.. “الجارديان”: “ترامب” يرى نفسه خليفة الله في الأرض ويؤسس لـ”خلافة أمريكية” جديدة | القصة الكاملة
    تقارير

    ترامب يستغل الدين لتأسيس خلافة أمريكية جديدة وفقًا لتصريحات وزير العدل الأمريكي

    وطن19 يونيو، 20185 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    دونالد ترامب watanserb.com
    دونالد ترامب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أشارت صحيفة “الجارديان” في مقال لها، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته يستغلون الدين ويستترون تحت نصوصه لتمرير أجنداتهم السياسية الخاصة.

     

    وترى الكاتبة نسرين مالك صاحبة المقال، أنه لو كان ثمة دليل عن المستبدين، لكان لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكان في فصل “توظيف الدين”.

     

    ففي الأسبوع الماضي وأثناء الإعلان عما يشبه “خلافة أميركية” استخدم وزير العدل جيف سيشنز نصا من الإنجيل للدفاع عن سياسات إدارة ترامب للفصل بين أطفال المهاجرين وعائلاتهم، على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

     

    في كلمته تلك، عزا سيشنر للقديس بولس تشديده على ضرورة احترام القوانين التي تضعها الحكومة، “لأن الرب استخلفها لخدمته”.

     

    من خلال استخدام هذا النص أراد سيشنز الإيحاء بأن الله يدعم سياسات الحكومة الأميركية الحالية، مشددا على أن التطبيق السليم والنزيه للقانون يعد في حد ذاته عملا أخلاقيا يحصن القانون ويحمي الضعفاء في الوقت نفسه.

     

    لاحقا، أثار الصحفيون تصريحات وزير العدل أمام المتحدثة بالبيت الأبيض سارة ساندرز، وتحدوها أن تثب أن نصوص الإنجيل تجيز فصل الأطفال عن عائلاتهم.

     

    وبحسب ترجمة “الجزيرة” فإن “ساندرز” ردت بالقول إنها ليست على علم بتصريحات سيشنز، ولكنها شددت على أن احترام النصوص المقدسة يقتضي فرض القانون، “فقد تكرر ذلك في الإنجيل”.

     

    وترى للكاتبة نسرين مالم أنه من الصعوبة بمكان أن تمسك بخيط ناظم لسياسات إدارة ترامب، إنها نتيجة لمزاجية طفل بدرجة رئيس، بينما يتورط البيت الأبيض “الضعيف” في الجدل الأيديولوجي وفي القضايا الهزلية.

     

    ولكن هناك لحظات تؤشر إلى “تبديل السرعة”، مما يعكس أن هناك اتجاها معينا رغم أنه لا توجد خطة مرسومة للسير في هذا الاتجاه.

     

    هناك مسار وضعته القوى التي جلبت ترامب إلى البيت الأبيض. هؤلاء ستتم “تغذيتهم رجعيا” وتبرير ذلك بكل الوسائل الممكنة.

     

    ننفذ إرادة الرب

    وعندما باشر ترامب سياسة مهاجمة وسائل الإعلام كان ذلك اعتداء منه على آلية المحاسبة أو المساءلة. حاليا، يأتي توظيف إدارته للدين في تبرير قوانينها خطوة جديدة في اتجاه خطير.

     

    ولا يقتصر هذا التوجه على إعفاء الحكومة من المساءلة، بل يضفي على سلوكها القداسة بالقول إنها تنفذ “إرادة الرب”. وعليه لا يجوز التركيز على قسوة القانون.

     

    فالمهم هو التشديد على الطاعة والامتثال. تلك هي فتوى المفتي الأكبر جيف سشتنز.

     

    وقفت الكاتبة عند المفارقة التالية: هناك شيء مرعب ومريح في رصد تطور النهج السلطوي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. إنه من المخيف جدا استخدام الدين فيما يفترض أنها ديمقراطية ليبرالية ومتطورة، خصوصا عندما يضمحل دور الساسة ويقتصر على الطاعة والامتثال.

     

    أما الشيء المريح هنا فهو البرهنة على أنه لم يحدث في مكان من العالم أن تطور البشر إلى  حد تجاوز  التجييش الديني لتبرير الاستبداد.

     

    إن عقيدة الرعب لدى ترامب ليست من اختراعه إنما هو مقلد في هذا المجال. الأشهر القليلة الماضية برهنت على أن مرور الزمن لا يعني بالضرورة التطور.

     

    إن النصوص التي استشهد بها وزير العدل الأميركي استخدمت في 1840 و 1850 لتبرير ممارسة الرق. وعندما احتج النشطاء بأن العبودية قاسية وبأن فصل الأطفال عن عوائلهم يناقض أخلاقيات الدين، كان الرد بأن الدين يطالب بالامتثال للقانون.

     

    خليفة الرب

    في حديث للواشنطن بوست علق أستاذ التاريخ في الكلية اليسوعية ببنسلفانيا جون فيا على تصريحات وزير العدل الأميركي بالقول إنها تندرج في إطار “التلاعب بالنصوص المقدسة لتبرير الأجندات السياسية الخاصة”.

     

    إن التذرع بالطاعة أمر مألوف وينبغي وضعه في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بسلوك الملك المقدس الذي يزعم أن الله ائتمنه أو استخلفه.

     

    إن ترامب تطوقه تهم الخيانة خلال زيجاته الثلاث، وعلاقته بالكنيسة تلخصها جملة قال فيها إنه لم يسأل الله قط المغفرة. ومع ذلك حصل على 80% من أصوات الأنغليكانيين البيض.

     

    حول دعمه غير المتوقع من المسيحيين، تقول الكاتبة آمي سيليفان إن الأنغليكانيين تملكهم الرعب لعدة عقود من الديمقراطيين والمتحررين، “و80% منهم سيصوتون ضد المسيح إذا رشحه الحزب الديمقراطي”.

     

    إن العنصر الأكثر خبثا وقوة في نهج المستبد هو ارتباطه بقاعدته الشعبية على هذا النحو، بحيث يُنظر إلى سياساته من منطلق أهميتها لدى الجمهور المستهدف بغض النظر عن مدى موضوعتيها.

     

    عند ما قال ترامب في حملته الانتخابية إنه لم يعد يرى “تعابير عيد الميلاد المجيد”، لم يكن يعبر عن مخاوف حقيقية من تآكل القيم المسيحية، إنما كان يغذي جنون العظمة والعداء لأبناء المهاجرين ويثير القلق بشأن العرق والهوية.

     

    إذن لا يوجد شي اسمه عقيدة ترامب، ولكن هناك “شيفرة” ترامب التي يمكن بثها من منبر الأبيض إلى الناخبين.

     

    في أبريل/نيسان الماضي أعلن وزير العدل الأميركي جيف سيشنز عن التشدد في “عدم التسامح” مع المهاجرين، مما يعني أن كل من يعبر حدود المكسيك باتجاه الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية سيقدم للقضاء.

     

    وتشمل هذه السياسة بعض طالبي اللجوء. ونظرا لأنه لا يمكن حجز الأطفال في معتقلات البالغين، فإنهم فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم. وتقول المنظمات المناصرة للمهاجرين إن مئات العوائل جرى الفصل بين أفرادها منذ أواخر 2017.

     

    ومن المفترض إدراج هؤلاء الأطفال في نظام خاص بالأطفال غير المرافقين لذويهم. وهذا النظام وضع مبدئيا الذين وصلوا للحدود بمفردهم.

     

    وعادة يوضع الصغار غير المرافقين لذويهم في مراكز تابعة لوزارة الصحة خلال 72 ساعة من قبض حرس الحدود عليهم، ومن ثم ينقلون إلى معسكرات لجوء حيث ينتظرون لعدة أسابيع أو أشهر حتى تعثر الحكومة على بعض أقاربهم أو أصدقاء ذويهم لتركهم في عهدتهم داخل الولايات المتحدة.

     

    ولكن هذا النظام تتقاذفه الفوضى حاليا بالنظر إلى تدفق الصغار مؤخرا من المكسيك إلى الولايات المتحدة. ويحذر النشطاء والمحامون من أنه لا توجد آلية وضاحة للم شمل هؤلاء الصغار مع ذويهم.

     

    وبينما يشاهد الناس الأطفال المذعورين والعوائل المكلومة لفصلها عن فلذات أكبادها، فإن أنصار ترامب وحدهم يمكنهم فك الشيفرة وفهم هذه الإجراءات على هذا النحو: إن مخاوفكم حقيقية وإرادتكم تطبق وأنا المنفذ.

     

    عندما يكتمل إنشاء خط اتصالات من هذا النوع فإن القلة هم من يمكنهم تعطيله، لا المناشدة العاطفية ولا المنطق يمكن أن يؤدي لنتيجة.

     

    إن هذه “التغذية” لا تتعلق بالقيم أو الدين ولا حتى بالمحافظة، إنها ترتبط بالتحيز ضد الآخر وبالغضب من الليبراليين بهدف تمكين خصومهم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    أمريكا الادارة الأمريكية الرئيس الأمريكي الكونجرس دونالد ترامب واشنطن
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. مغترب on 19 يونيو، 2018 5:45 م

      هاللوليا هاللويا انه الحاج تلاامب ابو ايفانكا البغدادي بالنسخه الامريكيه المعدله !!!!!!
      و غدا سيؤسس الولايات الامريكيه المسيحيه لتنفيذ شرع الرب في الارض !!!!
      كلهم يتوارون خلف عباءة الدين لتحقيق عنصريتهم المريضه ليس الا

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter