Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إسرائيل تخوض إحدى معاركها في معهد الصحافة تونس
    تحرر الكلام

    إسرائيل تخوض إحدى معاركها في معهد الصحافة تونس | القصة الكاملة

    عبد الحليم الجريري7 يونيو، 2018آخر تحديث:7 يونيو، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عبد الحليم الجريري – ما يحدث اليوم في معهد الصحافة أشبه بما حدث في غزوة بدر.. معركة بين فسطاط كفر وفسطاط إيمان.. وليس هنا الكفر مذكورا في مقام تكفير شرعي، ولكنه تكفير كذلك الذي يطلق على من يجحد مبادئ المجتمع الذي نعيش فيه وثوابته، وهو يخوض غمار عجاجة بسوسٍ جديدة ضدّ المؤمنين بترسيخ قيم العروبة والإسلام في معهد تتيتّم تونس من بعده إذا أصابته دائرة..

    معركة البسوس التي دامت أربعين سنة ذات جاهليةّ بين قبيلتين أنفقتا الآلاف من القتلى (رحمهم الله بدينهم) تتكرّر اليوم في معهد الصحافة بتونس، لكن هذه المرّة بين زمرة من الأساتذة صهيوني الهوى، وبين رجل من الذين آمنوا، رجل فاضل نقيّ المعدن ونفيس الدرّ، أبى أن يكون إلا عقبةً كئداء في طريق مشاريع استئصال يقودها أعداء الأجيال التي ستتخرّج من معهد الصّحافة..

    الأستاذ الحالي المشرف على لجنة الدكتوراه معروف بميولاته الإسرائيلية (ونقولها بلا مراء ولا مواربة) تماما كميولات غيره ممّن نعلمهم من قديم، من هؤلاء الذين لا يجدون في أنفسهم حرجا من المحاضرة في تلّ أبيب وقبول هدايا “شمعون” ومنّه وسلواه، بل منهم من بلغ به السيل أن صار يحاجج ويناقش في من له الأحقيّة بأرض قبّة الصّخرة، ومن هو أهل لتكون القدس عاصمته، نعم هكذا..

    هؤلاء الضّالّين حدّ المثاليّة، يرمون اليوم الأستاذ الدكتور هاني مبارك بقوس واحدة، كما رمَوا الذين خلوا من قبله من الأساتذة -كالأستاذ حسّان اليحمدي- بقوس واحدة، عندما كشّف عن وجهه الأوحل وطالب “بكشف حساب” كل الأساتذة الذين سافروا لإلقاء المحاضرات في دول أمريكا اللاتينية والشمالية وغيرها من الدوّل الأوروبية في أوقات الإمتحانات وفي أوقات الذروة، عندها اضطرّ “الذين بغوا في الأرض خرابا” إلى تغيير منهجيّة المادة التي كان يدرّسها (الترجمة)، لتصبح ترجمة من الفرنسية إلى الإنڤليزية، أو العربية إلى الإنڤليزيّة، كي لا يصير لليحمدي دور يذكر، ويُقصَى إلى ذلك من المعهد وتتدثّر معه مطالباته “بكشف الحساب”، ويخلُوا من بعد ذلك إلى شياطينهم.. ويواصلوا مردَهم على الفساد..

    هؤلاء الضّالين الذين ليس عليهم آمين، الذين يُشار إليهم استضرافا لا استنكارا، يُقصون اليوم الأستاذ هاني مبارك من لجنة الإشراف على الدكتوراه ويسحبون من تحته الأطروحات التي يؤطّرها ليسلّموها لأساتذة لو أعادوا اجتياز امتحان الباكالوريا لما تحصلوا عليها، في حركة لها ألف معنى أقلها بلاغةً التشفّي والإلغاء والتعبير عن نزعة استئصالية استمرؤوا العيش بها منذ تخرجهم من معاهد بورقيبة “الحداثية جدّا”، يستظلّون في ذلك بظلّ رئيس الجامعة الشيوعيّ الهوى والمعروف عند الداني والقاصي بأفكاره الستالينية التي ترى في الديمقراطيّة إلاه عجوة يُلحَسُ في سنوات القحط والجَدَبَة..

    معركة كلاسيكيّة تاريخيّة بين قوى الردّة والرجعيّة (ممن يحسبون أنهم يحسنون صنعا)، وبين من يريد تحسين نسل معهد الصحافة ومدّ سكك من فولاذ لمتخرجّيه، جيل من المتشبّثين بثوابت أمتهم لا مدمغجين ولا متجنّسين ثقّافيّا ولا متأثّرين بالكرزايات المستوردة من الغرب ولا الخلايا المسرطنة المتأتيّة من الشرق، تلك الخلايا الغريبة عن عقل هذه الأمّة.. معركة لباطلها جولة ولحقّها ألف جولة وجولة، نهيب بالساعين إلى تثبيت العدل فيها أن يقول كلمة القسط في من يسوؤه العدل والقسطاس، وإعطاء لكلّ ذي حقّ حقّه، ونقصد الأستاذ الدكتور هاني مبارك (المتحصّل على دكتوراه دولة في العلوم السياسية)، وأن ينجوَ الإشراف على أطروحات الدكتوراه من يد الأقزام والحاصرين، الذين إذا كتبوا جملة باللغة العربية أخطؤوا تركيبا ونحوا وصرفا وترقيما.. نهيب بالساعين إلى تثبيت العدل أن يعيدوا الحقّ إلى أصحابه.. حتى لا يكون حال معهد الصحافة كحال تونس، يسلّمه قيصر مالك إلى قيصر هالك..

    ثمّ نعوذ بك اللهم من القيام في المآثم، ومن المنافحة عن هوى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter