Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » كيف نسترد ثورتنا ؟ | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    كيف نسترد ثورتنا ؟ | القصة الكاملة

    فادي قدري أبوبكر3 يونيو، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تُضاف نكبة 2018م التي أعلن عن إستراتيجيتها المجرم دونالد ترامب، وبدأ بتنفيذها القاتل بنيامين نتنياهو في مجزرة غزة إلى سلسلة المجازر التي بدأت منذ نكبة 1948م، ويوماً بعد الآخر يزداد شعبنا إحباطاً، وتزداد بلادنا عزلة عن محيطها العربي.. ذلك المحيط الذي يغرد أنظمته الرسمية بعيداً عن أي بوصلة تشير نحو القدس في مسار شق الصفوف.

    لا يمكن لأي قوة أن تُخرج القدس من معادلة الحل السياسي، طالما شعبنا على الرباط مستمرون. ولكن من الواجب علينا القيام بالمزيد من العمل في سبيل استرداد ثورتنا وتحصين هويتنا الوطنية وإحياء المعادلة السياسية الفلسطينية.

    الالتزام

    الالتزام أهم عامل لترسيخ تجذرنا في أرضنا، وهو نابع من صُلب رؤيتنا التي نعمل على تحقيقها وتقوم على اعتبار كل فرد منا عنصراً أساسياً، لا بل المحرك الأبرز لعملية النهوض والنضال والتحرر.

    تحصين المناهج الوطنية

    تحصين المناهج الوطنية يمثل عامل مهم في الإبقاء على المسيرة النضالية فتية متجددة ومستمرة، وكما يقول الداعية الإسلامي علي الجفري : “يجب رضع أولادنا أن القدس أرضنا”.

      في الوقت الذي تهدم فيه إسرائيل مدارسنا وتقيم جامعاتها فوق أرضنا، نجد كتّاب خليجيون (المتصهينون العرب) يدافعون عن إسرائيل ويهاجمون الفلسطينيين. وفي المناهج الدراسية لبعض الدول العربية، يتم حذف السؤال الذي يناقش كيفية تحرير الأقصى؟!.

    إنه لشيء جميل أن نجد مدارس للجاليات الفلسطينية في الخارج، يكون هدفها أن تبني جسراً للتواصل مع الهوية الفلسطينية بكل تجلياتها. تنفيذ هذه الفكرة سيعزز ويرسخ الشعار الذي يقول ” من جيل لجيل عن العودة والقدس ما في بديل”.

    إدارة الاختلاف

    هناك معارضات وطنية تستحق الاحترام، وهناك معارضات لا يمكن حتى تأطيرها في سياق الوطنية .

    لا بد أن يكون هدف النقد والحوار، هو تطوير عموم الحركة الوطنية الفلسطينية، ومن المهم تشخيص النواقص والأخطاء وفق حجمها، إذ علينا جميعاً تقع مسؤولية تجنب الحدة والشخصنة، بحيث لا يتحول الموقف بسبب حوارات حادة أو اجتهادات واختلافات ومواقف فكرية وسياسية محدودة، إلى حالة عداء بين أخوة الأمس!، ثم يهمش دورهم ويجري نعتهم بشتى النعوت، بل حتى توجيه الاتهامات الحادة، لأنهم مختلفون فكرياً أو سياسياً، سواء كانوا داخل أو خارج التنظيم الحزبي أو كانوا في القيادة أم في المعارضة.

    إنعاش المعادلة السياسية

    ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني رقم صعب في المعادلة الإقليمية والدولية ولا يمكن تجاوزها. إلا أن المعادلة السياسية الفلسطينية تبقى مشلولة بدون مشاركة فاعلة لكل المكونات. وطالما المصالحة الفلسطينية الداخلية في مرحلة استعصاء، فإن المعادلة السياسية الفلسطينية برمتها ستبقى مشلولة وفي حالة استعصاء.

    بعد مسيرات العودة في غزة والمسيرات الأسبوعية في الضفة المستمرة منذ إعلان ترامب المشؤوم وحتى بعد تطبيق نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بات ضروريًا لأن تطرح قضية عودة اللاجئين واستعادة الفلسطينيين أملاكهم وأراضيهم المنهوبة من المحتل وبقوة على كافة المستويات. وأن لا حل دون رحيل آخر جندي إسرائيلي عن أرضنا.

    لا بد من مراجعة الأسباب التي أدت إلى انسداد الأفق السياسي، وحتى في ظل وجود شرق أوسط جديد وتحالفات لا تخدم قضيتنا، وبالرغم من أننا الطرف الأضعف في معادلة العالم السياسية، لا بد أن يبقى الشعار المرفوع مؤكد على أنه لا تنازل عن أي شبر من فلسطين التاريخية.

    إن استمرار الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وعدم اعتراف إسرائيل وأمريكا بالقرارات الأممية المختلفة لا يقلل من قيمتها، بل بالإمكان تعزيز هكذا قرارات من خلال الزخم الشعبي والإعلامي والدولي المفترض عبر الانضمام إلى المزيد من المعاهدات والمنظمات الدولية. حيث أن طلبات فلسطين الانضمام إلى المعاهدات الدولية تعزز من فرص المساءلة والعزلة للاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المساندة له.

    إن المعادلة السياسية التي لا تنتج فرص عمل للشباب ولا تحقق تطلعات الشعب نحو حياة كريمة ويكون فيها “التشبيح” حاضر على حساب القانون هي معادلة فاشلة لا تستحق التجديد.

    خاتمة

    إن كل من الالتزام، وتحصين المناهج الوطنية، وإدارة الاختلاف، إضافة إلى إيجاد سبل لإعادة إحياء المعادلة السياسية الفلسطينية، يصب في سياق التماسك الفلسطيني وفي كيفية استرداد الثورة الفلسطينية بتجلياتها المختلفة.

    في السياسة، مرحلة التماسك لا تعني بالضرورة تمالك الأعصاب. وعليه فإن تبني بديل كفاحي يتسم بالديمومة على الأرض وبشكل رسمي، يمثل ضرورة وطنية حيوية لمواجهة أي صفقات “جانبية” قد تكون قائمة مستقبلاً من شأنها إلحاق الضرر أو تصفية القضية الفلسطينية.

    فادي قدري أبو بكر

    كاتب وباحث فلسطيني

    [email protected]


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter