Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » حدود قراءة محمد شحرور للموروث | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    حدود قراءة محمد شحرور للموروث | القصة الكاملة

    د.زهير الخويلدي3 يونيو، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ” القرآن عربي وأنزل بلسان عربي مبين ومن أجل فهم إعجازه البلاغي لابد من التعمق في فهم المنهج الوصفي الوظيفي مع تأكيد الوظيفة الابلاغية للغة عن طريق ربط البلاغة بالنحو على غرار ما فعله الجرجاني والزمخشري والسكاكي”1[1]

    تضمنت مداخلة محمد شحرور ضمن أنشطة منتدى الجاحظ التنويرية الكثير من الأفكار الحضارية المهمة التي تناولت بالتحليل والدرس مواضيع  الحقوق ضمن الدولة والمجتمع وفق مقاربة معاصرة تحاول قراءة التراث الإسلامي من خلال منهجية تاريخية تقطع مع التخلف والانغلاق وتؤسس للتقدم والتمدن.

    لقد شخص الدكتور الوضع الكارثي للدول العربية وحاول البحث عن أسباب انهيار المدن وسقوط الحضارة وتراجع التجارب التنموية ووجد في التاريخ الإسلامي بالعودة إلى التجربة النبوية نموذجا تفسيرا لذلك وأخذ الأسباب التي دفعت إلى هجرة الرسول من مكة إلى يثرب لكي يبين أن ضرورة الانتقال من المجتمع الأحادي إلى المجتمع التعددي ومن الوضع القروي إلى الوضع المديني هي التي أوجدت حلا للأزمة التي بقي المسلمون يعانون منها وأن التجربة السياسية الراهنة تحتاج إلى اعتماد منوال اجتهادي يقطع مع الأحادية والبداوة لكي يسهل له الانتقال إلى التمدن والتحضر والتعدد ويؤسس المدينة بدل أم القرى ويسمح لهم بتفسير النص بالمعرفة العملية وعبر الأدوات الفيلولوجية الضرورية والتحليل العقلاني.

    كما تناول قضايا إلغاء الرق والعبودية والحرية في الحضارة الإسلامية وتحريم الفواحش والغش وتحديد الملكية وإلزام الناس بكتابة العقود والمواثيق في مستوى العمل وتدبير المنزل والزواج وأوضح بصورة مبسطة قضية الميراث والمساواة بين الذكر والأنثى في الإرث والمسؤولية وأكد على أهمية العدل.

    من ناحية أخرى تناول موضوع المرأة في الإسلام ومنزلتها الفقهية ونقد بشدة الرؤية الفقهية التقليدية وأزمة الدولة العربية الدينية وقدم نموذجا فقهيا جديدا حول المهر والنكاح والطلاق والعقوبة في العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة والحق في العمل والمشاركة والتمثيل واللباس والسلوك الاجتماعي.

    بعد ذلك عرّج على مسألة مكونات الدين وميز بين الكتاب والقرآن والذكر والفرقان والسبع المثاني وكلمات الله وأم الكتاب وبين التفصيل والتنزيل والإعجاز البياني وعرج على الأعمار والأرزاق والأعمال ونصح بالوصية في التوريث وبفصل الدين عن الدولة في التشريع القانون وحاول إخضاع مفاهيم الشهوة الإنسانية لقواعد جالية وجعل الحدود في التملك والتكسب أسس النظام الاقتصادي.

    يمكن مناقشة الاجتهادات التي اقترحها شحرورة بالإشارة إلى النقاط التالية:

    – الثقة الكبيرة في المنهج الفيلولوجي وتطبيقه بطريقة مطلقة على النصوص هي مبالغة فيها ويجدر تنسيبها لأن هذا المنهج تمت مراجعته وتخطيه في دائرة العلوم اللغوية نفسها وهو منهج بسيط واقل علمية من القول الشعري والقول الخطابي الجدلي وظهرت مناهج لغوية أقوى منه وأكثر تفسيرية مثل التأويلية.

    – لا يمكن اختزال الإسلام في الظاهرة القرآنية على أهميتها وتضمنها أبعاد اعجازية وإنما يوجد أيضا الحديث والسيرة والتجربة النبوية والتاريخ والتراث والتقاليد والفكر الإسلامي بأسرها يشيد بهذه العناصر.

    -لا يجب النظر إلى الحديث والسيرة النبوية الصدق والخطأ كما تفعل المقاربة المنهاجية الوضعية بل اعتبارهما تجربة لغوية ثرية تظل تحتاج للدخول إلى حلقة تأويلية تتكون من التفسير والتأويل قصد تفهمهما على ضوء الوعي بتاريخية الوعي والتخلي عن البحث في السند إن كان قويا أو ضعيفا والاهتمام بالمتن ضمن بنيته الرمزية ووظيفته الايديولوجية وطاقاته اليوتوبية على الوعد والحلم والصفح والأمل.

    – قيام القراءة الاختزالية والانتقائية للتراث بوظيفة سياسية براغماتية وخدمة مخطط معولم الغرض منه إفراغ الرأسمال الرمزي للأمة من مضمونه الثوري وتوجيه فضائه الدلالي نحو أفق تطبيعي مع الواقع.

    – القراءة التي يقدمها للماضي تعد ضمن النظر العقلي الذي يحاول جاهدا بناء الواقع التاريخي من خلال عناصره التكوينية الأصلية دون تحيينها مع روح العصر وتحقيق المواءمة المطلوبة مع منطق الحاضر.

    هذه المحاولة التجديدية تستحق المزيد من التحليل والتعمق والمراجعة والنقاش العلمي والتأسيس العقلاني.

    فمتى يكون للتيار التنويري الغلبة الثقافية على الاتجاه النصوصي في الدائرة الحضارية التي تخصنا؟

    المرجع:

    1-محمد شحرور، الكتاب والقرآن، قراءة معاصرة، دار الأهالي، دمشق، سورية، الطبعة الرابعة، 1992. .ص819.

    كاتب فلسفي


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter