Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الاحتفال بالفلسفة وحكمة تنظيم المهرجان | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    الاحتفال بالفلسفة وحكمة تنظيم المهرجان | القصة الكاملة

    د.زهير الخويلدي20 مايو، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ” من له المشروعية لكي يضع حدودا أمام حق الإنسان في الفلسفة ؟ وهل يجوز له من وجهة نظر حقوقية أن يفعل ذلك؟ ألا ينبغي أن نذهب وفق خط مستقيم باتجاه الفلسفة؟ “1[1]

    كتاب لزومية العود على بدء أو استراتيجيات فلسفية ، الفصل التاسع: الحق العالمي في التفلسف، ص231.

    لم تصدر المبادرة ضمن الفعل الابداعي الذي يتنزل صلب الشأن الثقافي في تونس بتقديم مقترح حول تنظيم “أيام قرطاج الفلسفية” تبعا للتقليد الذي اشتهرت به تونس عربيا وإفريقيا وعالميا بتنظيمها لأيام قرطاج في المسرح والسينما والشعر. من فراغ وبطريقة فوقية وانما بعد نقاش جدي ومداولة متروية. والحق أن هذا التوجه العقلاني يبدو مفيدا جدا في زمن اللاّيقين وتصاعد الاضطرابات الفكرية والخلط بين المفاهيم ويستمد مشروعيته من عراقة الاشتغال بالفلسفة في بلدنا منذ قرطاج مرورا بالمدرسة القيروانية وجامع الزيتونة المعمور وتواصلا لجهد العلامة عبد الرحمان بن خلدون ووقوفا عند المصلح خير الدين. صحيح أن الفلسفة جزء من الحياة الثقافية للمجتمع ونبراسه الهادي من أجل تحصيل الوعي وتهذيب الذوق وصحيح أنها تدرب على الحكمة وتشجع على حسن استخدام العقل بصورة منهجية نقدية وبلوغ الاستنارة ولكن قيمتها الحقيقية تكمن في خروجها إلى الفضاء العام وانتفاع المواطنين بثمراتها وقدراتها على إقناع غير المختصين والتأثير الايجابي في المثقفين الموجودين خارجها والحائزين على فلسفتهم الخاصة بهم. من هذا المنطلق تتوسط الفلسفة رواق الحكمة وحديقة الثقافة وتتزين بالأدب على مستوى العبارة وتنهل من العلوم والأساطير من ناحية المنهج والمصدر وتضع الدين ضمن المصلحة الواقعية والعقل السديد. لا ينكر أحد الإشعاع الذي حققه التونسيون في المجال الفلسفي تدريسا وترجمة وتأليفا لعمق اطلاعهم على خزائن التراث العربي والإسلامي من العلوم والفنون والآداب ولإلمامهم المرضي بمكاسب الحداثة الغربية وإجادة اللغات ومواكبتهم للثورات الفكرية والتجديدات المنهجية ومتابعتهم الدقيقة للنزعات ما بعد الحديثة. على هذا النحو يبدو من المشروع بناء المشترك الفكري للعائلة الفلسفية في تونس لكي يعمل على التقريب بين الاتجاهات والمدارس وذلك بالحرص على بعث أيام قرطاج الفلسفية ضمن أنشطة مدينة الثقافة تكون مفتوحة لكل فاعل ومهتم وباحث ومريد للحكمة قصد التشجيع على الفكر النير ضمن يوم وطني للفلسفة

    “إن ما ينبغي الاحتراس منه انه إذا لم تنظر المؤسسة إلى الفلسفة بعيون الاحترام والتبجيل وان لم تعمل الجهات الرسمية على صيانة الحق العالمي في التفلسف فانه ستتلقفها شرائح المهمشين العاطلين وسيجعلونها سلاحهم من اجل الثورة وتحد فيها حركية المجتمع تعبيرا عنها وليأتين زمن جميل يرد فيها الناس الاعتبار للعقل وللفلسفة دون أي تحفظات وأي اختزالات”،2[2] فمتى يتحقق المطلب وترى الفكرة النور؟

    الإحالات والهوامش:

    1- زهير الخويلدي، لزومية العود على بدء أو استراتيجيات فلسفية ، طبعة أولى، تونس 2007، ص231

    2-  د زهير الخويلدي، لزومية العود على بدء أو استراتيجيات فلسفية، نفس المصدر، ص254

    . كاتب فلسفي


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter