Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مذابح سيفو (جريمة الإبادة المنسية) | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    مذابح سيفو: ذكرى جريمة الإبادة التي طالت السريان والآشوريين في الحرب العالمية الأولى

    د. حسين الديك20 مايو، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    جريمة - صورة تعبيرية
    جريمة - صورة تعبيرية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عرفت المحكمة الجنائية الدولية ICC  جريمة الإبادة على انها أي فعل يرتكب بقصد إهلاك جماعة قومية أو أثنية أو عرقية أو دينية، بصفتها هذه، إهلاكاً كلياً أو جزئياً، وتشمل قتل أفراد الجماعة أو إلحاق ضرر جسدي، أو عقلي جسيم، بأفراد الجماعة وإخضاع الجماعة عمداً لأحوال معيشة يقصد بها إهلاكها الفعلي، كليا أو جزئيا، وكذا فرض تدابير تستهدف منع الإنجاب داخل الجماعة، أو نقل أطفال الجماعة عنوة إلى جماعة أخرى، ومن هنا ننطلق بان كل ما قامت بهد الدولة العثمانية ضد السريان والاشوريين والكلدان خلال الحرب العالمية الاولى في العام 1915م وبعدها هي جرائم إبادة بكل معنى الجريمة ، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم .

    ومصطلح ( سيفوي) هو مصطلح سرياني ويعني باللغة العربية السيف ، وفي ذلك دلالة رمزية للسلاح الذي استُخدم في عمليات القتل المنظمة و الممنهجة التي تعرض لها المدنيين من  السريان والآشوريون والكلدان في الدولة العثمانية عام 1915 وبعدها حتى عام 1923م ، أدت هذه الجرائم و العمليات الوحشية المنظمة إلى مقتل مئات الآلاف من المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ ، وتهجير الالاف  من مناطق سكناهم الأصلية الى أماكن أخرى.

    وحتى هذا اليوم لا يوجد أي اعتراف دولي بهذه الجرائم ولا أي اهتمام بها ، كما لا تعترف تركيا بهذه الجرائم ، وهذا يعود الى جملة من الأسباب أهمها ، عدم وجود رواية تاريخية للضحايا وذويهم  بسبب ان معظمهم قتل او هجر او منع من الحديث عن تلك الجرائم من قبل تركيا ، وعدم وجود كيان رسمي يمثل الضحايا وذويهم في المحافل الدولية .

    ويعتبر يوم 24/نيسان من كل عام ذكرى مجازر سيفوي ، وتعتبر مجازر سيفوي التي نفذها  العثمانيون بحق السريان والكلدان والاشوريين ، من أبشع المجازر التي حدثت في القرن العشرين، ومن أكثرها وحشية ودموية، وكانت مدن ديار بكر ودير الزورو طور عابدين  مسرحا لتلك المجازر ، وكان غالبية الضحايا من السوريين ذو الاصول السريانية في شمال سوريا وخاصة من المسيحيين فقط .

    وحتى هذا اليوم لا يوجد أي مطالبة من الدولة السورية او العراقية او اللبنانية لتركيا بالاعتراف بتلك الجرائم التي ارتكبتها بحق المواطنين المدنيين في تلك الدول ، ومن جانب اخر تبقى الشرعية الدولية لحقوق الانسان صامته امام هذا التاريخ الأسود من جرائم الإبادة التركية بحق المدنيين الابرياء ، وتبقى مواقف الدول الأوروبية مواقف خجولة من الاعتراف بتلك الجرائم نظرا لارتباطها بمصالح اقتصادية مع الدولة التركية ، والاهم من ذلك ما يقع من مسؤولية على  ممثلي الضحايا الذين تشتتوا في كل دول العالم من تأسيس جسم منظم وقوي يستطيع المطالبة بحقوق الضحايا واجبار الدولة التركية على تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والجنائية عن تلك الجرائم ، وتقديم مذكرات لدى المحاكم الدولية لإجبار الدولة التركية على تحمل مسؤولياتها.

    ان تخليد ذكرى هذه المجازر يجب ان يدرس في كتب التاريخ في العالم اجمع،  وفي دول الضحايا  (بلاد الشام) بشكل خاص ، لكي يبقى شاهدا على تلك المجازر المروعة والتي لا يستوعبها العقل البشري ، ويجب الحذر في المستقبل من عودة هذه الامبرطورية المجرمة  التي مازالت شهيتها مفتوحه على الشرق وعلى سوريا والعراق بشكل خاص ، وما نشهده اليوم من تحركات في شمالي سوريا والعراق هو خير دليل على ذلك .

    ان مواجهة هذه الجرائم المنسية يجب ان  يكون على عدة مستويات ، أهمها مخاطبة الراي العام الدولي وإبراز هذه الجرائم بكافة تفاصيلها ، وضع استراتيجية منظمة من قبل اسر الضحايا وذويهم لتبني تلك القضية ومتابعتها لدى الدول الراعية لاتفاقيات جنيف ، رفع دعاوى قضائية  ضد الدولة التركية ام المحاكم المحلية للدول الاوروبية والتي تسمح قوانينها ودساتيرها بذلك ، رفع دعاوى امام المحكمة الجنائية الدولية ضد الدولة التركية ، التقدم الى الجمعية العامة للأمم المتحدة والتصويت على الاعتراف بتلك الجرائم كجرائم إبادة جماعية ، تخصيص محاضرات وندوات وتخصصات في الجامعات والمدارس في كل العالم العربي وبالذات في  سوريا والعراق للحديث عن تلك المجازر وادماجها في المناهج الدراسية .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter