Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » وزير الدفاع الأمريكي السابق: لهذا السبب فقدت أعصابي في قصر الملك السعودي | القصة الكاملة
    تقارير

    وزير الدفاع الأمريكي السابق يكشف عن أسباب غضبه خلال لقاءه مع الملك السعودي في جدة

    وطن16 مايو، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يرى بروس ريدل، المحلل الأمني والخبير في معهد بروكينغز في مقال له في موقع «دايلي بيست» ذكر في بدايته بما كتبه وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس بمذكراته «واجب»، حيث تحدث عن مواجهة مثيرة في تموز (يوليو) 2007 مع الملك عبدالله في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر «فقدت أعصابي» يقول غيتس.

     

    وبدأ المساء بعشاء متعدد الألوان من الطعام في غرفة تعادل مساحتها مساحة ستة ملاعب كرة سلة بوسطها حمام سباحة. وتم طلاء السقف ليبدو وكأنه سماء تشع منها النجوم. وفي الغرفة حوض سمك من الأرض إلى السقف عرضه 75 قدماً وطوله 30 قدماً.

     

    وبعد وجبة العشاء التقى غيتس الملك مباشرة والذي عبر عن غضبه من إيران وطالب بعملية عسكرية واسعة ضدها وليس فقط ضد منشآتها النووية. وهدد بأن السعودية «ستتصرف بنفسها» لو لم تعلن واشنطن الحرب. وكان الملك يقول لزواره إن إيران هي أساس المشاكل في المنطقة ويجب التعامل معها بالقوة. وعبر غيتس عن غضبه لأن الملك «يطلب من الولايات المتحدة إرسال أبنائها وبناتها للحرب مع إيران.. كما وأننا مرتزقة» وكأن الجنود الأمريكيين يحضرون إلى الشرق الأوسط للدفاع عن الملكيات الشرق أوسطية، والقيام بالمهمة نيابة عنها و«كان يطلب منا سفك دم الأمريكيين، ولكنه لم يشر ولا مرة واحدة إلى إمكانية سفك الدم السعودي». وخاضت أمريكا حربين في الشرق الأوسط وهي لا تريد حربا ثانية.

     

    وفي مذكراته يقول وزير الدفاع السابق «شعرت بأنني جرحت». وكان غيتس الذي يعد من أفضل وزراء الدفاع الأمريكيين واضحا في كلامه للآخرين، وهو أن عليهم أن لا يدفعوا الولايات المتحدة للقيام بحرب تهدف لحماية مصالح بلد آخر. والحذر ليس ضعفا ولكنه حكمة كما يقول بريدل، فالحرب دائما تترك تداعيات غير مقصودة.

     

    ويستحق الأمر أن تخرج عن اللياقة لوقف شخص عند حده. ويعلق ريدل: بأننا سمعنا صفارات الحرب في الشرق الأوسط منذ فترة وهي الأصوات نفسها التي تقول إن استخدام القوة ضد فلان قد تقود إلى «شرق أوسط جديد» مزدهر خال من الإرهاب. وقادت هذه الفتنازيا للحرب مرتين وجعلت من إيران قوية كما نراها اليوم.

     

    وفي عام 1982 قام وزير الدفاع الإسرائيلي أرييل شارون باجتياح لبنان لتدمير منظمة التحرير الفلسطينية، وإخراج سوريا من البلد وفرض حكومة مسيحية مارونية في بيروت وبعدها يقوم لبنان إلى جانب الأردن بعقد سلام مع إسرائيل. وسينشأ في أعقاب هذا شرق أوسط جديد. وقدمت الولايات المتحدة الغطاء الدبلوماسي وقوات حفظ سلام لتسهيل العملية الإنتقالية إلى الشرق الجديد. وبدلاً من ذلك تورط الإسرائيليون في بيروت وانهارت الحكومة المسيحية بعد قتل زعيمها وفجرت السفارة الأمريكية مرتين وتعرضت قوات المارينز لهجوم قاتل بشكل دفع الرئيس رونالد ريغان إلى التخلي عن المشروع. وكانت إيران المعزولة بسبب الحرب العراقية ـ الإيرانية قد أرسلت قوة من الحرس الثوري إلى سوريا ولبنان ودربت دفعة من مقاتلي حزب الله الذي أخرج إسرائيل من جنوب لبنان ودمر جيش لبنان الجنوبي وبهذا أصبحت إيران قوة في سوريا ولبنان، وهي قوية جدًا في بيروت ودمشق اليوم.

     

    وفي عام 2003 وعد نبي آخر بشرق أوسط جديد. ووعد زعيم المعارضة العراقية أحمد الجلبي الرئيس جورج دبليو بوش ونائبه ديك تشيني بأن العراقيين سيرحبون بحرب تطيح بصدام حسين وستقود لسلام مع إسرائيل وستقود لتغيير النظام في دمشق وطهران وسيكون النصر رخيصاً ويتم تغيير المنطقة، وتجاهل المحافظون الجدد علاقات الجلبي الوثيقة مع المخابرات الإيرانية.

     

    لكن أمريكا تورطت في العراق ولم تستطع الخروج منه حتى الآن. ولم يحدث سلام مع إسرائيل أو يتغير نظام الملالي بل على العكس فإيران اليوم هي القوة الرئيسية في العراق.

     

    وكان السعوديون قد حذروا الأمريكيين ان الحرب ستقدم العراق لإيران على طبق فضي بشكل يوسع تأثيرها في الهلال الخصيب.

     

    ويرى ريدل أن إيران أصبحت قوة متنفذة في المنطقة بسبب الأهداف التي حاولت حربا 1982 و2003 تحقيقها. ولعبت طهران أوراقها بذكاء ولكنها حصدت أخطاء الآخرين بدلاً من تقرير مصيرها بنفسها.

     

    والآن خرجت إدارة ترامب من الإتفاقية النووية وهو قرار صفقت له السعودية وإسرائيل وتريدان من واشنطن تغيير سلوك إيران بالقوة أو تغيير النظام رغم عدم وجود البديل كبشير الجميل في لبنان مثلاً.

     

    ويحاول كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي دفع واشنطن لعمل أبعد من تمزيق الإتفاقية النووية. وكلاهما يواجه إيران وحلفاءها في اليمن وسوريا. وكلاهما في وضع صعب ويتطلعان لمساعدة من الحليف الأمريكي. ووعدت إسرائيل بالتصرف فردياً وضرب المنشآت النووية الإيرانية. وفي تذكير بتهديدات الملك عبدالله قال ولي العهد إن السعودية ستباشر مشروعها النووي حالة توصلت طهران للسلاح النووي.

     

    ويختم ريدل أن درس مواجهة غيتس ـ عبدالله عام 2007 لا يزال مهماً اليوم. فمن الحكمة بمكان أن يخرج الأمريكيون عن طورهم لو استمعت الإدارة لهؤلاء الذين يريدون تعريض الأمريكيين للخطر في محاولة لتحقيق أحلامهم الفنتازية. وأخطأت الإدارة بالخروج من الإتفاقية النووية بشكل فتح الباب أمام تكرار أخطاء عام 1982 و2003.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    إيران الرياض السعودية الشرق الأوسط الملك السعودي الملك سلمان بروكينغز روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. م عرقاب الجزائر on 16 مايو، 2018 1:53 م

      نسوان عاجزات عن القتال بنفسها فيستنجد ن بالرجال ليقاتلوا دفاعا عنهن وعن شرفهن؟!،لكن بمقابل التنازل لهم عن شرفهن بالمجان؟!.غرائب أشباه الرجال؟!،

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter