Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تجليات العبودية الطوعية عربيا | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    تجليات العبودية الطوعية عربيا | القصة الكاملة

    د. حسين الديك13 مايو، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد كانت صرخة الفيلسوف الفرنسي ايتيان دي لابوسيه قبل خمسة قرون عندما وصف الحرية في ذاك العصر انها أصبحت وكأنها شيىء لا يمت الى الطبيعة ، صرخة مدوية في عالم يصارع جبروت سلطة اللاهوت والكهنوت ويعمل على تحديها ومقاومتها ،  ولكن هذه الصرخة لازالت تتردد في أجواء العالم الى يومنا هذا ، فالحرية التي بحث عنها الانسان لازالت قاصرة في مكان ما ، ومتنازل عنها في مكان اخر ، ومزيفة في مكان ما ، وارجع تنازل الانسان عن حريته الى الحاجة وغياب الوعي والمعرفة .

    لقد طرح المفكر الفرنسي ايتيان دي لابوسيه في كتابه العبودبة المختارة مسالة شرعية الحكام الذين يسميهم اسيادا او طغاة مهما كانت طريقة وصولهم الى السلطة سواء بالقوة او بالوراثة او الانتخاب ، وقضية خضوع الشعب الغير مفهوم لسلطة الفرد الواحد ، وقد تميزت تلك الفترة من عهد فرنسا الذي كتب فيها المؤلف هذا الكتاب وهو في السادة عشرة من عمره بفترة من الظلم والاستبداد المطلق ، وهو سؤال محير ، الذي حير عقول الكثيرين منذ زمن طويل ولم يلق إجابات شافية .

    ويقول المفكر الفرنسي في كتابه (( عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشا أجيال من الناس لا تحتاج الى الحرية  وتتوائم وتتأقلم مع الاستبداد ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه المواطن المستقر ، والذي يستشيط غضبا ضد الدول الأجنبية التي تبيح المحرمات بحجة ان ذلك ضد إرادة الله ، ولكنه لا يفتح فمه بكلمة واحدة مهما بلغ عدد المعتقلين في بلاده ظلما وعدد الذين ماتوا من التعذيب ! ويفعل الفاحشة والفساد في بلاده جهارا نهارا وبعد ذلك يحمد الله )).

    واذا اسقطنا هذا الواقع على الحالة العربية في يومنا هذا ، فان العبودية الطوعية او العبودية المختارة التي  تحدث عنها المفكر الفرنسي ايتيان دي لابوسيه تتجلى بكل وضوح في عالمنا العربي ، اذا بلغت الأنظمة السلطوية اشد ظلمها واستبدادها ، واصبح لدينا أجيال تاقلمت مع هذا الواقع ، وظهر لدينا ما يعرف بالمواطن المستقر ، والاهم من ذلك لا يوجد ابداع فكري او أي مثقف عضوي يدعو للتغير ويتمرد على الواقع المستبد ، ولا يوجد أي تجديد في الخطاب الثقافي او تجديد في الخطاب الديني او تجديد في الخطاب السياسي ، بل اصبح الواقع يتمثل بمجموعة من المطبلين والمهللين والمصفقين للأنظمة السلطوية ، ومجموعة من المحتكرين للخطاب الديني لتلبية مصالحهم ورغباتهم وغرائزهم وخدمة غاياتهم واهدافهم الضيقة ، ونرى انسجاما وتوافقا من الشعوب مع هذا الواقع ، ومن هنا تتجلى العبودية المختارة التي تحدث عنها المفكر الفرنسي ايتيان دي لابوسيه قبل خمسة قرون.

    انها العبودية الطوعية تتجلى في عالمنا العربي وتعبر عنها الجماهير المنقادة والسحيجة ونجوم الشاشات ، فهل تنهض هذه الشعوب يوما ما ، وتنفض عنها غبار العبودية المختارة ، وتتحرر من عبودية الكهنوت ، ومن عبودية القبيلة ، ومن عبودية السلطان ؟؟ ، فلا ثورة بدون منظرين ومفكرين ، ولا ثورة بدون معرفة ، ولا ثورة بدون انتصار لسلطة العقل وسلطة المعرفة على سلطة الكهنوت و التي لا زالت سائدة في العالم العربي.

    فلن يتحرر المواطن العربي من السلطوية الظالمة ومالم يحرر عقله أولا من سلطة اللاهوت التي تحد من فكره  وتقيده داخل حدود ضيقة تمنعه من التفكير والابداع ، ولن يتحرر المواطن العربي ما لم يتحرر من سلطة القبيلة التي تجعله فقط أداة للتصفيق والاذعان لسلطة القبيلة والعائلة ، ولن يتحرر المواطن العربي مالم يحرر عقله أولا وينطلق نحو الابداع والابتكار والتجديد .

    فيجب إعادة الاعتبار لسلطة الوعي والمعرفة لدى المواطن العربي حتى يستطيع ان يتحرر من سلطة اللاهوت والكهنوت ويتمرد على الاستبداد الديني والقبلي والسلطوي العربي ، وهذا بحاجة الى تحرر الفرد بالدرجة الأولى واطلاق العنان للابداع والابتكار والتجديد ، فلا تحرر من دون تجديد الخطاب الديني والسياسي والثقافي العربي ، ولا تحرر من دون الفصل بين سلطة العقل وسلطة اللاهوت في العالم العربي .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter